تاريخ علم الجينات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (3)
وسم: تعديل المحمول المتقدم
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 1:
{{علم الوراثة}}
بدأ تاريخ [[علم الوراثة]] مع عمل الراهب أغسطينوس جريجور يوهان [[غريغور يوهان مندل|مندل]]. الذي وصف عمله على [[البازلاءبازلاء|نباتات البازلاء]]، وقام بنشره في عام 1866، وهو ما أصبح يعرف فيما بعد باسم الوراثة المندلية. كثير من نظريات الوراثة انتشرت في القرون التي سبقت مندل ولعدة عقود بعد عمله.
 
تميزت سنة 1900 بـ "إعادة اكتشاف مندل" على يد كل من [[هوغو دي فريس]]، وكارل كورنس وإريك فون تشرماك، وبحلول سنة 1915 تم تطبيق المبادئ الأساسية لعلم الوراثة المندلية على مجموعة واسعة من الكائنات أبرزها [[ذبابة فاكهة شائعة|ذبابة الفاكهة السوداء البطن]]. تم تطوير النموذج المندلي بقيادة توماس هانت مورجان وزملائه "المختصين في ذبابة الفاكهة"، وعلماء [[هندسة وراثية|الهندسة الوراثية]]، وحظى هذا النموذج الجديد بقبول واسع بحلول عام 1925. إلى جانب العمل التجريبي، وضع علماء الرياضيات الإطار الإحصائي لعلم الوراثة السكانية، وبذلك تدخلت التفسيرات الوراثية في دراسة [[تطور|التطور]].
 
مع ظهور الأنماط الأساسية من الوراثة الجينية، تحول العديد من علماء الأحياء للبحث حول الطبيعة الفيزيائية [[الجيناتجين|للجين]]. في العقد 1940 وفي وقت مبكر من 1950، أشارت التجارب إلى [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] باعتباره جزء من الصبغيات (وربما بروتينيات النواة الأخرى ) التي تمسك بالجينات. التركيز على نموذج جديد من الكائنات مثل الفيروسات والبكتيريا، جنبا إلى جنب مع اكتشاف الهيكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي في عام 1953، ميّز مرحلة التحول إلى عصر [[علم الوراثة الجزيئي]].
 
في السنوات التالية، وضع الكيميائيون تقنيات التسلسل لكل من الأحماض النووية و[[بروتين|البروتينات]]، فيما عمل آخرون على العلاقة بين شكلين من الجزيئات البيولوجية: الشفرة الوراثية. أصبح تنظيم التعبير الجيني قضية مركزية في العقد 1960. من 1970 كان يمكن السيطرة علي التعبير الجيني والتلاعب فيه عن طريق الهندسة الوراثية. في العقود الأخيرة من القرن العشرين، ركز العديد من علماء الأحياء على مشاريع وراثية ذات نطاق واسع، والبحث حول تسلسل [[مجموع مورثي|الجينوم]] بأكمله.
[[ملف:Hybridogenesis in water frogs gametes.gif|تصغير|أمشاج ناتجة عن تهجين جيني تحتوي على جينات أحد الأنواع الأبوية (C)، بدلا عن كل من الاحتمالات الممكنة لكروموسومات كلا الوالدين (الأحمر والأخضر)(B)، بينما(A) خلية جسدية.]]
 
== الأفكار السابقة لمندل حول الوراثة ==
=== النظريات القديمة ===
كانت النظريات المبكرة الأكثر تأثيرا حول الوراثة ترجع إلى [[أبقراط]] و[[أرسطو]]. كانت نظرية أبقراط (التي ربما بُنيت على تعاليم أنكساغوراس) مشابهة لأفكار [[داروين (توضيح)|داروين]] في وقت لاحق عن شمولية التخلق، حيث تشمل المواد الوراثة التي تجتمع من جميع أنحاء الجسم. اقترح أرسطو بدلا من ذلك أن المبدأ الذي يمنح الكائن الحي شكله ينتقل عن طريق [[مني|السائل المنوي]] (الذي اعتبره شكل منقى للدم) ودم [[حيض]] الأم، وأن هذه المواد تفاعلت في الرحم لتوجيه النمو المبكر للكائن الحي. بالنسبة لكل من أبقراط وأرسطو وتقريبا كل علماء الغرب حتى أواخر القرن ال19 فإن توريث الصفات المكتسبة كان يعتبر حقيقة راسخة بحيث أن أي نظرية وراثية مقبولة يجب أن تشرحها. في الوقت نفسه، اتخذت الفصائل الفردية جوهر ثابت لها. بحيث تمر فقط بتغيرات وراثية سطحية.<ref>Mayr, ''The Growth of Biological Thought'', pp 635-640</ref>
 
