القابون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2003:C8:D719:5B28:1C5D:3FDA:8454:EDCC (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسمان: استرجاع تعديل المحمول المتقدم
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 3:
[[ملف:الدمار الناتج عن القصف المدفعي من قبل عصابات الأسد على حي القابون.jpg|تصغير|الدمار الناتج عن القصف المدفعي من قبل قوات النظام على حي القابون]]
[[ملف:مساعدات.jpg|تصغير]]
'''القابون''' حي عريق يقع في شمال شرق العاصمة السورية [[دمشق]]، يبعد عن مركز المدينة 4 كم في منطقة مهمة بين [[غوطة دمشق|الغوطة]] شرقا (بلدتي [[عربين]] و[[حرستا]]) والمدينة غربا (أراضي [[الصالحية (توضيح)|الصالحية]])، ويجاور أحياء [[برزة]] من الشمال و[[جوبر]] من الجنوب.<ref>{{citeمرجع webويب |urlمسار=https://now.mmedia.me/lb/en/NewsReports/565135-isis-encroaches-on-east-damascus|titleعنوان=ISIS encroaches on east Damascus|authorمؤلف=|dateتاريخ=17 April 2015|accessdateتاريخ الوصول=29 August 2016|workعمل=NOW| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171019195837/https://now.mmedia.me/lb/en/NewsReports/565135-isis-encroaches-on-east-damascus | تاريخ الأرشيفأرشيف = 19 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{citeمرجع webويب |urlمسار=https://en.zamanalwsl.net/news/14333.html|titleعنوان=Despite 2-year-old truce, Qaboun suffers severe siege |dateتاريخ=27 February 2016|accessdateتاريخ الوصول= 9 July 2016|workعمل=Zaman al-Wasl| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171019200020/https://en.zamanalwsl.net/news/14333.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 19 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>[https://archive.is/20120801022816/http://www.cbssyr.org/new%20web%20site/General_census/census_2004/NH/TAB01-1-2004.htm Damascus governorate population 2004 census] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171011222844/https://archive.is/20120801022816/http://www.cbssyr.org/new%20web%20site/General_census/census_2004/NH/TAB01-1-2004.htm |date=11 أكتوبر 2017}}</ref> ويخترقه الاتستراد الدولي السريع (طريق دمشق-حمص) وعقدة طرقية مهمة (عقدة القابون).
وفي الحي كراج انطلاق ووصول باصات البولمان فلذلك يعتبر القابون بوابة دمشق وأول ما يراه القادمون إلى دمشق من المناطق السورية الأخرى.
 
سطر 12:
 
== تاريخياً ==
يمر بحي القابون نهرا [[يزيد بن معاوية|يزيد]] و[[جزيرة تورة|تورا]]، وهما فرعان من نهر [[بردى (نهر)|بردى]] ما جعلها منطقة اصطياف واستجمام للأمراء والملوك وقد أقام بها [[سليم الأول|السلطان سليم]] فترة من الزمن حين مرض فعرف مكان إقامته باسم "مصطبة السلطان سليم." وقد اشتهرت هذه المصطبة بوفرة الأشجار المثمرة كالمشمش والتفاح والخوخ والتوت والعنب والجارنك ونقل إليها الكثير من الورود والزهور الطبية كالختمية وغيرها. استولى على هذه المصطبة الفرنسيون في عهد [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|الانتداب الفرنسي على سوريا]] وأقاموا بما يعرف بالــ camp ليقيم به ضباطهم، وبعد الاستقلال أصبحت ثكنات عسكرية.
كانت تضم القابون معالم هامة (خانات ومساجد، حمامات، قصور) ولكن تهدمت جميعها إثر الزلازل القديمة ويقيت اثار تاريخية، وكان هناك عيد خاص بالقابون اسمه "عيد خميس البيض" كان يجري الاحتفال به في أول خميس من شهر نيسان في الربيع كل عام ومرتبط بزهر [[لوز|اللوز]] الأبيض الذي يغطيها في الربيع وببيض الدجاج وتلوينه والالعاب المرتبطة به .
 
