رقابة الإنترنت في الصين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1 (تجريبي)
سطر 8:
يعتبر العديدون أن المقدِّمة السياسية والفكرية الأولى لرقابة الإنترنت في الصّين تكمن بأحد أقوال [[دينج شياو بينج]] الشهيرة في مطلع الثمانينيات: "إذا فتحت النافذة سعياً وراء الهواء المنعش، لا بدَّ أن تتوقَّع دخول بعض الذبابات". ارتبطت هذه المقولة بفترةٍ من الإصلاحات السياسية في الصين تُعرَف الآن بـ"اقتصاد السوق الشيوعي"، حيث أدَّت إلى استئصال الفكر السياسي المنبثق عن [[الثورة الثقافية]]، وفتح سوق الصين للاستثمارات الأجنبية ليزدهر الاقتصاد ويتطوَّر. لكن وفي الآن ذاته، حرص الحزب الشيوعي الحاكم في الصّين على حماية مبادئه وأفكاره السياسية من "ذبابات" التيارات الفكرية الأخرى.<ref>R. MacKinnon “Flatter world and thicker walls? Blogs, censorship and civic discourse in China” Public Choice (2008) 134: p. 31–46, Springer</ref>
 
دخل الإنترنت الصين في عام 1994، كنتيجةٍ محتومةٍ وأداة داعمة لـ"اقتصاد السوق الشيوعي" الجديد. ومنذ ذلك الحين أخذ الإنترنت يتخذ دوراً متزايداً تدريجياً كمنصَّة تواصل اجتماعيّ دارجة، وأداة هامة لمشاركة المعلومات. تخوف الحزب الشيوعي الحاكم عام 1998 من أن يبني [[حزب الصين الديمقراطي]] (المعادي له) شبكةً جديدةً قوية لنفسه على الإنترنت، لدرجة أنها قد تخرج عن سيطرة الحكومة،<ref>Goldman, Merle Goldman. Gu, Edward X. [2004] (2004). Chinese Intellectuals between State and Market. [[Routledge publishing]]. ISBN 0-415-32597-8</ref> فأدى ذلك إلى حظر الحزب الديمقراطي على الفور في الصّين، وشُنَّت حملة اعتقالات وملاحقات ضد أعضائه،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Goldsmith |الأول=Jack L. |المؤلفين المشاركين=Wu, Tim |العنوان=Who Controls the Internet?: Illusions of a Borderless World |الناشر=[[مطبعة جامعة أكسفورد]] |سنة=2006 |الرقم المعياري=0-19-515266-2 |الصفحة=91}}</ref> وفي الآن ذاته أطلق مشروعٌ جديد تحت عنوان ''[[مشروع الدرع الذهبي]]'' لفرض الرقابة على الإنترنت. دامت المرحلة الأولى من المشروع مدَّة ثماني سنواتٍ لتنتهي عام 2006، وأما المرحلة الثانية فقد بدأت بعدها مباشرة لتنتهي عام 2008. تضمَّن المشروع معارض ضخمة شارك فيها مئات الموظفين الحكوميين لتفحُّص أجهزة غربية الصُّنع عالية التقنية، منها أجهزة [[أمن الإنترنت]] ومراقبة الفيديوهات والتعرف الآليّ على الوجوه البشرية، واشترت الحكومة العديد منها. يُقدَّر عدد أفراد الشرطة الذين يعملون حالياً في هذا المشروع العملاق بنحو 30,000 إلى 50,000 رجل.<ref>[http://www.adsale.com.hk/tw/iframe/anews-s3-n4.asp 首屆「2002年中國大型機構信息化展覽會」全國31省市金盾工程領導雲集] {{zh icon}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120713051901/http://www.adsale.com.hk:80/tw/iframe/anews-s3-n4.asp |date=13 يوليو 2012}}</ref><ref name=amnesty>{{مرجع ويب |المسار=http://www.amnesty.org.au/china/comments/10926/ |العنوان=What is internet censorship? |التاريخ=28 March 2008 |الناشر=[[Amnesty International Australia]] |تاريخ الوصول=21 February 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150427065800/http://www.amnesty.org.au/china/comments/10926/ | تاريخ الأرشيف = 27 أبريل 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
== أساليب تطبيق الحظر ==
سطر 41:
| publisher = zdnetasia.com
| accessdate = 13 June 2011
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20091008214629/http://www.zdnetasia.com:80/news/security/0,39044215,39372326,00.htm | تاريخ الأرشيف = 8 أكتوبر 2009 }} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20091008214629/http://www.zdnetasia.com:80/news/security/0,39044215,39372326,00.htm |date=08 أكتوبر 2009}}</ref>
|-
|}