في تشاركا سامهيتا من عام 300 ميلاديا، رأى كتّاب الطب القدامى في الهند أن خصائص الطفل تتحدد من خلال أربعة عوامل: (1) المواد الإنجابية للأم، (2) [[حيوان منوي|الحيوانات المنوية]] للأب، (3) بعضها من [[حمية غذائية|النظام الغذائي]] للأم الحامل (4) الأشخاص المرافقين للروح التي تدخل في الجنين. كل من هذه العوامل الأربعة كان لها أربعة أجزاء مكونةً ستة عشر عاملا منها [[كارما|الكارما]] الخاصة بالوالدين والروح التي تحدد السمات السائدة، وهو ما يعطى للطفل خصائصه.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Bhagwan|الأول1=Bhagwan|الأخير2=Sharma|الأول2=R.K.|العنوان=Charaka Samhita|date=January 1, 2009|الناشر=Chowkhamba Sanskrit Series|isbn=978-8170800125|الصفحات=sharirasthanam II.26–27}}</ref>
 
في القرن التاسع عشر الميلادي، اهتم الكاتب العربي الأفريقي [[الجاحظ]] بالآثار البيئية على احتمالية الحيوان في البقاء على قيد الحياة.<ref>{{cite journal | الأخير1 = Zirkle | الأول1 = Conway | name-list-format =vanc | التاريخ = 1941 | العنوان = Natural Selection before the "Origin of Species" | jstor = 984852 | journal = Proceedings of the American Philosophical Society | volume = 84 | issue = 1| الصفحات = 71–123 }}</ref> بينما في عام 1000 ميلاديا، كان الطبيب العربي [[الزهراوي|أبو القاسم الزهراوي]] (المعروف باسم ألبوكاسيس في الغرب) أول طبيب يصف بوضوح الطبيعة الوراثية لمرض عدم تخثر الدم (الهيموفيليا) في كتابه التصريف لمن عجز عن التأليف.<ref name="MedievalLife">{{مرجع كتاب | العنوان=Handbook to life in the medieval world | الأول1=Madeleine Pelner | الأخير1=Cosman | الأول2=Linda Gale | الأخير2=Jones | الناشر=Infobase Publishing | isbn=0-8160-4887-8 | الصفحات=528–529}}</ref> في 1140 ميلاديا، وصف [[يهوذا اللاوي|يهوذا هاليفي]] الصفات الوراثية السائدة والمتنحية في كتابه الكوزاري.<ref>HaLevi, Judah, translated and annotated by N. Daniel Korobkin. ''The Kuzari: In Defense of the Despised Faith, ''p. 38, I:95: "This phenomenon is common in genetics as well—often we find a son who does not resemble his father at all, but closely resembles his grandfather. Undoubtedly, the genetics and resemblance were dormant within the father even though they were not outwardly apparent. Hebrew by [[Judah ibn Tibbon|Ibn Tibon]], p.375: ונראה כזה בענין הטבעי, כי כמה יש מבני האדם שאינו דומה לאב כלל אך הוא דומה לאבי אביו ואין ספק כי הטבע ההוא והדמיון ההוא היה צפון באב ואף על פי שלא נראה להרגשה</ref>
 
=== النظاميات النباتية والتهجين ===
 
في القرن الثامن عشر، مع المعرفة المتزايدة بالتنوع النباتي والحيواني وما صاحبها من زيادة التركيز على [[علم التصنيف (توضيح)|علم التصنيف]]، بدأت أفكار جديدة حول الوراثة في الظهور. أجرى [[كارولوس لينيوس|لينيوس]] وغيره (من بينهم جوزيف غوتليب كولريتور، كارل فريدريش فون غارتنر، وتشارلز ناودين) تجارب مكثفة على [[تهجين (توضيح)|التهجين]]، خصوصا تهجين الأنواع. وصف مُهجّني الأنواع مجموعة واسعة من الظواهر الوراثية، تشمل العقم الهجين و التباين العالي في إعادة التهجين مع أحد الأبوين.<ref>Mayr, ''The Growth of Biological Thought'', pp 640-649</ref>
 
قام مُربّي النباتات بتطوير مجموعة من أصناف مستقرة في كثير من الأنواع النباتية الهامة. في أوائل القرن التاسع عشر، أنشأ أوغستين ساجريت مفهوم الهيمنة، مكتشفا أنه عندما يتم تزاوج بعض أنواع النباتات، بعض الصفات (الموجودة في أحد الوالدين) تظهر عادة في النسل. كما وجد أيضا أن بعض الصفات الموروثة غير الموجودة في أي من الأبوين قد تظهر في النسل. مع ذلك، قام مربي النباتات بمحاولة صغيرة لإقامة الأساس النظري لعملهم أو لتبادل المعرفة التي لديهم مع العمل الحالي ل[[علم وظائف الأعضاء]] (الفسيولوجي)، <ref>Mayr, ''The Growth of Biological Thought'', pp 649-651</ref> على الرغم من قيام مربي نباتات جارتونز الزراعية في [[إنجلترا|انجلترا]] بتوضيح نظامهم.
 
