فتنة الوهابية (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 8:
| تاريخ =
| البلد = [[شبه الجزيرة العربية]]
| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة =
| موضوع = [[الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية (كتاب)|الرد على الوهابية]]
| الفقه = [[شافعية|شافعي]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أشعرية|أشاعرة]]، [[صوفية]]
| شرح =
| اختصر =
سطر 28:
| ويكي =
}}
'''[[فتنة]] [[وهابية (توضيح)|الوهابية]]''' هو [[كتاب]] من تأليف الشيخ [[أحمد زيني دحلان]] — [[مفتي]] ال[[شافعية]] ب[[مكة]] في أواخر [[الدولة العثمانية|السلطنة العثمانية]] — المتوفى سنة ([[1304 هـ]])، يروي الكتاب ما يُسميه "فظاعات الوهابيين" ويتهمهم بعدة اتهامات منها: "ارتكاب مجازر بحق [[طفل|الأطفال]] والنساء وال[[نهب]] والسلب، وحرق [[مكتبة الحرم المكي الشريف|مكتبة مكة]] التي كان بها كتب من عهد الرسول [[محمد]] صلى الله وعليه و سلم كتبت على الجلود، وتبرير من يريدون قتلهم برميهم ب[[شرك بالله|الشرك الأكبر]]." ويستخدم الكتاب [[نظرية المؤامرة]]، حيث يقول أن الوهابية تعانوا مع [[إنجليز|الإنجليز]]، ويحكم دحلان على الوهابية بأنهم [[خوارج]] العصر الذين قصدهم الرسول ويُسميهم ب[[كلاب (توضيح)|كلاب]] [[جهنم|النار]]، ويدعي [[إجماع (فقه)|إجماع]] علماء [[مذهب (فقه)|المذاهب الأربعة]] على ذلك.<ref>[http://islamtimes.org/ar/doc/news/222092 موقع إسلام تايمز: "فتنة الوهابية".. كتاب يروي فظاعات الوهابيين ومجازرهم منذ نشأتهم.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170927202258/http://islamtimes.org/ar/doc/news/222092 |date=27 سبتمبر 2017}}</ref>
== نبذة عن المؤلف ==
هو '''أحمد بن زين بن أحمد دحلان'''، [[فقيه]]، [[مؤرخ]]، و[[مفتي]] ال[[شافعية]] ب[[مكة]]، و[[شيخ الإسلام]]. ولد بمكة سنة [[1231 هـ|1231هـ]] وتوفي ب[[المدينة المنورة|المدينة]] في [[المحرم (شهر)|المحرم]] سنة [[1304 هـ|1304هـ]]. له مؤلفات كثيرة مطبوعة متداولة منها: [[الدرر السنية في الرد على الوهابية]]، و[[خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام]]، و[[الفتوحات الإسلامية بعد مضي الفتوحات النبوية]]، وغير ذلك.<ref>كتاب: فتنة الوهابية، تأليف: أحمد بن زيني دحلان، اعتنى بطبعه طبعة جديدة بالأوفست حسين حلمي بن سعيد استانبولي، ترجمة المؤلف، ص: 2.</ref>
== اقتباس من الكتاب ==
{{اقتباس عالم|الشيخ [[أحمد زيني دحلان]] في بداية الكتاب|متن=
اعلم أن السلطان [[سليم الثالث]] (1204- 1222ه) حدث في مدة سلطنته فتن كثيرة منها ما تقدم ذكره، ومنها فتنة الوهابية التي كانت في [[الحجاز]] حتى استولوا على الحرمين ومنعوا وصول [[الحج (توضيح)|الحج]] [[بلاد الشام|الشام]]ي وال[[مصريون|مصري]]، ومنها فتنة [[فرنسيون|الفرنسيس]] لما استولوا على [[مصر]] من سنة ثلاث عشرة (1213) إلى سنة ست عشرة (1216) ولنذكر ما يتعلق بهاتين الفتنتين على سبيل الاختصار لأن كلا منهما مذكور تفصيلا في التواريخ وأفرد كل منهما بتأليف رسائل مخصوصة، أما فتنة الوهابية فكان ابتداء القتال فيها بينهم وبين أمير مكة مولانا الشريف [[غالب بن مساعد]] وهو نائب من جهة السلطنة العلية على الأقطار الحجازية وابتداء القتال بينهم وبينه من سنة خمس بعد المائتين والألف وكان ذلك في مدة سلطنة مولانا السلطان سليم الثالث ابن السلطان [[مصطفى الثالث|مصطفى الثالث بن أحمد]] (وأما ابتداء أول ظهور الوهابية) فكان قبل ذلك بسنين كثيرة وكانت قوتهم وشوكتهم في بلادهم أولا، ثم كثر شرهم وتزايد ضررهم واتسع ملكهم وقتلوا من الخلائق ما لا يحصون واستباحوا أموالهم وسبوا نساءهم وكان مؤسس مذهبهم الخبيث [[محمد بن عبد الوهاب]] وأصله من المشرق من [[بنو تميم|بني تميم]] وكان من ال[[معمر]]ين فكاد يعد من المنظرين لأنه عاش قريب مائة سنة حتى انتشر عنه ضلالهم، كانت ولادته سنة ألف ومائة وإحدى عشرة وهلك سنة ألف ومائتين، وأرخه بعضهم بقوله:
