حيد وسط المحيط الأطلسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:البرتغال)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 2:
[[ملف:Mid-atlantic ridge map.png|تصغير|200px|موقع أعراف منتصف الأطلنطي]]
[[ملف:Pangea animation 03.gif|تصغير|200px|كانت هذه الأعراف في مركز التفكك المحتمل لقارة [[بانجيا]] الذي بدء منذ نحو 180 مليون عام.]]
[[ملف:Iceland Mid-Atlantic Ridge Fig16.gif|تصغير|200px|أعراف منتصف الأطلنطي في [[آيسلندا|أيسلندا]]]]
 
'''أعراف منتصف الأطلنطي''' هي [[أعراف منتصفظهر المحيط|قمم جبال في منتصف المحيط]]، وهي عبارة عن [[حد تباعدي]] بين [[تكتونيات الصفائح|الصفائح التكتونية]] الموجودة بطول أرضية [[المحيط الأطلسي|المحيط الأطلنطي]]، وجزء من [[قائمة سلاسل الجبال#حسب الطول|أطول سلاسل الجبال في العالم]]، وهي تفصل بين [[صفيحة أوراسية|الصفيحة الأوراسية]] و[[صفيحة أمريكا الشمالية]] في شمال المحيط الأطلنطي و[[الصفيحة الأفريقية]] عن [[صفيحة أمريكا الجنوبية]] في جنوب المحيط الأطلنطي. وتمتد هذه القمة الجبلية من نقطة التقاء [[حافة جاكل]] (قمة وسط القطب الشمالي) شمال شرق [[جرينلاند]] جنوبًا إلى [[نقطة التقاء بوفيت الثلاثية]] في جنوب المحيط الأطلنطي. رغم أن أعراف منتصف الأطلنطي معظمها تحت الماء، إلا أن هناك أجزاء منها ارتفاعها يكفي لتظهر فوق سطح البحر. هذا القسم من تلك القمة الجبلية التي تعلو سطح البحر يشمل جزيرة [[آيسلندا|أيسلندا]] ويسمى أيضًا '''قمة ريكجينس الجبلية'''. متوسط معدل تمدد القمة الجبلية تقريبًا 2.5&nbsp;سم في العام.<ref name="USGS_understanding">{{مرجع ويب|مسار=http://pubs.usgs.gov/gip/dynamic/understanding.html|عنوان=Understanding plate motions|الأخير=USGS|تاريخ=5 May 1999|تاريخ الوصول=13 March 2011| مسار أرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20190516204054/https://pubs.usgs.gov/gip/dynamic/understanding.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }}</ref>
 
== الاكتشاف ==
تم الاستدلال على وجود أعراف تحت المحيط الأطلنطي للمرة الأولى على يد [[ماثيو فونتين موري]] في عام 1850، ثم تم اكتشاف القمة الجبلية أثناء [[حملة تشالينجار]] في عام 1872.<ref>Hsü, Kenneth J. (1992) ''Challenger at Sea'', Princeton, Princeton University Press, page 57</ref> وقد اكتشف فريق من العلماء المشاركين في الحملة، والذين كان يقودهم [[تشارلز وايفيل تومسون]] ارتفاع كبير في منتصف المحيط الأطلنطي أثناء استكشاف الموقع المستقبلي ل[[كابلات التلغراف العابرة للمحيط الأطلنطي]].<ref>Redfern, R.; 2001: ''Origins, the Evolution of Continents, Oceans and Life'', University of Oklahoma Press, ISBN 1-84188-192-9, p. 26</ref> وقد تم تأكيد تواجد هذه القمم الجبلية من خلال أجهزة الموجات فوق الصوتية عام 1925<ref>Alexander Hellemans and Brian Bunch, 1989, ''Timeline of Science'', Sidgwick and Jackson, London</ref> وتم اكتشاف أنها تمتد حول [[رأس الرجاء الصالح]] إلى [[المحيط الهندي]] من خلال [[حملة النيزك الألمانية]].<ref name=Stein>[http://ipy.arcticportal.org/ipy-blogs/item/831-a-victory-in-peace-the-german-atlantic-expedition-1925-27 جلين شتاين (Stein، Glenn)، ''انتصار في وقت السلام (A Victory in Peace): الحملة الألمانية في المحيط الأطلنطي بين عامي 1925 إلى 1927،'' يونيو 2007] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160309101405/http://ipy.arcticportal.org/ipy-blogs/item/831-a-victory-in-peace-the-german-atlantic-expedition-1925-27 |date=09 مارس 2016}}</ref>
 
وفي الخمسينيات من القرن العشرين، أظهرت خرائط لقيعان المحيطات في الأرض رسمها [[بروس هييزين]] و[[موريس إيفينج]] و[[ماري ثارب]] وغيرهم أن أعراف منتصف الأطلنطي تحتوي على [[أعماق]] غريبة تشتمل على وديان وقمم جبلية،<ref>[[موريس إيوينغ]]; Dorman, H.J.; Ericson, J.N. & Bruce Heezen; 1953: ''Exploration of the northwest Atlantic mid-ocean canyon'', Bulletin of the Geological Society of America '''64''', p. 865-868</ref> في حين أن الوادي الرئيسي نشط [[علم الزلازل|زلزاليًا]] وبعد بمثابة [[بؤرة زلزالية]] للعديد من [[زلزال|الزلازل]].<ref>Heezen, B. C. & Marie Tharp; 1954: ''Physiographic diagram of the western North Atlantic'', Bulletin of the Geological Society of America '''65''', p. 1261</ref><ref>Hill, M.N. & Laughton, A.S.; '''1954''': ''Seismic Observations in the Eastern Atlantic, 1952'', Proceedings of the Royal Society of London, series A, mathematical & physical sciences '''222(1150)''', p. 348-356</ref> وقد اكتشف أن إيفينج وهييزين أن القمم الجبلية هي جزء من نظام طويل ومستمر طوله 50 ألف كم من [[ظهر المحيط|أعراف منتصف المحيط]] على أرضيات كل المحيطات الموجودة في الأرض.<ref>Edgar W. Spencer, 1977, ''Introduction to the Structure of the Earth'', 2nd edition, McGraw-Hill, Tokyo</ref> وقد أدى اكتشاف نظام الأعراف العالمي هذا إلى ظهور نظرية [[تمدد قاع البحار]] والقبول العام ل[[نظرية الانجراف القاري]] [[ألفريد فاجنرفيغنر|لفاجنر]] والتمدد ك[[الصفائح التكتونية|تكتونيات الصفائح]].
 
== السمات المميزة على طول الأعراف ==
سطر 20:
 
'''نصف الكرة الأرضية الشمالي (أعراف شمال الأطلنطي)''':
# [[يان ماين|جان ماين]] ([[بيرينبيرج]]، 2277 م (في {{coord|71|06|N|08|12|W}})، في [[المحيط المتجمد الشمالي|المحيط القطبي الشمالي]]
# [[آيسلندا|أيسلندا]] ([[هافانادالشنوكور]] في [[فاتناجوكول]]، 2109.6 م (في {{coord|64|01|N|16|41|W}})، تمر القمة الجبلية من خلالها
# [[الأزور]] ([[بونتا دو بيكو]] أو بيكو ألتو في [[جزيرة بيكو]]، 2351 م، (في {{coord|38|28|0|N|28|24|0|W|}})
# [[سانت بيتر وصخور بول]] (الصخرة الجنوبية الغربية 22.5 م، في {{coord|00|55|08|N|29|20|35|W|}})
سطر 30:
# [[جزيرة بوفيه]] ([[أولافتوبين]]، 780 م، في {{coord|54|24|S|03|21|E}})
 
[[ملف:Mid Atlantic Ridge.jpg|تصغير|Right|275px|[[صدع (جيولوجي)|صدع]] عبر أعراف منتصف الأطلنطي في [[آيسلندا|أيسلندا]]]]
[[ملف:Iceland mid atlantic ridge.JPG|تصغير|Right|نتوء صخري في [[آيسلندا|أيسلندا]]، ميزة سطحية مرئية في أعراف منتصف الأطلنطي، بالحافة الموجودة في أقصى شرق [[صفيحة أمريكا الشمالية]]. وهي وجهة شهيرة للسياح في أيسلندا.]]
 
== الجيولوجيا ==
:''للاطلاع على شرح عام حول أعراف منتصف المحيطات، يرجى الاطلاع على [[ظهر المحيط|أعراف منتصف المحيط]] و[[تمدد قاع البحار]]''
 
تتواجد الأعراف فوق سمة جيولوجية يطلق عليها اسم '''مرتفاعت منتصف المحيط الأطلنطي'''، وهو عبارة عن نتوء متدرج بطول المحيط الأطلنطي، حيث تقع الأعراف أعلى هذا النتوء الخطي. ويُعتقد أن هذا النتوء قد نجم عن قوى حمل حراري متجهة لأعلى في [[غلاف موري|الغلاف الموري]] أدت إلى دفع [[قشرة محيطية|القشرة المحيطية]] و[[غلاف الأرض الصخري]].
 
بدأ تكون هذا الحد التباعدي في فترة [[عصرالعصر ثلاثيالثلاثي|العصر الترياسي]] عندما التئمت سلسلة من [[صدوع أخدودية|الصدوع الأخدودية]] [[وصلة ثلاثية|ثلاثية الوصلات]] في قارة [[بانجيا]] العملاقة. عادةً، كانت طرفان فقط من الثلاث يشكلان الحد التباعدي للصفائح. ويطلق على الطرف الثالث ''[[أولاكوجين|الأولاكوجين]]''، وقد شكلت الأولاكوجين الخاصة بأعراف منتصف الأطلنطي عددًا كبيرًا من وديان الأنهار الكبيرة التي نراها في [[أمريكتانالأمريكتان|الأمريكتين]] و[[أفريقيا]] بما في ذلك [[نهر المسيسيبي]] و[[نهر الأمازون]] و[[نهر النيجر]].
 
تقع الأعراف على عمق 2500 متر تحت سطح البحر، في حين أن جوانبها أعمق بمقدار 5000 متر.<ref>"The Mediterranean Was a Desert" by Kenneth J. Hsü, illustration 13.</ref>