== مندل ==
في تجارب [[تناسلتكاثر|التناسل]] بين 1856 و 1865، قام جريجور مندل أولا بتتبع أنماط توريث صفات معينة في نبات البازلاء، وبيّن أنها تخضع لقواعد إحصائية بسيطة مع كون بعض الصفات مُهيمنة "سائدة" وبعضها الآخر متنحية. أظهرت هذه الأنماط من الوراثة المندلية أن تطبيق الإحصاءات على علم الوراثة يمكن أن يكون مفيدا للغاية. كما أنها تتناقض أيضا مع نظريات القرن التاسع عشر حول الوراثة المختلطة حيث ظلت الصفات مميزة خلال أجيال عديدة من التهجين.<ref>[[Siddhartha Mukherjee|Mukherjee, Siddartha]] (2016) The Gene:An intimate history Chapter 4.</ref> ومنذ ذلك الوقت تم تفسير العديد من أشكال الوراثة الأكثر تعقيدا .
 
توصل مندل من خلال تحليله الإحصائي إلى المفهوم الذي وصفه بأنه "الصفة" (الذي ينطبق أيضا في ذهنه على المحدد لهذه الصفة ). استخدم في جملة واحدة فقط من ورقته التاريخية مصطلح "العوامل" للدلالة على "مادة الصانعة" للصفة: "حتى الآن وعلى مدى التجربة، نجد تأكيد على أنه في كل حالة يمكن فقط أن تتكون ذرية ثابتة عندما تحمل الخلية البيضية و[[حبوب اللقاح|حبة اللقاح]] المخصبة صفة مشابهة، بحيث يقدم كلا منهما المواد اللازمة لخلق جيل من الأفراد المتماثلة تماما، كما هو الحال مع الإخصاب الطبيعي في الأنواع النقية، ولذلك يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أنه يجب أن تتوافر عوامل مماثلة للعمل أيضا على إنتاج أشكال ثابتة في النباتات الهجينة. "(مندل، 1866).
 
نشرت أعمال مندل في عام 1866 باسم (تجارب على تهجين النبات)، (وقائع من جمعية التاريخ الطبيعي في [[برنو|برون]])، بعد أن ألقى محاضرتين عن عمله في أوائل 1866 .
== ما بعد مندل وما قبل إعادة الاكتشاف ==
نُشرت أعمال مندل في مجلة علمية مغمورة نسبيا، ولم تحظ بأي اهتمام في الأوساط العلمية. بدلا من ذلك، اندفعت المناقشات حول نماذج الوراثة التي قدمتها نظرية نظرية [[داروين (توضيح)|داروين]] عن التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، والتي بدا فيها أن آليات الوراثة غير ال[[لاماركية]] مطلوبة. لم تتلق نظرية داروين الخاصة حول الوراثة، وشمولية التخلق درجة كبيرة من القبول. هناك نسخة أكثر رياضية عن شمولية التخلق، والتي خفضت كثيرا من تماسك النظرية داروين اللاماركية، وُضعت هذه النسخة باعتبارها المدرسة "البيومترية" للوراثة التي كتبها ابن عم داروين، [[فرانسيس غالتون]]. على غرار غالتون وخليفته كارل بيرسون، حاولت المدرسة البيومترية بناء النماذج الإحصائية للوراثة والتطور، مع بعض النجاح المحدود ولكن الحقيقي، وإن كانت الطرق الصحيحة للوراثة غير معروفة و لم يكن حولها جدال إلى حد كبير.
 
