الدولة الأموية في الأندلس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ما فعله المسلمين هو احتلال و ليس فتح ارجو تغيير المصطلحات بكل حيادية
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 185.97.92.124 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 49:
== التاريخ ==
=== تأسيس الدولة ===
{{مفصلة|تاريخ الأندلس|الاحتلالالفتح الإسلامي على الأندلسللأندلس}}
[[ملف:Califato de Córdoba - 1000-ar.png|تصغير|250بك|حدود الدولة الأموية عام 390 هـ، في أواخر عهد [[المنصور بن أبي عامر|الحاجب المنصور]].]]
نجح المسلمون في مدّ دولتهم إلى الأندلس، عندما عبر [[طارق بن زياد]] أحد قادة [[موسى بن نصير]] والي الأمويين على [[إفريقية|أفريقية]] عام [[92 هـ]] بجيش قوامه سبعة آلاف مقاتل،<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن الأثير ج4| Ref =الكامل|2008|p=273}}</ref> واستطاع هذا الجيش بعد أن أمده موسى بن نصير بخمسة آلاف أخرى أن يهزم ملك القوط الغربيين [[لذريق|رودريك]] في [[معركة وادي لكة]] والسيطرة في غضون عامين على معظم شبه الجزيرة الأيبيرية، تحولت جيوش المسلمين شرقًا و[[الفتح الإسلامي للغال|توغلت في بلاد الغال]] حتى وصلت إلى حدود مدينة [[ليون]] الحالية.<ref name="المختصر"/> استمرت محاولات المسلمين في التوسع في بلاد الغال في عهد الولاة [[السمح بن مالك الخولاني]] و[[عنبسة بن سحيم الكلبي]] و[[عبد الرحمن الغافقي]]، إلا أن تلك المحاولات حققت بعض النجاحات، ثم توقفت التوسعات بعد هزيمة المسلمين في [[معركة بلاط الشهداء]].<ref name="عهد الولاة">[http://www.islamstory.com/عهد_الولاة_في_الأندلس قصة الإسلام - قصة الأندلس - عهد الولاة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305173544/http://islamstory.com/عهد_الولاة_في_الأندلس |date=5 مارس 2016}}</ref> ظلت الأندلس منذ بادية[[الفتح الاحتلالالإسلامي للأندلس|الفتح]] مجرد ولاية تابعة لولاية [[إفريقية|أفريقية]] إحدى ولايات [[الدولة الأموية|للدولة الأموية]] في [[دمشق]] حتى سقطت الدولة الأموية على أيدي [[الدولة العباسية|العباسيين]] عام 132 هـ. حرص العباسيون على ملاحقة الأمويين وتقتيلهم في كافة أرجاء دولتهم،<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=50-51}}</ref> مما جعل الأشخاص الباقون من [[بنو أمية (قبيلة)|بني أمية]] يتخفون أو يفرون من العباسيين. كان من بين الفارين أمير أموي يدعى [[عبد الرحمن الداخل|بعبد الرحمن بن معاوية بن هشام]] فر إلى أفريقية عند أخواله من [[أمازيغ|بربر]] [[نفزة (توضيح)|نفزة]].<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=56}}</ref> كان الأندلس في تلك الفترة تسوده حالة من عدم الاستقرار شهدت تعاقب الولاة والصراعات بين العرب [[مضر|المضرية]] والعرب [[قحطان (توضيح)|اليمانية]] من جهة وبين العرب و[[أمازيغ|البربر]] من جهة أخرى.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن الأثير ج5| Ref =الكامل|2008|p=121-126}}</ref><ref>{{Harvard citation no brackets|السامرائي وذنون ومطلوب| Ref =تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|2000|p=90}}</ref>
 