== أهالي القابون ==
موقع الحي بين [[غوطة دمشق|الغوطة]] والمدينة يعطي أهالي حي القابون خلفية ريفية بطابع مدني عصري، لا سيما أن القابون هو حي حديث الضم لمدينة دمشق حيث كان عبر العصور جزء من [[غوطة دمشق|الغوطة الشرقية]] لدمشق، وبلدة ريفية سكانها فقراء قليلون يعملون بالزراعة ثم ما لبثت أن تطورت مع الأحياء المجاورة بعد الخمسينات
وتزايد عدد سكانها لتضم إلى المدينة.
 
أما [[حي تشرين]] شمال القابون فهو يتبع إداريا للقابون لكن يتميز بكثافة السكان الذين تشكل غالبيتهم عائلات من مختلف محافظات سورية ومن مختلف الطوائف والأعراق.
يقدر عدد أهالي القابون بـ 40 ألف نسمة بينما يرتفع عدد سكان القابون على اختلاف هوياتهم ليقدر بأكثر من 80 ألف نسمة من الطوائف المختلفة بينما جميع أهالي الحي من المسلمون السنة.
ويتحدث أهل القابون بلهجة مشابهة للهجة الغوطة لكن أرق منها وأقرب إلى [[لهجات شامية|اللهجة الشامية]]
 
عرفت القابون برفضها للذل وقدمت القابون العديد من الشهداء في الحرب العالمية الأولى منهم الشهيد محمد أديب منصور الحموي وعبد السلام عبد الواحد وغيرهم كثير.
سطر 46:
قدم القابون مئات الشهداء منذ شهر نيسان/أبريل 2011 حيث كان الأهالي يخرجون في مظاهرات سلمية تواجهها قوات الأمن بإطلاق الرصاص واعتقال الشبان ويستهدفها القناصة.
 
وفي 15 تموز/يوليو 2011 أدى إطلاق النار الكثيف على المتظاهرين وملاحقتهم بالرصاص واستهداف القناصة إلى مقتل 14 شخصا وجرح المئات فيما يعرف بمجزرة "[[جمعة أسرى الحرية]]" التي يعتقد أن النظام ارتكبها لعرقلة تحركات المعارضة السياسية في الحي حيث كان من المقرر عقد مؤتمر [[معارضة سورية|المعارضة السورية]] في صالة في حي '''القابون'''، لكن نتيجة المجزرة لم تتمكن المعارضة من الاجتماع في الداخل وفشلت المساعي السياسية لحل الأزمة بفعل جرائم النظام وأفعاله.
 
في 18 تموز/يوليو 2012 أدى القصف العنيف بالمروحيات والمدفعية على حي القابون واستهداف القناصة لأي حركة إلى مقتل 90 شخص فيما يعرف [[بمجزرة حي القابون]] التي كانت في ظل ما يسمى بـ"[[معركة دمشق (2012)|بركان دمشق وزلزال سوريا]]" بين [[الجيش السوري الحر]] و[[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]] النظامي التي حاول الجيش الحر فيها السيطرة على أحياء دمشق وشن ضربة ضد النظام.
 
في 27 آب/أغسطس 2012 في حادثة هي الأولى من نوعها في دمشق أسقط [[الجيش السوري الحر]] طائرة مروحية للنظام فوق حي القابون كانت تشن ضربات عديدة ضد المدنيين في القابون والأحياء المجاورة.
 
منذ شهر أيلول/سبتمبر 2012 يتعرض القابون وأهاليه لحالة من الحصار ويعانون من ضيق العيش، كما يقدم الحي كل أيام شهداء جدد كثير منهم من أبناء القابون المقاتلين في [[الجيش السوري الحر]] وآخرون يستشهدون برصاص القناصة ويستهدف الحي ب[[هاون (توضيح)|قذائف الهاون]] كل بضعة أيام مما يوقع قتلى وجرحى أو يقتصر الأمر على الأضرار المادية .
 
في 21 كانون الأول/ديسمبر 2012 أدى تفجير [[سيارة مفخخة]] في الشارع الرئيسي في القابون إلى مقتل عشرة أشخاص وجرح آخرين إضافة إلى أضرار مادية كبيرة وسقوط أحد الأبنية.
سطر 60:
* جامع العمري، يعتبر الأقدم في حي القابون
* جامع الغفران
* جامع الشيخ جابر الأنصاري، يقع فيه ضريح الشيخ [[جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام|جابر الأنصاري]]
* جامع الحسن
* جامع الهداية (حي تشرين)