في عام 1883 أجرى [[أوغست وايزمان]] التجارب على تناسل الفئران التي أزيلت ذيولها جراحيا . أوضحت نتائجه - أن إزالة ذيل الفأر جراحيا لم يكن له تأثير على ذيول ذريته - متحديا بذلك نظريات شمولية التخلق واللاماركية، التي رأت أن التغييرات التي يتعرض لها الكائن الحي خلال فترة حياته يمكن أن تكون موروثة خلال نسله. قدم ايزمان نظرية بلازما الجرثومة للوراثة، التي رأت أن المعلومات الوراثية تُحمل فقط في خلايا الحيوانات المنوية و[[البويضةبويضة|البويضات]].<ref name = "Mukherjee_ch5">[[Siddhartha Mukherjee|Mukherjee, Siddartha]] (2016) The Gene:An intimate history Chapter 5.</ref>
 
== إعادة اكتشاف مندل ==
سطر 39:
بعد إعادة اكتشاف عمل مندل كان هناك صراع بين ويليام باتيسون و[[بيرسون]] على آلية الوراثة، تم حل هذا الصراع على يد رونالد فيشر في عمله "العلاقة بين الأقارب بناء على فرضية مندل الوراثية".
 
في عام 1910، أظهر [[توماس مورغان]] أن الجينات تتواجد على [[كروموسوم|كروموسومات]] محددة. ثم أوضح لاحقا أن الجينات تحتل مواقع محددة على الكروموسوم. مع هذه المعرفة، بدأ مورغان وطلابه بوضع خريطة الكروموسومات الأولى لذبابة الفاكهة. في عام 1928، أظهر فريدريك غريفيث أن الجينات يمكن نقلها. فيما يعرف الآن باسم [[تجربة غريفيث]]، حيث قام بحقن فأر صغير بسلالة قاتلة من [[بكتيريا|البكتيريا]] التي كانت قُتلت بالحرارة ثم نقلت معلوماتها الوراثية لسلالة آمنة من نفس البكتيريا، مما أسفر عن موت الفأر.
 
كشفت سلسلة من الاكتشافات في عقود لاحقة أن المادة الوراثية مصنوعة من [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] DNA ([[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين]]). في عام 1941، أظهر كلا من [[جورج بيدل]] و[[إدوارد تاتوم]] أن الطفرات الحادثة في الجينات تسبب أخطاء في خطوات محددة في المسارات [[الأيضأيض|الأيضية]]. أظهر هذا أن جينات معينة ترمز لبروتينات معينة، مما قاد إلى فرضية "جين واحد، [[إنزيم]] واحد".<ref name="Gerstein">{{cite journal | vauthors = Gerstein MB, Bruce C, Rozowsky JS, Zheng D, Du J, Korbel JO, Emanuelsson O, Zhang ZD, Weissman S, Snyder M | العنوان = What is a gene, post-ENCODE? History and updated definition | journal = Genome Research | volume = 17 | issue = 6 | الصفحات = 669–681 | التاريخ = June 2007 | pmid = 17567988 | doi = 10.1101/gr.6339607 }}</ref> أوضح [[أوزوالد آفري]]، وكولن مونرو ماكلويد، وماكلين مكارتي في عام 1944 أن الحمض النووي يحمل المعلومات الجينة.<ref>{{cite journal | vauthors = Steinman RM, Moberg CL | العنوان = A triple tribute to the experiment that transformed biology | journal = The Journal of Experimental Medicine | volume = 179 | issue = 2 | الصفحات = 379–84 | التاريخ = February 1994 | pmid = 8294854 | pmc = 2191359 | doi = 10.1084/jem.179.2.379 }}</ref> في عام 1952، أنتج روزاليند فرانكلين وريمون جوزلينج نمط لافت للنظر من حيود [[أشعة سينية|الأشعة السينية]] الواضحة يُظهر شكل حلزوني، في عام 1953، توصل [[جيمس واتسون|جيمس واطسون]] و[[فرنسيس كريك|فرانسيس كريك]] إلى التركيب الجزيئي للحمض النووي. أنشأت هذه الاكتشافات معا الفكرة المركزية لعلم الأحياء الجزيئية، التي تنص على أن البروتينات يتم ترجمتها من الحمض النووي الريبي RNA الذي نُسخ من الحمض النووي DNA. أظهرت هذه الفكرة ومنذ نشأتها بعض الاستثناءات، مثل النسخ العكسي في [[فيروس راجع|الفيروسات القهقرية]].
 
