قصر الاتحادية: الفرق بين النسختين

'''قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة''' أو '''قصر العروبة''' أو '''قصر الاتحادية''' أو '''قصر هليوبوليس''' يقع في [[أون|هليوبوليس]]، [[حي مصر الجديدة|مصر الجديدة]] [[القاهرة|بالقاهرة]]، هو قصر العمل الرسمي

تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي [[لويس الرابع عشر ملك فرنسا|لويس الرابع عشر]] و[[لويس الخامس عشر ملك فرنسا|لويس الخامس عشر]]، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي.

بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها يبلغ 55 مترا من الأرض وحتي السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها [[ألكسندر مارسيل]] وقام بشؤون الديكور بها [[جورج لوي كلود]] وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلي السقف أيضا مدفأة ضخمة من [[رخام|الرخام]] كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخما من الرخام.

كان في الجهة الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 150 مقعدا وقاعة أخرى ضمت 3 طاولات [[بلياردو]] منها اثنتين كبيرتي الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني فقد جيء به من [[لندن]] فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب وأثاثا من خشب [[سنديان|البلوط]] جيء بها من محلات " كريجير " في [[باريس]].

الطابق السفلي ومنطقة العاملين كان من الضخامة بحيث تم تركيب [[نقل بالسكك الحديدية|سكة حديد]]ية خاصة بطول الفندق وكانت تعبر مكاتب الإدارة والمطابخ والثلاجات والمخازن ومخازن الطعام والعاملين.

اعتبر الفندق من أفخم الفنادق آنذاك وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي للعديد من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها إضافة إلي رجال الأعمال الأثرياء وكان من ضمن نزلاء القصر [[ميلتون هيرشي]] مؤسس ومالك شركة هيرشي للشيكولاتة الأمريكية الشهيرة، و[[جون بيربونت مورجان]] الاقتصادي والمصرفي الأمريكي الشهير ومؤسس مجموعة ''J. P. Morgan'' الأمريكية، والملك [[ألبيرألبرت الأول منملك بلجيكا|ألبير الأول]] ملك بلجيكا وزوجته الملكة [[إليزابيث دو بافاريا]].

في يناير العام [[1972]] في فترة رئاسة [[محمد أنور السادات|السادات]] لمصر صار القصر مقرا لما عرف ب[[اتحاد الجمهوريات العربية]] الذي ضم آنذاك كلا من مصر ،[[سوريا]] و[[ليبيا]] ومنذ ذاك الوقت عرف باسمه الحالي غير الرسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".

سارت تجاه القصر المظاهرات التي أدت لاحقاً إلى اسقاط حكم محمد حسنى مبارك، حيث تم التهديد بأن تتحرك مسيرات ضخمة من المعارضين له يوم التخلي ان لم يتنازل قبل الظهيرة من [[ميدان التحرير]] باتجاه القصر لإخراجه منه،{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}} ليحتشد في وقت لاحق الآلاف أمام القصر تأهباً لاقتحامه، فسبقهم خطاب نائب الرئيس و رئيس [[جهاز المخابرات العامة (مصر)|المخابرات المصرية]] الأسبق آنذاك بتنحي حسنى مبارك عن منصبه كرئيس للدولة.

اندلعت احتجاجات غضب بعد ما أصدر الرئيس [[محمد مرسي]] إعلان دستوري بتاريخ 22 نوفمبر 2012 <ref>[http://www.almasryalyoum.com/node/1260256 other | الكتّاب | المصري اليوم<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130804101215/http://www.almasryalyoum.com:80/node/1260256 |date=04 أغسطس 2013}}</ref> واستمرت الاحتجاجات وشملت محاصرة قصر الإتحادية<ref>[http://www.elwatannews.com/news/details/92000 الوطن | عاجل| الإخوان يقررون الاحتشاد في "رابعة العدوية"<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160304223431/http://www.elwatannews.com/news/details/92000 |date=04 مارس 2016}}</ref>