بريون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 204.83.240.138 إلى نسخة 34868938 من Mohammad al-haddad. |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 4:
}}
'''البريون''' أو '''الجزيئات البروتينية المسببة للعدوي'''<ref>[https://www.almaany.com/ar/dict/ar-en/prion// معني prion في قاموس المعاني] {{Webarchive|url=
لا يزال سبب هذا الاعتلال غير معروف؛ ويشتبه في [[بنية بروتين ثالثية|البنية ثلاثية الأبعاد]] الغير طبيعية بأنها السبب وراء الخصائص المعدية للبريون.
يُفترض أن البريونات المكونة من [[بروتين بريوني]] هي السبب في [[اعتلال دماغي إسفنجي معدي|اعتلالات الدماغ الإسفنجية المعدية]]، والتي تشمل [[قعاص الغنم]] في الأغنام، و[[جنون البقر|الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري]] في الأبقار (المعروف شعبياً بـ"مرض جنون البقر").
اعتبرت البريونات بشكل فرضي في البشر بأنها السبب في [[مرض كروتزفيلد جاكوب]] و[[مرض كروتزفيلد جاكوب والبديل]]، [[داء غيرستمان-ستراوس]]، و"[[أرق وراثي مميت|الأرق الوراثي المميت]]" ، وداء [[كورو]].
تؤثر جميع أمراض البريون المعروفة في [[ثدييات|الثدييات]] على بنية [[دماغ|الدماغ]] أو الأنسجة [[
يأخذ الدور المفترض للبروتين كعامل معدي موقف النقيض من جميع العوامل المعدية الأخرى المعروفة مثل [[فيروس|الفيروسات]] و[[بكتيريا|البكتيريا]] و[[فطر|الفطريات]] و[[تطفل|الطفيليات]]، فكلها تحتوي على أحماض نووية ([[حمض نووي ريبوزي|ريبوزي]]، [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|ريبوزي منقوص الأكسجين]] أو كلاهما). كما أن البريونات الاصطناعية، التي تم إنشاؤها في المختبر بعيدا عن أي مصدر بيولوجي، كانت قدرتها ضئيلة أو منعدمة على إحداث العدوى بأمراض [[اعتلال دماغي إسفنجي معدي|الاعتلال الدماغي الإسفنجي المعدي]]. ومع ذلك فعندما تم تناول البريونات الاصطناعية مع [[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|عامل مرافق]]، مثل جزيئات الفوسفاتيديتولانيولامين وجزيئات الحمض النووري الريبوزي، فإن قابلية التسبب في هذه الأمراض أصبحت ممكنة.
لا تزال بعض الملاحظات العلمية غير قابلة للتفسير طبقا لفرضية البريون: فمن المعروف أن الفئران التي تعاني من نقص المناعة الوخيم لا تصاب بمرض قعاص الغنم بعد تلقيحها بأنسجة دماغ حيوان مصابة بالمرض، مما يوحي بأنه إما أن دور المناعة في [[إمراض|إمراضات]] البريون غير مفهوم بشكل كامل، وإما أن هناك بعض العيوب الأخرى في الفهم الحالي لل[[فزيولوجيا مرضية|فيزيولوجيا المرضية]]. تبين في الآونة الأخيرة أن مرض قعاص الغنم، وكروتزفيلد - جاكوب قد يتطلبان أحماضًا نووية خاصة بعامل معين لنقل العدوى. ولهذه الأسباب فإن فرضية الاعتلال الدماغي الإسفنجي المعدي/البريون لا تمثل البيانات المرصودة بشكل واف.
أما عن جسيمات البريون فهي مستقرة، وتتراكم في الأنسجة المصابة، وتصاحب تلف الأنسجة وموت الخلايا. ويعني هذا الاستقرار الهيكلي للبريونات أنها تقاوم عملية ال[[إفساد (كيمياء حيوية)|إفساد]] بالمواد الكيميائية والعوامل الفيزيائية، مما يجعل التخلص منها ومنع انتشارها أمرًا صعبًا. تختلف بنية البريون قليلاً بين الأنواع المختلفة، ومع ذلك فإن استنساخ البريون يجعله عرضة لل[[علم التخلق|تخلق]] و[[اصطفاء طبيعي|الانتقاء الطبيعي]] تمامًا مثل الأشكال الأخرى للاستنساخ.
== أمراض البريون المعروفة ==
* [[
* [[داء غيرستمان-ستراوس]].
* [[
* [[كورو|داء كورو]].
* [[قعاص الغنم|داء قعاص الغنم]]
|