المسيحية في العراق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:التعريب V4 |
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2) |
||
سطر 169:
بنهاية الحرب العالمية الأولى أضحى معظم الآشوريين والكلدان نازحين بالعراق بينما نزح ما تبقى من السريان إلى سوريا ولبنان. وخلال العشرينات التحق العديد من آشوريي حكاري بالواء العسكري الذي أنشأه البريطانيون في العراق، وكثرت المشاحنات بينهم وبين الجيش العراقي المنشأ حديثا والذي أعتمد على ضباط خدموا في الجيش العثماني ما أدى إلى أنعدام الثقة بين الطرفين. وبعد استقلال العراق سنة 1933 سرت إشاعات أن الآشوريين الذين استوطنوا في السهل الواقع بين [[دهوك]] وسهل نينوى يسعون للانفصال من العراق فنفي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إلى [[قبرص]] وقام [[بكر صدقي]] أحد الضباط بالجيش العراقي بالتعاون مع عشائر كردية بالهجوم على تلك المناطق وتدمير القرى الآشورية فيها وكان أهمها في [[7 أغسطس|7 آب]] [[1933]] عندما هوجمت بلدة [[سميل]] وقتل حوالي 3,000 من سكانها في الحدث الذي عرف ب[[مذبحة سميل|مجزرة سميل]].<ref>International Journal of Middle East Studies، "The Assyrian Affair of 1933", by Khaldun S. Husry, 1974</ref> أدت هذه المجازة إلى نزوح ثلث سكان [[سهل نينوى]] الآشوريين إلى شمال شرق سوريا حيث أسسوا 35 قرية على [[خابور (الفرات)|ضفاف الخابور]] قرب الحدود مع تركيا.<ref>"Modern Aramaic Dictionary & Phrasebook" By Nicholas Awde. Page 11.</ref> أدى [[اضطهاد المسيحيين|الاضطهاد الديني]] والعرقي والأوضاع الإقتصادية السيئة بعد [[غزو العراق]] في عام [[2003]]، إلى هجرة كبيرة لأتباع الكنائس الآشورية.
يبلغ أعداد أتباع كرسي بغداد ل[[كنيسة المشرق القديمة]] حوالي 50,000 إلى 70,000 ويتوزع أتباعها على مطرانيتين في الموصل وكركوك إلى جانب أبرشيات في سوريا والعراق والولايات المتحدة.<ref name="مولد
==== الأرثوذكسية المشرقية ====
|