الجبهة الإسلامية للإنقاذ: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 34654231 من Omar Hammad 85 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1 (تجريبي) |
||
سطر 12:
|}}
'''الجبهة الإسلامية للإنقاذ''' هي [[حزب سياسي]] [[الجزائر|جزائري]] سابق حل بقرار من السلطات الجزائرية في مارس 1992، يعرف اختصارا بالـ'''فيس''' أُنشأ في [[18 فبراير]] [[1989]] بعد التعديل الدستوري وإدخال التعددية الحزبية الذي فرضتهما الانتفاضة الشعبية في [[5 أكتوبر]] [[1988]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Augustus Richard Norton|العنوان=Civil society in the Middle East. 2 (2001)|المسار=https://books.google.com/books?id=k61qG1OlLl4C&pg=PA83|تاريخ الوصول=13 September 2014|السنة=2001|الناشر=BRILL|isbn=90-04-10469-0|الصفحة=83}}</ref><ref>[http://www.meforum.org/article/316 "Anwar N. Haddam: An Islamist Vision for Algeria"], ''Middle East Quarterly'' {{Webarchive|url=
== البداية والتأسيس ==
سطر 33:
== الانتخابات التشريعية ==
[[ملف:Algeria elections 91 by province.svg|يسار|frame|{{مؤشر لوني|#008000|الأغلبية للجبهة الإسلامية للإنقاذ}}{{مؤشر لوني|#ffff00|50%
* أضفت النتائج الكبيرة التي حققتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الانتخابات المحلية دينامكية كبيرة للحزب وأكسبته انتشارا أكبر في أوساط الشعب الجزائري الذي التفّ أغلبه حول هذا الحزب الجديد. لكن هذا أتى أيضا بنتائج عكسية حيث بدأت المشاكل تلاحق الحزب وبدأ النظام الذي لم يتخيل ولم يكن يريد تغييرا بهذا الحجم يضايق الحزب واستهداف رموزه وحصلت آنذاك الكثير من الاضطرابات مثل المسيرات التي كان يشارك فيها مئات الآلاف والإضرابات التي من أبرزها الإضراب العام المفتوح الذي بدأ في 1 جوان 1991 وتطوّر الأمر إلى اعتقال رئيس الحزب الشيخ عباسي مدني ونائبه الشيخ علي بلحاج وكثير من القادة البارزين للجبهة. وواصلت الأحداث اتخاذ مسار أسوأ أكثر حدة ودموية بعد [[حادثة قمار]] في 21 نوفمبر 1991 التي هوجمت فيها ثكنة عسكرية حدودية وقتل عدد من العسكريين وسرقت الكثير من الأسلحة والذخيرة ونسبت العملية إلى ناشطين في حزب الجبة الإسلامية للإنقاذ التي نفت مسؤوليتها عن الواقعة.
* رغم كل هذه الوقائع بقيت شعبيه الجبهة الإسلامية في أعلى مستوياتها وهو ما عكسته النتائج الساحقة التي حققتها في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 ديسمبر 1991 وفازت بها بأغلبية ساحقة وصلت إلى 82% بـ 188 مقعد من أصل 231 وهو ما جعلها تصل إلى أحد مراكز صنع القرار.
|