في عام 1972، كان والتر فيرس وفريقه في [[جامعة خنت|جامعة غنت]] أول من قام بتحديد تسلسل الجين: الجين الخاص بالبروتين المُغلِّف لجراثيم MS2.<ref name=Min_1972>{{cite journal | vauthors = Min Jou W, Haegeman G, Ysebaert M, Fiers W | العنوان = Nucleotide sequence of the gene coding for the bacteriophage MS2 coat protein | journal = Nature | volume = 237 | issue = 5350 | الصفحات = 82–8 | التاريخ = May 1972 | pmid = 4555447 | doi = 10.1038/237082a0 | bibcode = 1972Natur.237...82J }}</ref> اكتشف كل من [[ريتشارد روبرتس]] و[[فيليب شارب]] في عام 1977 أن الجينات يمكن تقسيمها إلى شرائح. أدى ذلك إلى ظهور فكرة أن جين واحد يمكنه أن ينتج العديد من البروتينات. هذا النجاح الكبير في التوصل إلى تسلسل [[مجموع مورثي|الجينوم]] لكثير من الكائنات الحية أدى إلى تعقد التعريف الجزيئي للجينات. على وجه الخصوص، لا يبدو أن الجينات تنتظم جنبا إلى جنب على الحمض النووي كحبات منفصلة. بدلا من ذلك، قد تتداخل مناطق إنتاج البروتينات المتخصصة على الحمض النووي ، بحيث تبرز فكرة أن "الجينات هي اتصال واحد طويل".<ref name=Pearson_2006>{{cite journal | vauthors = Pearson H | العنوان = Genetics: what is a gene? | journal = Nature | volume = 441 | issue = 7092 | الصفحات = 398–401 | التاريخ = May 2006 | pmid = 16724031 | doi = 10.1038/441398a | bibcode = 2006Natur.441..398P }}</ref><ref name = "Rethink">{{cite journal | vauthors = Pennisi E | العنوان = Genomics. DNA study forces rethink of what it means to be a gene | journal = Science | volume = 316 | issue = 5831 | الصفحات = 1556–1557 | التاريخ = June 2007 | pmid = 17569836 | doi = 10.1126/science.316.5831.1556 }}</ref> ظهر افتراض لأول مرة في عام 1986 من قبل والتر جيلبرت أنه لا الحمض النووي ولا البروتين سوف يكون مطلوبا في مثل هذا النظام البدائي ذو المرحلة المبكرة جدا من التطور إذ يمكن لـ RNA أن يؤدي ببساطة دور المحفز و معالج تخزين المعلومات الوراثية.
 
تُعرف الدراسة الحديثة على علم الوراثة على مستوى الحمض النووي باسم علم الوراثة الجزيئية، كما يُعرف تركيب علم الوراثة الجزيئية مع التطور الدارويني التقليدي باسم التركيب التطوري الحديث.
سطر 61:
1902: اكتشف أرشيبالد غارود الأخطاء الوراثية في الأيض. كان تفسير القشوة (اتحاد جينين غير متماثلين) سمة هامة تميز أبحاث غارود، وإن كان بشكل غير مباشر. عندما درس غارود "آلكابتونوريا"، وهو الاضطراب الذي يجعل البول يتحول إ سريعا إلى اللون الأسود بسبب وجود إنزيم جنتيسيت، و لاحظ أنه منتشر بين الأفراد الذين يرتبط والداهم بقرابة قوية.<ref>Principles of Biochemistry / Nelson and Cox – 2005. pp.681</ref><ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.383-384</ref><ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). pp. 430-431</ref>
 
1903: افترض كل من والتر ساتون وتيودور بوفيري بشكل مستقل أن الكروموسومات، التي تنعزل على الطريقة المندلية، هي وحدات الوراثة.<ref name="100 Years Ago: Walter Sutton and the Chromosome Theory of Heredity">{{Cite journal| المؤلف=Ernest W. Crow| المؤلف2=James F. Crow| last-author-amp=yes| العنوان=100 years ago: Walter Sutton and the chromosome theory of heredity| journal=Genetics| التاريخ=1 January 2002| volume=160| المسار=http://www.genetics.org/cgi/content/full/160/1/1| الصفحات=1–4| pmid=11805039 | issue=1 | pmc=1461948 }}</ref> كان بوفري يدرس [[قنفذ البحر|قنافذ البحر]] عندما وجد أن جميع الكروموسومات في قنافذ البحر يجب أن تكون موجودة ليتم نمو الجنين. كما أظهر عمل ساتون على [[جندب|الجنادب]] أن الكروموسومات تتواجد في أزواج متماثلة من كروموسومات الأم والأب التي تنفصل أثناء [[انقسام منصف|الانقسام الاختزالي]].<ref>O'Connor, C. & Miko, I. (2008) Developing the chromosome theory. Nature Education [http://www.nature.com/scitable/topicpage/developing-the-chromosome-theory-164] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170811121323/http://www.nature.com:80/scitable/topicpage/developing-the-chromosome-theory-164 |date=11 أغسطس 2017}}</ref> واستنتج أن هذا يمكن أن يكون "الأساس المادي لقانون مندل الوراثي".<ref>Sutton, W. S. (1902) On the morphology of the chromosome group in Brachystola magna. ''Biological Bulletin'' 4:24-3, pp. 39 [http://www.esp.org/foundations/genetics/classical/wss-02.pdf] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20060901062206/http://www.esp.org:80/foundations/genetics/classical/wss-02.pdf |date=01 سبتمبر 2006}}</ref>
 
1905: وطد ويليام باتيسون مصطلح "علم الوراثة" في رسالة إلى [[آدم سيدجويك]]،<ref>[http://www.jic.ac.uk/corporate/about/bateson.htm Online copy of William Bateson's letter to Adam Sedgwick] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140429121246/http://www.jic.ac.uk:80/corporate/about/bateson.htm |date=29 أبريل 2014}}</ref> وخلال اجتماع في عام 1906.<ref name="bateson_genetics">{{cite conference | author=Bateson, William | title=The Progress of Genetic Research |editor=Wilks, W. (editor) | booktitle=Report of the Third 1906 International Conference on Genetics: Hybridization (the cross-breeding of genera or species), the cross-breeding of varieties, and general plant breeding|publisher=Royal Horticultural Society | location=London | date=1907}}
سطر 72:
1911: ألفريد استورتفانت، وهو واحد من تلامذة مورغان، اخترع إجراءات تخطيط الربط الذي يعتمد على تكرار إعادة التركيب.<ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.147</ref> وبعد سنوات قليلة، قام ببناء أول خريطة كروموسوم في العالم.<ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.109</ref>
 
1913: صمم ألفريد استورتفانت [[خريطةخارطة جينية|الخريطة الجينية]] الأولى للكروموسوم.
 
1913: تظهر خرائط الجينات أن الكروموسومات تحتوي على ترتيب خطي للجينات.
 
1918: نشر [[رونالد فيشر]] " الارتباط بين الأقارب بناء على افتراض مندل للوراثة" بادئًا بذلك التركيب الحديث لعلم الوراثة و[[تطور|البيولوجيا التطورية]] .
 
1920: بدأت ال[[ليسينكووية]]، ونصت الليسينكووية أن العامل الوراثي لا يوجد فقط في النواة، ولكن أيضا في السيتوبلازم ، على أن يسمى [[بروتوبلازم|البروتوبلازم]] الحي.<ref>[http://www.cyberussr.com/rus/ly-tl-cv.html Online summary of "Real Genetic vs. Lysenko Controversy] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170119024527/http://www.cyberussr.com/rus/ly-tl-cv.html |date=19 يناير 2017}}</ref>
 
1923: درس فريدريك غريفيث التحول البكتيري ولاحظ أن الحمض النووي يحمل جينات مسؤولة عن الإصابة بالأمراض.<ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.190</ref>
سطر 98:
1944: عزل الحمض النووي كمادة وراثية في تجربة أفيري-ماكلويد-مكارتي (الذي سمى وقتها بمبدأ التحويل)<ref name="dna_transforming">{{Cite journal| المؤلف=Oswald T. Avery| المؤلف2=Colin M. MacLeod | المؤلف3=Maclyn McCarty| last-author-amp=yes| العنوان=Studies on the chemical nature of the substance inducing transformation of pneumococcal types: Induction of transformation by a desoxyribonucleic acid fraction isolated from pneumococcus type III| journal=Journal of Experimental Medicine| التاريخ=1944| volume=79| issue=1| الصفحات=137–58| doi=10.1084/jem.79.2.137| pmid=19871359| pmc=2135445}}[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?db=pubmed&cmd=Retrieve&dopt=AbstractPlus&list_uids=33226 35th anniversary reprint available]</ref>
1947: اكتشف [[سلفادور لوريا]] إعادة تنشيط الفاج المشع،<ref>Luria SE. Reactivation of Irradiated Bacteriophage by Transfer of Self-Reproducing Units. Proc Natl Acad Sci U S A. 1947 Sep;33(9):253-64. {{PMID|16588748}}</ref> مما حفز العديد من الدراسات في عمليات إصلاح الحمض النووي في [[جراثيم (توضيح)|الجراثيم]]، وغيرها من الكائنات، بما في ذلك البشر.<ref>Bernstein C. Deoxyribonucleic acid repair in bacteriophage. Microbiol Rev. 1981 Mar;45(1):72-98. Review. {{PMID|6261109}}</ref>
 
1948: اكتشاف باربرا مكلينتوك الجينات القافزة (الترانسبوزونات) في نبات الذرة.
 
1950: حدد أروين تشارجاف طريقة المزاوجة بين [[قاعدة نيتروجينية|القواعد النيتروجينية]]. درس تشارجاف وفريقه الحمض النووي لكائنات متعددة ، وعثروا على ثلاثة أشياء (المعروفة أيضا باسم قواعد تشارجاف). أولا، تركيز [[البيريميدينبيريميدين|البريميدينات]] ([[غوانين|الجوانين]] و[[أدينين|الأدينين]]) توجد دائما بنفس المقدار مساوية لبعضها البعض. ثانيا، تركيز [[البيورينبيورين|البيورينات]] ([[سايتوسين|السيتوزين]] و[[الثيميدين]]) تكون متساوية دائما. وأخيرا، وجد تشارجاف وفريقه نسبة البريميدينات والبيورينات تتوافق مع بعضها البعض.<ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.217 Table 9.1</ref><ref>{{cite journal | الأخير1 = Tamm | الأول1 = C. | الأخير2 = Herman | الأول2 = T. | الأخير3 = Shapiro | الأول3 = S. | الأخير4 = Lipschitz | الأول4 = R. | الأخير5 = Chargaff | الأول5 = E. | السنة = 1953 | العنوان = Distribution Density of Nucleotides within a Desoxyribonucleic Acid Chain | المسار = http://www.jbc.org/content/203/2/673.short | journal = Journal of Biological Chemistry | volume = 203 | issue = 2| الصفحات = 673–688 }}</ref>
 
1952: تجربة هيرشي تشيس أتثبتت أن المعلومات الوراثية في الفاج (وضمنا، جميع الكائنات الأخرى) هي الحمض النووي DNA.<ref>HERSHEY AD, CHASE M. Independent functions of viral protein and nucleic acid in growth of bacteriophage. J Gen Physiol. 1952 May;36(1):39-56. {{PMID|12981234}}</ref>
سطر 108:
1952: التقطت صورة حيود الأشعة السينية للحمض النووي ، بواسطة ريمون جوزلينج في مايو 1952، وهو طالب يشرف عليه [[روزاليند فرانكلين]].<ref name="nature12806">{{cite journal |المسار=http://www.nature.com/news/due-credit-1.12806 |العنوان=Due credit |journal=Nature |volume=496 |الصفحة=270 |التاريخ=18 April 2013 |doi=10.1038/496270a}}</ref>
 
1953: تم كشف بنية الحمض النووي وهي في شكل الحلزون المزدوج على يد [[جيمس واتسون|جيمس واطسون]] و[[فرنسيس كريك|فرانسيس كريك]].<ref>{{cite journal | doi = 10.1038/171737a0 | الأخير1 = Watson | الأول1 = JD | الأخير2 = Crick | الأول2 = FH | name-list-format =vanc | التاريخ=Apr 1953 | العنوان = Molecular structure of nucleic acids; a structure for deoxyribose nucleic acid | journal = Nature | volume = 171 | issue = 4356| الصفحات = 737–8 | pmid = 13054692 | bibcode=1953Natur.171..737W}}</ref>
1955: قام ألكسندر تود بتحديد التركيب الكيميائي للقواعد النيتروجينية. قام تود أيضا بتصنيع أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) وفلافين ثنائي النوكليوتيد الأدينين (FAD) بنجاح. وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1957 لإسهاماته في المعرفة العلمية للنيوكليوتيدات والانزيمات المساعدة للنيوكليتدات.<ref>{{cite journal | المسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC534157/pdf/pnas00735-0082.pdf | pmc=534157 | pmid=16589553 | volume=40 | العنوان=CHEMICAL STRUCTURE OF THE NUCLEIC ACIDS | السنة=1954 | journal=Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. | الصفحات=748–55 | الأخير1 = Todd | الأول1 = AR}}</ref>
1955: بينما كان جو هين تجيو يعمل في مختبر ألبرت ليفان، حدد عدد الكروموسومات في البشر ليكون 46 كروموسوم. كان تجيو يحاول صقل تقنية قائمة لفصل الكروموسومات على الشرائح الزجاجية عن طريق إجراء دراسة أنسجة الرئة الجنينية البشرية، عندما رأى أن هناك 46 كروموسوم بدلا من 48. وهو الاكتشاف الذي شكل ثورة في علم الوراثة الخلوية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=https://www.theguardian.com/news/2001/dec/11/guardianobituaries.medicalscience|العنوان=Joe Hin Tjio The man who cracked the chromosome count|الناشر=[[الغارديان|The Guardian]]|المؤلف=Wright, Pearce|التاريخ=11 December 2001| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170825151411/https://www.theguardian.com/news/2001/dec/11/guardianobituaries.medicalscience | تاريخ الأرشيف = 25 أغسطس 2017 }}</ref>
سطر 114:
1957: قام [[آرثر كورنبرغ]] و [[سيفيرو أوتشوا]] بتوليف الحمض النووي في أنبوب اختبار بعد اكتشاف الوسائل التي يتضاعف بها الحمض النووي. وفر بوليميريز الحمض النووي 1 متطلبات تركيب الحمض النووي في المختبر. مُنح كورنبرغ وأوتشوا [[جائزة نوبل]] في عام 1959 لهذا العمل.<ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 548</ref><ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. (Discovery of DNA polymerase I in E. Coli) pp.255</ref>
 
