طرفة بن العبد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 11:
| تاريخ الوفاة = 569
| مكان الوفاة =
| سبب الوفاة = [[عقوبة الإعدام|اعدام]]
| مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية = [[عرب]]
| منشأ = [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]]
| الإقامة =
| الجنسية = عربي
سطر 45:
}}
[[ملف:نصب_طرفة_بن_العبد.jpg|تصغير|نصب طرفة بن العبد - قرية المالكية]]
'''طرفة بن العبد''' هو [[شاعر]] [[الجاهلية (توضيح)|جاهلي]] عربي من الطبقة الأولى،من [[إقليم البحرين|إقليم البحرين التاريخي]]، وهو مصنف بين [[المعلقات|شعراء المعلقات]].<ref>[http://www.alwaraq.net alwaraq.net], p. 33 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180224143339/http://www.alwaraq.net/ |date=24 فبراير 2018}}</ref> وقيل اسمه طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو لُقّب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني [[بكر بن وائل]]،{{بحاجة لمصدر}} ولد حوالي سنة 543 من أبوين شريفين وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله [[المتلمس]] كلهم شعراء مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تربيته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف [[شبه الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة واتصل بالملك [[عمرو بن المنذر|عمرو بن هند]] فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً دون الثلاثين من عمره سنة 569.
 
== نسبه ==
سطر 53:
ولد طرفة في قرية المالكية وعاش يتيما مات ابوه صغيرا فأبى اعمامه ان يقسموا له نصيبه من ارث ابيه وظلموا حقه فنشأ مع امه.. في بؤس فعانى طرفة من اعمامه كثيراولم يجد دفعا لظلمهم عنه سوى الانغماس في اللهو الذي أسلمه للإهمال في رعاية ما تبقى للعائلة من إبل، مما أغضب شقيقه معبد منه...ولما قصد ابن عمه شاكيا نهره بقسوة فعاد لقبيلته مجددا، لكن ذلك لم يدم طويلا، فقد ضاقت القبيلة بتصرفاته اللاهيه فحكمت عليه بالابتعاد عنها، فصوّر ذلك في معلقته بصورة تهكمية، مستمدة من ملامح بيئته الصحراوية، حيث رأى نفسه وكأنه بعير مصاب بالجرب وينبغي إبعاده، بعد تعبيده بالقار علاجا له، عن بقية القطيع حتى لا تصاب بالعدوى، فكان الشاعرطرفه ذلك البعير المعبّد.. المفرد.
 
حينها بدأ تجوله في [[شبه الجزيرة العربية|جزيرة العرب]] محتميا بهجائه المهذب, دفعا لغوائل المتربصين بنزقه الملكي، باحثا عن كنزه المفقود وحكمته المتناسلة من أرحام القوافي. وبين تضاعيف ذلك التطواف نظم تلك المعلقة التي ارتفعت به إلى الصف الأول من [[قائمة شعراء العربية|شعراء العربية]] على حداثة سنه وقلة إنتاجه. لكن شعره بما فيه المعلقة التي احتلت سدس ديوانه تقريبا، تميز بذلك الحس الإنساني الفريد من نوعه في جاهلية القصيدة العربية. وأضفت نظراته العميقة للموت والحياة وتصاريفهما [[فلسفة]] شعرية قلما انتبه إليها المتقدمون من الشعراء. بلغ طرفة في نهاية رحلة التيه مملكة الحيرة، فنادم مليكها عمرو بن هند، لكن لذة الشاعر الموزعة في مثلث المرأة والفروسية والخمر.
 
كخلاصة لمعنى الحياة أوغرت صدر الملك عليه. فربما هجا الشاعر الملك، أو تباهى عليه بفروسيته، أو شبب بشقيقته فغضب الملك من شاعر النزق الملكي وحكم عليه بالموت. لكنه خشي من مواجهة [[شعر (أدب)|الشاعر]] السليط بذلك الحكم القاتل فكتب الملك إلى عامله بالبحرين ان يقتل طرفة فسجنه ثم قتله وهو في نحو السادسة والعشرين من عمره وقد كانت معلقته الذهبية الخالدة قد اكتملت فعلا. وقد اشترك طرفة في حرب [[حرب البسوس|البسوس]] التي وقعت في نجد بين قبيلتي [[تغلب]] وبكر بن وائل وكان معاصرا لملك الحيرة عمرو بن هند وصديقا لاخيه عمرو بن أمامة. يقال ان [[عنترة بن شداد|عنتر بن شداد]] قتل طرفة بن العبد.
 
== موته ==
وجه طرفة إلى بلاط الحيرة حيث الملك [[عمرو بن المنذر|عمرو بن هند]]، وكان فيه خاله المتلمّس (جرير بن عبد المسيح). وكان طرفة في صباه معجباً بنفسه يتخلّج في مشيته. فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر إليه نظرة كادت تبتلعه. وكان المتلمّس حاضراً، فلما قاما قال له المتلمّس: "يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك". فقال طرفة: "كلا"...
 
بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتاباً إلى [[المكعبر]] عامله في البحرين وعمان، وإذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة، رأيا شيخاً دار بينهما وبينه حديث. ونبّه الشيخ المتلمّس إلى ما قد يكون في الرسالة. ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة، فقد استدعى غلاماً من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له، فإذا فيها: "باسمك اللهم.. من عمرو بن هند إلى المكعبر.. إذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً".