الصحافة العمانية: الفرق بين النسختين

هناك العديد من الدراسات البحثية إلى أن بدايات الصحافة العمانية تعود لتاريخ [[1971|1971م]] كنقطة لانطلاق شكل واضح المعالم للصحافة العمانية يكمن في صحيفة الوطن العمانية، لكن هناك عدد من الدراسات التاريخية التي تنسب تاريخ الصحافة العمانية للعام [[1911|1911م]] بينما يمثل العام [[1971|1971م]] بداية المرحلة الثانية من هذا التاريخ الصحفي الحافل للبلاد.

 

 

تظهر العديد من الاشارات والمساهمات العلمية المتفرقة التي تشير إلى أن العمانيين قاموا بتأسيس عدد من الصحف في المهجر الأفريقي، وذلك في بدايات [[القرن 20|القرن العشرين]] أثناء وجودهم في الساحل الشرقي لأفريقيا. حيث تجمع المصادر التاريخية الأولى على أن الهجرة العمانية الأولى لشرق أفريقيا تعود إلى [[القرن 7|القرن السابع الميلادي]]. وتحديدا في عام [[684|684م]] عندما قرر حاكما عمان في تلك الفترة سعيد وسليمان ابنا عباد بن عبد الجلندى الهجرة إلى أفريقيا فرارا من جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي. لقد أسهم العمانيون في الاتصال العربي والإسلامي بالشرق الأفريقي، وهو الاتصال الذي تحول إلى تأسيس سلطنة عمانية عربية في زنجبار عام [[1832|1832م]]، وذلك عندما نقل السلطان سعيد بن سلطان مقر حكمه من عمان إلى زنجبار، لكن هذه السلطنة العربية\ الأفريقية\ الآسيوية عادت للانقسام بعد وفاة السيد سعيد بن سلطان عام [[1856|1856م]]. لقد تأسست القاعدة العلمية الأولى للصحافة العمانية في زنجبار بجلب أول مطبعة للبلاد وهي المطبعة السلطانية التي أحضرها السيد برغش بن سعيد بن سلطان لتؤسس القاعدة العلمية لانطلاق حركة النشر في المنطقة عام 1872م حيث توالت لاحقا عملية نشر الكتب الدينية وسائر المخطوطات العلمية.