'''(بدا هلاك الخبيث) 1206'''
 
وكان في ابتداء أمره من طلبة العلم ب[[المدينة المنورة]] على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا [[سليمان بن عبد الوهاب|أخوه الشيخ سليمان]]، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذرون الناس منه فحقق [[الله]] فراستهم فيه لما ابتدع من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين وتوصل بذلك إلى [[تكفير]] المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] و[[توسل (إسلام)|التوسل]] به وب[[نبي|الأنبياء]] والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم [[شرك بالله|شرك]]، وأن [[استغاثة (إسلام)|نداء]] النبي صلى الله عليه وسلم عند التوسل بهم شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء الصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل ال[[مجاز (توضيح)|مجاز]] العقلي يكون مشركا نحو نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شيء. وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبَّسَ بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا [[كفر (توضيح)|كفر]] أكثر أهل [[التوحيد في الإسلام|التوحيد]]، واتصل بأمراء المشرق أهل [[الدرعية]] ومكث عندهم حتى نصروه وقاموا بدعوته وجعلوا ذلك وسيلة إلى تقوية ملكهم واتساعه، وتسلطوا على الأعراب وأهل البوادي حتى تبعوهم وصاروا جندا لهم بلا عوض وصاروا يعتقدون أن من لم يعتقد ما قاله ابن عبد الوهاب فهو [[لادينية|كافر]] [[شرك بالله|مشرك]] مهدر الدم والمال، وكان ابتداء ظهور أمره سنة ألف ومائة وثلاث وأربعين، وابتداء انتشاره من بعد الخمسين ومائة وألف. وألف العلماء رسائل كثيرة للرد عليه حتى أخوه الشيخ سليمان وبقية مشايخه وكان ممن قام بنصرته وانتشار دعوته من أمراء المشرق [[محمد بن سعود (توضيح)|محمد بن سعود]] أمير الدرعية وكان من [[بنو حنيفة|بني حنيفة]] قوم [[مسيلمة الكذاب]]، ولما مات محمد بن سعود قام بها ولده [[عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد العزيز بن محمد بن سعود]]، وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعده وأشقاه فكان الأمر كذلك، وزعم [[محمد بن عبد الوهاب]] أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص [[التوحيد في الإسلام|التوحيد]] والتبري من [[تعدد الآلهة|الشرك]] وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات [[القرآن]]ية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} وكقوله تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك} وكقوله تعالى: {والذين يدعون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة} وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة، فقال محمد بن عبد الوهاب من [[استغاثة (إسلام)|استغاث]] بالنبي [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] أو بغيره من [[نبي|الأنبياء]] والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله ال[[شفاعة]] فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات، وجعل [[شد الرحال|زيارة قبر النبي]] صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة [[صنم|الأصنام]] {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} قال: "فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن [[الخالق (توضيح)|الخالق]] هو الله تعالى بدليل قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله} و {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله} فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم".
