سباق الخيل: الفرق بين النسختين

'''سباق الخيل''' هي [[رياضة]] [[فروسية]] تمارس منذ قرون عديدة.<ref>{{مرجع ويب

| مسار = https://id.ndl.go.jp/auth/ndlna/00565297

وفي حين أن هناك بعض السباقات التي يتنافس فيها الفوارس لمجرد ممارسة الرياضة مثل مسابقات الهواة، فإن الجزء الأكبر من هذه الرياضة يتم تمويله من قبل أموال المراهنات. فالمراهنات على سباق الخيل نشاط تجاري ضخم وصل حجمه في عام 2008 إلى ما يُقدَّر بـ 115 مليار دولار أمريكي في 53 دولة في العالم.<ref name="مولد تلقائيا1">{{Cite journal|title=Horse racing|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Horse_racing&oldid=907985446|journal=Wikipedia|date=2019-07-26|language=en}}</ref>

 

لسباق الخيل تاريخ عميق في الحضارة الإنسانية يمتد من العصور القديمة وحتى الآن. وتُشير الآثار إلى أن سباق الخيل قد نُظِّم في اليونان ومصر. كما أن سباق العربات التي تَجُرها الأخيلة كان واحدٌ من أشهر الرياضات في الحضارات الأوروبية القديمة مثل: الحضارة الرومانية واليونانية.

 

ومع دخول الرهانات الرياضية إلى صناعة مسابقات الخيول، أصبحت هناك أموالًا طائلة للفائزين، وقد حاول الجميع أن يكونوا فوارس، ومَن كان يملك حصانًا فقد حاول معرفة مدى مناسبته لمقاييس سباق الخيل لبيعه.<ref name="مولد تلقائيا1" />

 

هناك أنواع كثيرة لسباق الخيل<ref>{{مرجع ويب

| url = https://www.casinoarbi.com/%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d9%84-horse-racing-betting

ويتم سباق الحواجز في بريطانيا وأيرلندا، وتصل مسافته حتى أربعة أميال، ويحتوي مضمار السباق على الحواجز والعقبات التي يتعين على الخيل وفارسها أن يقفزا فوقها وفي نفس الوقت يكون على الفارس أن يتجاوز منافسيه الأخرين.

 

وهو النوع الوحيد من السباقات الي يُمكن أن يُشارك فيه خيلَيْنِ للفارس الواحد، وهذا السباق هو الأساس التاريخي لسباقات السيارات الموجود اليوم، فقبل اختراع السيارات كانت العربات التي تجرّها الخيول هي التي تستخدم في التنقل والسباقات أيضًا، ويلقى هذا السباق شعبية في بريطانيا حتى الآن.

 

تم تصنيف السلالات لأول مرة في (new market) في عام 1791، ويُسمى هذا التصنيف (جنرال ستد بوك) وهو توثيق لسلالات الخيول، ويتم تحديثه كل أربعة سنوات، وهو مازال موجودًا حتى الآن. والهدف من هذا التصنيف هو معرفة قابلية كل خيل للسباق، وسعره، وأي منهما يصلح لكل سباق.

 

والحصان الذي يفوز بأكثر من سباق، يتم إعطاءه الأنواط عند بلوغه السن الشيخوخة. ويتم تسجيل اسمه في العديد من السجلات، وكذلك نسبه وسلالته، وقد سمحت تكنولوجيا التلقيح الصناعي بأن يتم الحفاظ على الصفات المطلوبة في الخيل.

 

يُعدّ الحصان العربي هو أقدم أنواع الخيول في العالم، وهو أصل أنواع أخرى مثل: الخيل الأصيل. وقد قدَّم الحصان العربي لعرب شبه الجزيرة خدمات كبرى على مَرّ التاريخ، فهو يمتاز بالقدرة على تحمل الظروف المناخية لمسافات طويلة، وكذلك لديه شجاعة تجعله يصمد ويتقدم في الحروب. وقد وطأ الحصان العربي أرض أمريكا الشمالية في عام 1725 <ref name="مولد تلقائيا1" />. وفي عام 1908 تم تشكيل سجل الخيل العربي في أمريكا. ويتحمل الخيل العربي العدو لمسافات طويلة بسرعة ثابتة تقريبًا، ولديه كتلة عضلية جيدة تُمكنه من فعل ذلك. ولكن كتلته العضلية ليست بمثل حجم حصان الربع الضخم، والتي تجعله قادرًا على السفر لمسافات أطول وبسرعة أكبر. ولكن الحصان العربي يتفوق في نقطة التحمل على بقية أنواع الحصان. وينتشر الحصان العربي في الدول العربية كافة.

