اغتيال السادات: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:1981 في مصر لوجود (تصنيف:جرائم 1981 في مصر))
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 20:
{{مقالة مسموعة|Sadat Attentat.ogg|22 يناير 2009}}
 
'''اغتيال الرئيس المصري الأسبق [[محمد أنور السادات]]''' أو '''حادث المنصة''' أو '''عملية الجهاد الكبرى''' كانت خلال عرض عسكري أقيم ب[[مدينة نصر]] ب[[القاهرة]] في [[6 أكتوبر]] [[1981]] احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال [[حرب أكتوبر]] [[1973]]. نفذ عملية الاغتيال الملازم أول [[خالد الإسلامبولي]] الذي حكم عليه بالإعدام رمياً ب[[رصاص (توضيح)|الرصاص]] لاحقاً في أبريل [[1982]].<ref>[http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-52481.html Alwatanvoice.com] - تاريخ الولوج [[3 أغسطس]]-[[2008]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20100205201222/http://alwatanvoice.com/arabic/content-52481.html |date=05 فبراير 2010}}</ref>. تولى لفترة مؤقته [[صوفي أبو طالب]] رئاسة الجمهورية لمدة ثمانية أيام وذلك من [[6 أكتوبر|6]] إلى [[14 أكتوبر]] [[1981]] حتى تم انتخاب [[حسني مبارك|محمد حسني مبارك]] رئيساً للجمهورية.
 
== حادث الإغتيال ==
سطر 27:
 
كل هذا حدث أمام الرئيس والجمع المحيط به، وأسهمت تشكيلات الفانتوم وألعابها في صرف نظر الحاضرين واهتمامهم، لذا عندما توقفت سيارة خالد الإسلامبولي، فيما بعد ظُنَّ أنها تعطّلت، كما تعطّلت الدّراجة النارية. في تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، كانت سيارة الإسلامبولي، وهي تجرّ المدفع الكوري الصنع عيار 130مم، وقد أصبحت أمام المنصة تماماً، وفي لحظات وقف القناص (حسين عباس)، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت في عنق السادات، بينما صرخ [[خالد الإسلامبولي]] بالسائق يأمره بالتوقف، ونزل مسرعاً من السيارة، وألقى قنبلة ثم عاد وأخذ رشاش السائق وطار مسرعاً إلى المنصة. كان السادات قد نهض واقفاً بعد إصابته في عنقه وهو يصرخ، بينما اختفى جميع الحضور أسفل كراسيهم. وتحت ستار الدخان، وجّه الإسلامبولي دفعة طلقات جديدة إلى صدر السادات، في الوقت الذي ألقى فيه كل من عطا طايل بقنبلة ثانية، لم تصل إلى المنصة، ولم تنفجر، وعبدالحميد بقنبلة ثالثة نسي أن ينزع فتيلها فوصلت إلى الصف الأول ولم تنفجر هي الآخرى. بعدها قفز الثلاثة وهم يصوّبون نيرانهم نحو الرئيس. وكانوا يلتصقون بالمنصة يمطرونه بالرصاص. سقط السادات على وجهه مضرجاً في دمائه، بينما كان سكرتيره الخاص [[فوزي عبد الحافظ]] يحاول حمايته برفع كرسي ليقيه وابل الرصاص، فيما كان أقرب ضباط [[حرس جمهوري (توضيح)|الحرس الجمهوري]]، عميد يدعى (أحمد سرحان)، يصرخ بهستيريا "'''إنزل على الأرض يا سيادة الرئيس'''"، لكن صياحه جاء بعد فوات الأوان. صعد عبدالحميد سلم المنصة من اليسار، وتوجّه إلى حيث ارتمى السادات، ورَكَله بقدَمه، ثم طعنه بالسونكي، وأطلق عليه دفعة جديدة من الطلقات، فيما ارتفع صوت الأسلامبولي يؤكد أنهم لا يقصدون أحداً إلا السادات. بعدها انطلقوا يركضون عشوائياً، تطاردهم عناصر الأمن المختلفة، وهي تطلق النيران. ولقد قام المصور [[مكرم جاد الكريم]] بتوثيقه لحظة الاغتيال ب45 صورة.<ref>{{مرجع ويب
| urlمسار = https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2019/7/4/مكرم-جاد-الكريم-مصور-صحفي-أنور-السادات
| titleعنوان = وفاة مصور لحظة اغتيال السادات
| websiteموقع = www.aljazeera.net
| languageلغة = ar
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-07-06
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190705183732/https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2019/7/4/مكرم-جاد-الكريم-مصور-صحفي-أنور-السادات | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 يوليو 2019 }}</ref>
[[ملف:السادات قبل اغتيالة.jpg|تصغير|السادات قبل دقائق من اغتياله وبجانبه [[حسني مبارك|محمد حسني مبارك]] و [[محمد عبد الحليم أبو غزالة|عبد الحليم أبو غزالة]]]]
لم يكن السادات هو الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرون هم:
سطر 57:
== شخصيات أخرى ذات علاقة ==
 
يتهم [[عمر عبد الرحمن]] وهو إمام لمسجد، بأن فتوى له كانت دافعا للاغتيال {{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} وتم محاكمته في هذه القضية في مصر وحصل على البراءة.<ref>[http://www.aljazeera.net/Channel/archive/archive?ArchiveId=90086 الجزيرة ] - تاريخ الولوج [[3 أغسطس]]-[[2008]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20071106043230/http://www.aljazeera.net:80/channel/archive/archive?ArchiveId=90086 |date=06 نوفمبر 2007}}</ref>
 
== معرض الصور ==