طرفة بن العبد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 51.39.196.60 إلى نسخة 34966361 من MichelBakni. |
|||
سطر 51:
== حياته ==
ولد طرفة في قرية المالكية وعاش يتيما مات ابوه صغيرا فأبى اعمامه ان يقسموا له نصيبه من ارث ابيه
حينها بدأ تجوله في [[جزيرة العرب]] محتميا بهجائه المهذب, دفعا لغوائل المتربصين بنزقه الملكي، باحثا عن كنزه المفقود وحكمته المتناسلة من أرحام القوافي. وبين تضاعيف ذلك التطواف نظم تلك المعلقة التي ارتفعت به إلى الصف الأول من [[شعراء العربية]] على حداثة سنه وقلة إنتاجه. لكن شعره بما فيه المعلقة التي احتلت سدس ديوانه تقريبا، تميز بذلك الحس الإنساني الفريد من نوعه في جاهلية القصيدة العربية. وأضفت نظراته العميقة للموت والحياة وتصاريفهما [[فلسفة]] شعرية قلما انتبه إليها المتقدمون من الشعراء. بلغ طرفة في نهاية رحلة التيه مملكة الحيرة، فنادم مليكها عمرو بن هند، لكن لذة الشاعر الموزعة في مثلث المرأة والفروسية والخمر.
|