 

تم تطوير حصان الربع الأمريكي The American Quarter Horse في أمريكا الشمالية في أوائل القرن السابع عشر. وكانت هذه الخيول نتاجًا لتزاوج سلالة الخيل الأندلسي مع الخيول الأنجليزية التي دخلت أمريكا في القرن الثامن عشر. وكان يتم استخدام هذا الحصان في الأعمال الزراعية بأمريكا، حتى تم تأسيس جمعية American Quarter Horse في عام 1940 التي أدخلته عالم سباق الخيل. ويتميز حصان الربع الأمريكي بقدرته على دفع نفسه للأمام بسرعة فائقة. وهو يمتلك كتلة عضلية كبيرة جدًا، خاصة في العضلات الخلفية من أقدامه.

 

الخيل الأصيل Thoroughbred تم تهجينه من سلالة الخيل العربي والخيل الأيرلندي، وهو خيل يمتاز بالتوازن بين السرعة وقوة التحمل. وأصناف الحصان الأصيل تكون سوداء، أو كستنائية، أو بيضاء. وتكون ألوانها كثيرة لأنها سلالة هجينة، كما أن التلقيح الصناعي ونقل الأجنة مسموحٌ به في تلك السلالة.

 

العضلات عبارة عن الألياف ملتفة حول العظام بواسطة الأوتار. وتختلف أنواع الألياف تبعًا لنوع الحصان، حيث أن الأحصنة قد قامت بتطويرها طبقًا للتكيف مع البيئة حولها على مر السنين.

 

أما الألياف من النوع II-a فهي ألياف وسيطة، وتمثل توازنًا بين ألياف الحركة السريعة وألياف الحركة البطيئة. فهي تُساعد على توليد سرعة متوسطة، ويُمكنها التحمل كذلك. وهي الألياف الموجودة في جسم الحصان الأصيل.

 

قبل سباق الخيل، تدخل الخيول إلى برنامج تدريب وتأهيل، ويختلف هذا البرنامج وفقًا لنوع الجياد، ووفقًا لأعمارهم وسلامتهم البدنية. وتعتمد الكتلة العضلية ونوع البنية والألياف العضلية على التكاثر، لهذا فإن مسألة التكاثر بين السلالات هي مسألة تتم بدقة. ويتم في البرنامج مراعاة ألا تحدث إصابة للحصان وتأهيل الحصان المُصاب لا يحدث تشوّه في حركته. ويبدأ الحصان تدريبات الركض بعد أن يُتم عامين، وكما كان يحدث قديمًا في بيئات التجارة والحروب، فإن الحصان يتكيف مع نمط التدريب الذي يقوم به.

 

كأس دبي العالمي يُجرى في الإمارات العربية المُتحدة ، وهو أغلى سباق للخيل في العالم وتُقدّر محفظته بـ 10 مليون دولار، وتصل مسافته إلى 2 كم، كما أن مضمار سباق الخيل في دُبي هو الأكبر في العالم، وقد تم افتتاحه للمرة الأولى في 27 مارس عام 2010. ويتسع مدرج المضمار لـ 60 ألف متفرج، كما أنه يحتوي على فندق ومطاعم ومسرح ومتحف. ولكن لا يتم أجراء المراهنات الرياضية عليه، لأنها غير قانونية في الإمارات، كما أنها مُحرّمة في الإسلام.

 

[[ملف:Horse-racing-5.jpg|تصغير|300بك|سباق خيل في [[ميونخ]]، [[ألمانيا]]]]

[[ملف:Horse Race (1878) - TIMEA.jpg|تصغير|سباق خيول في مصر 1878م]]

أما في سباق [[جراند ناشيونال]] فإن المسافة الكاملة التي تجريها الخيل هي 7٫2 كم، أما مسافة سباق [[إبسوم ديربي]] فهي 4٫2 كم، وفي كلا السباقين حواجز تقع على مسافات غير متساوية. أما سباق ال[[كنتاكي ديربي]] فمسافته 2 كم وهو من ضمن سباقات الأرض المنبسطة {{إنج|Flat Races}}.

 

{{مراجع}}

{{معدات الخيل}}