 
ومما ردوا به عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه أن هذا [[استدلال]] باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الأولياء [[إله|آلهة]] وجعلوهم شركاء لله بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقون [[عبادة إسلامية|العبادة]]. وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم [[ألوهية|الألوهية]] ويعظمونها تعظيم ال[[ربوبية]] وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا، وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية، بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بال[[تبرك]] بهم رحمة الله تعالى، ولذلك شواهد كثيرة من [[القرآن الكريم|الكتاب]] و[[سنة (إسلام)|السنة]]. فاعتقاد المسلمين أن الخالق [[الضار (أسماء الله الحسنى)|الضار]] و[[النافع (أسماء الله الحسنى)|النافع]] المستحق العبادة هو الله وحده ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه، وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا وإنما يرحم الله العباد ببركتهم. فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك لا مجرد قولهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله)، لأنهم لما أقيمت عليهم الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية [[صنم|الأصنام]]؟!
 
فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين. روى [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] رضي الله عنهما عن النبي [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] في وصف ال[[خوارج]] أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال: "أخوف ما أخاف على أمتي رجل [[تأويل|يتأول]] [[القرآن]] بصنعه في غير موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة. ولو كان شىء مما صنعه المؤمنون من [[توسل (إسلام)|التوسل]] وغيره شركا ما كان يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم وأ[[صحابة]] و[[سلف (توضيح)|سلف]] الأمة وخلفها. ففي [[حديث صحيح|الأحاديث الصحيحة]] أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه: '''"اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك"''' وهذا توسل لا شك فيه وكان يعلم هذا الدعاء أصحابه ويأمرهم بالإتيان به، وبسط ذلك طويل مذكور في الكتب وفي الرسائل التي في الرد على ابن عبد الوهاب. وصح عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت [[فاطمة بنت أسد]] أم [[علي بن أبي طالب|علي]] رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال: '''"اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين"''' وصح أنه صلى الله عليه وسلم سأله أعمى أن يرد الله بصره بدعائه فأمره ب[[الطهارة في الإسلام|الطهارة]] وصلاة ركعتين ثم يقول: '''"اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك [[محمد]] نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتُقضى اللهمَّ شفّعه فيَّ"''' ففعل فرد الله عليه بصره، وصح أن [[آدم]] عليه السلام توسل بنبينا صلى الله عليه وسلم حين أكل من الشجرة لأنه لما رأى اسمه صلى الله عليه وسلم مكتوبا على [[عرش|العرش]] وعلى غرف [[جنة|الجنة]] وعلى جباه [[ملاك|الملائكة]] سأل عنه فقال الله له: هذا ولد من أولادك. فقال اللهم بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودي يا آدم لو تشفعت إلينا بمحمد في أهل السماء والأرض لشفعناك. وتوسل [[عمر بن الخطاب]] ب[[عباس (توضيح)|العباس]] رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله ال[[صحابة]] [[سلف (إسلام)|السلف]] بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ '''"يا محمد"'''، وذلك [[استغاثة (إسلام)|نداء]] عند المتوسل. ومن تتبع كلام الصحابة و[[تابعون|التابعين]] يجد شيئا كثيرا من ذلك كقول [[قائمة الصحابة|بلال بن الحارث]] الصحابي [[رضي الله عنه]] عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم: '''"يا رسول الله استسق لأمتك"''' كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور. وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ [[محمد بن سليمان الكردي]] مؤلف حواشي شرح [[ابن حجر (توضيح)|ابن حجر]]...<ref>كتاب: فتنة الوهابية، تأليف: أحمد بن زيني دحلان، اعتنى بطبعه طبعة جديدة بالأوفست حسين حلمي بن سعيد استانبولي، ترجمة المؤلف، ص: 3-9.</ref>}}
 
== انظر أيضاً ==
* [[مذكرات مستر همفر]]
* [[مقالات الكوثري (كتاب)|مقالات الكوثري]]
* [[الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية (كتاب)|الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية]]
* [[دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد (كتاب)|دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد]]
* [[دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه (كتاب)|دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه]]
* [[السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي (كتاب)|السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي]]
* [[السلفية بين الأصيل والدخيل (كتاب)|السلفية بين الأصيل والدخيل]]
* [[تاريخ المذاهب الإسلامية (كتاب)|تاريخ المذاهب الإسلامية]]
* [[سعود السبعاني]]
== المصادر والمراجع ==