خط أخضر (فلسطين): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت:تعريب (Walla!->والا!)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{Coord|31.42398|N|34.89258|E|source:placeopedia|display=title}}
[[ملف:Is-map-ar.png|250بك|تصغير|الخط الأخضر بفلسطين]]
'''الخط الأخضر بفلسطين'''، هو لفظ يطلق على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام [[1948]] والأراضي المحتلة عام [[1967]].<ref>{{cite journal |المؤلف =[[Ian Lustick]] |التاريخ=January 1997 | العنوان=Has Israel Annexed East Jerusalem?| journal= Middle East Policy | volume=V | issue=1|id=|المسار=http://www.mepc.org/journal_vol5/9701_lustick.asp |تاريخ الوصول= 2007-07-08 |مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070610193118/http://www.mepc.org/journal_vol5/9701_lustick.asp |تاريخ الأرشيف = 2007-06-10}}</ref><ref>[https://www.jstor.org/stable/4283114 Custodians and Redeemers: Israeli Leaders' Perceptions of Peace, 1967-79]. Amnon Sella, 1986 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170213182212/http://www.jstor.org/stable/4283114 |date=13 فبراير 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=סקר: יותר ישראלים רואים במתנחלים "מכשול לשלום"|المسارمسار=http://news.walla.co.il/item/2650176|تاريخ الوصول=10 October 2016|العملعمل=[[والا!]]|التاريختاريخ=11 June 2016| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20180122125318/https://news.walla.co.il/item/2650176 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 يناير 2018 }}</ref> وقد حددته [[الأمم المتحدة]] بعد هدنة عام [[1949]] التي أعقبت الحرب التي خاضها [[عرب|العرب]] مع [[إسرائيل]] عام [[1948]]. ورغم تحفظات القانونيين فإن ذلك اللفظ استخدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.المسؤول عن تخطيط ورسم الخط الاخضر وعن محادثات ومفاوضات وقف اطلاق النار هو الوسيط رالف بانش الذي فاز على اثر ذلك بجائزة نوبل للسلام .<ref name="مولد تلقائيا1">Elad Ben-Dror, Ralph Bunche and the Arab-Israeli Conflict: Mediation and the UN 1947–1949 (Routledge, 2015).</ref>
 
ويفصل الخط الأخضر [[إسرائيل]] عن الدول العربية المجاورة وهي: [[سوريا]] و[[الأردن]] [[لبنان]] و[[مصر]]. وعملت كل من هذه الدول بموجب الخط كأنه كان حدودا دولية حتى [[حرب 1967]] برغم من عدم اعترافها به كحدود بشكل رسمي. مر الخط الأخضر داخل مدينة [[القدس]] كما قسم عددا من القرى في المناطق المأهولة مثل منطقة [[مثلث (توضيح)|المثلث]] (أبرزها قرية [[برطعة]]). بعد حرب 1967 أصبح الخط الأخضر خطا إداريا يفصل بين المنطقة الجغرافية الخاضعة للسلطة الإسرائيلية العادية والمناطق الخاضعة للحكم العسكري الإسرائيلي بموجب [[اتفاقيات جنيف|اتفاقية جنيف]]. أما اليوم، وبعد تحديد الحدود الدائمة بين إسرائيل وكل من مصر والأردن، والتوقيع على [[اتفاقية أوسلو]]، فيفصل الخط الأخضر بين المنطقة الجغرافية الخاضعة للسيادة الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية الخاضعة [[سلطةالسلطة وطنيةالوطنية فلسطينيةالفلسطينية|للسلطة الوطنية الفلسطينية]] أو لحكم عسكري إسرائيلي. وقفت إسرائيل العمل حسب الخط الأخضر في منطقة [[هضبة الجولان]] في [[1981]] عندما أعلنت فرض قوانينها على المنطقة التي احتلتها من [[سوريا]] عام [[1967]]. كذلك فرضت إسرائيل قوانينها على منطقة تضم الجزء الشرقي من مدينة [[القدس]] وبعض البلدات المجاورة لها بعد احتلالها في 1967. وفي كل من هذه الحالات رفضت المجتمع الدولي قبول هذه الخطوات الإسرائيلية ولا تزال تعتبر هاتين المنطقتين أراض محتلة خاضعة للمنصوص عليه في اتفاقية جنيف. في [[2005]] بدأت إسرائيل ثانية العمل بموجب الخط الأخضر في منطقة [[قطاع غزة]] كأنه كان حدودا دولية، غير أنها تعتبر قطاع غزة "كياناً معادياً" لها وتفرض الحصار عليه.
 
== الخلفيات التاريخية للتسمية ==
سطر 31:
وقبلت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] بأن يشكّل الخط الأخضر حدودا دولية على أساس القرار الأممي 242 الذي ينص على انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة عام [[1967]]، أي القبول بإقامة دولة للفلسطينيين على 22% فقط من وطنهم التاريخي, والاعتراف بوجود إسرائيل على نسبة 78% المتبقية.
 
وفيما رأى مراقبون أنه اعتراف دولي بالخط الأخضر كحدود دولية، نص [[اتفاقية أوسلو|اتفاق أوسلو]] لعام [[1993]] على انسحاب إسرائيلي على مراحل من المراكز السكانية في الأراضي التي احتلت عام [[1967]]، وهي المدن التي يحدها "الخط الأخضر" وليس خط التقسيم.
 
وليس في القانون الدولي ما يشير إلى هذا الحد (الخط الأخضر أو خط الهدنة) على أنه خط حدودي، إذ اعتبر الخط الأخضر عند رسمه خط هدنة بين إسرائيل والدول العربية، ومع ذلك فقد أصبح حدا فاصلا أساسيا يستخدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.