استغل عبد الرحمن بن معاوية الأحداث الداخلية في الأندلس، بدأ في مراسلة أتباع وموالي الأمويين في الأندلس عن طريق مولاه بدر.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج2| Ref =البيان|1980|p=40}}</ref> نجحت المراسلات بين عبد الرحمن بن معاوية وموالي الأمويين في الأندلس في التمهيد لدخول عبد الرحمن إلى الأندلس، كما نجحوا في في استمالة بربر الأندلس واليمانيين إلى جانب عبد الرحمن،<ref name="الداخل">[http://www.islamstory.com/عبد_الرحمن_الداخل_صقر_قريش قصة الإسلام - عبد الرحمن الداخل صقر قريش] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161013111151/http://islamstory.com:80/عبد_الرحمن_الداخل_صقر_قريش |date=13 أكتوبر 2016}}</ref> الذي عبر إلى [[المنكب (إسبانيا)|ثغر المنكب]] في ربيع الآخر 138 هـ.<ref name="أخبار72">{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=72}}</ref> وبعد شهور من تمكن جيش عبد الرحمن من هزيمة آخر ولاة الأندلس [[يوسف بن عبد الرحمن الفهري]] في [[موقعة المصارة]] في ذي الحجة 138 هـ،<ref>{{Harvard citation no brackets|مؤلف مجهول| Ref =أخبار مجموعة في فتح الأندلس|1989|p=80-83}}</ref> ليدخل بذلك عبد الرحمن بن معاوية [[قرطبة]]، لتتأسس بذلك إمارته المستقلة في الأندلس.<ref>{{Harvard citation no brackets|السامرائي وذنون ومطلوب| Ref =تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس|2000|p=101}}</ref>
سطر 126:
كان فن الغناء في الأندلس في بداية عهد الدولة الأموية محصورًا في لونين، إما على نسق الغناء الشعبي الذي كان منتشرًا قبل الفتح الإسلامي، وإما على نهج الحداء العربي الذي نقله العرب الداخلون إلى الأندلس معهم.<ref>{{Harvard citation no brackets|دويدار| Ref =المجتمع الأندلسي|1994|p=268}}</ref> إلا أنه وبعد دخول المغنيين المشرقيين بألوان الغناء التي كانت منتشرة في [[العراق]] و[[الحجاز]]،<ref>{{Harvard citation no brackets|دويدار| Ref =المجتمع الأندلسي|1994|p=267}}</ref> كزرقون وعلون في عهد الحكم الربضي<ref>{{Harvard citation no brackets|المقري ج3| Ref =نفح الطيب|1968|p=130}}</ref> و[[زرياب]] في عهد عبد الرحمن الأوسط<ref>{{Harvard citation no brackets|المقري ج3| Ref =نفح الطيب|1968|p=}}</ref> وهو الأمير الذي كان مولعًا بالغناء،<ref>{{Harvard citation no brackets|المقري ج1| Ref =نفح الطيب|1968|p=350}}</ref> حتى أنه كان يبعث إلى المشرق من يشترى له الجواري الذين اشتهرن بالغناء، بل وخصص لهن مكانًا في قصره عُرف [[دار المدنيات|بدار المدنيات]]،<ref>{{Harvard citation no brackets|المقري ج3| Ref =نفح الطيب|1968|p=140}}</ref> فانتشرت بذلك المغاني في الأندلس.
 
نجح زرياب في توظيف فنه ليتواءم مع الأشعار والموشحات والأزجال الأندلسية،<ref name=Menocal>{{Citation|العنوان=The Literature of Al-Andalus|المؤلف=Menocal, María Rosa, Raymond P. Scheindlin, Michael Anthony Sells (eds.)|الناشر=Cambridge University Press|السنة=2000}}</ref><ref name="Marin">Salma Khadra Jayyusi and Manuela Marin (1994), ''The Legacy of Muslim Spain'', p. 117, Brill Publishers, ISBN 90-04-09599-3</ref> كما كان لإدخاله وترًا خامسًا على [[عود (توضيح)|العود]]،<ref>{{Harvard citation no brackets|دويدار| Ref =المجتمع الأندلسي|1994|p=275}}</ref> دوره في نشأة [[قيثارة|الغيتار]] الإسباني.<ref name=Sertima-17>{{citation|الأخير=van Sertima|الأول=Ivan|وصلة المؤلف=|السنة=1992|العنوان=The Golden Age of the Moor|الصفحة=17|الناشر=Transaction Publishers|isbn=1560005815}}</ref> كما لعبت موسيقى الأندلس دورًا في نقل الآلات الموسيقية الشرقية للغرب، [[كمان|كالكمان]] الذي تطور من [[ربابة|الربابة]]، ويظهر ذلك من المصطلحات الموسيقية ذات أصول عربية التي اكتسبتها الموسيقى الغربية، ككلمات «adufe» من [[دف|الدف]]، «alboka» من [[بوق|البوق]]، «anafil» من [[نفير|النفير]]، «atabal» من [[طبلة|الطبل]]، «atambal» من الطنبل.<ref>{{Harvard citation|Farmer|1978|p=137}}</ref>
 
== العلوم ==