1957/1958: اقترح كلا من [[روبرت هولي]]، مارشال نيرنبرج، [[هار غوبند خورانا]] تسلسل [[النيكليوتيداتنوكليوتيد|النوكليوتيدات]] في جزيء الحمض الريبي النووي النقال tRNA. كان فرانسيس كريك اقترح ضرورة وجود نوع من جزيء مُحوِّل وسرعان ما تم تعريفه من قبل هولي، ساعد نيرنبرج وخورانا في تفسير هذه الصلة بين تسلسل نوكليوتيدات RNA المرسل وسلسلة [[ببتيد|الببتيد]]. في التجربة، قاما بتنقية tRNA من خلايا الخميرة ومنحا جائزة نوبل في عام 1968.<ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 467-469</ref>
 
1958: أوضحت تجربة ميسلسون ستال أن الحمض النووي يتم نسخه بشكل شبه متحفظ.<ref>Meselson M, Stahl FW. THE REPLICATION OF DNA IN ESCHERICHIA COLI. Proc Natl Acad Sci U S A. 1958 Jul 15;44(7):671-82. {{PMID|16590258}}</ref>
سطر 120:
1960: اكتشف جايكوب ومعاونيه "الاوبرون"، وهو مجموعة من الجينات التي تم تنسيقها من قبل المشغل "أوبراتور"<ref>Jacob F1, Perrin D, Sánchez C, Monod J, Edelstein S. [The operon: a group of genes with expression coordinated by an operator. C.R.Acad. Sci. Paris 250 (1960) 1727-1729]. [Article in English, French] C R Biol. 2005 Jun;328(6):514-20. {{PMID|15999435}}</ref><ref>JACOB F, PERRIN D, SANCHEZ C, MONOD J. [Operon: a group of genes with the expression coordinated by an operator]. C R Hebd Seances Acad Sci. 1960 Feb 29;250:1727-9. French. {{PMID|14406329}}</ref>
 
1961: اكتشف فرانسيس كريك و[[سيدني برينر]] طفرات نقل الإطار. في التجربة، تم عزل الطفرات المستحثة بالبروفلافين من جينات بكتريا (T4 (rIIB . تسبب البروفلافين في إحداث الطفرات عن طريق إدراج نفسه بين قواعد الحمض النووي، مما يؤدي عادة إلى إدراج أو حذف زوج من قاعدة واحدة. الطفرة لا يمكن أن تنتج البروتين الوظيفي rIIB.<ref>{{cite journal | الأخير1 = Crick | الأول1 = FH | الأخير2 = Barnett | الأول2 = L | الأخير3 = Brenner | الأول3 = S | الأخير4 = Watts-Tobin | الأول4 = RJ | السنة = 1961 | العنوان = General nature of the genetic code for proteins | المسار = | journal = Nature | volume = 192 | issue = | الصفحات = 1227–32 | doi=10.1038/1921227a0 | pmid=13882203}}</ref> استُخدمت هذه الطفرات لإثبات أن ثلاث قواعد متسلسلة من الحمض النووي للجين rIIB تحدد كل [[حمض أميني]] صالح ناتج من شفرة البروتين . وبناء عليه فإن الشفرة الوراثية تتكون من رمز ثلاثي، حيث يحدد كل ثلاثي (يسمى [[شيفرة جينية|كودون]]) حمض أميني معين.
 
1961: حدد كل من [[سيدني برينر]]، فرانسوا جاكوب وماثيو ميسلسون وظيفة RNA المرسِل.<ref>[http://www.molecularstation.com/molecular-biology-images/data/503/MRNA-structure.png Molecular Station: Structure of protein coding mRNA (2007)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120403041525/http://www.molecularstation.com/molecular-biology-images/data/503/MRNA-structure.png |date=03 أبريل 2012}}</ref>
سطر 134:
1969: التهجين الجزيئي للحمض النووي المشع إلى الحمض النووي ذو الإعداد الخلوي. بواسطة بارديو إم . إل وغال جي . جاي.
 
1970: تم اكتشاف إنزيمات القصر في دراسات البكتيريا، و[[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]]، على يد هاملتون سميث و[[دانيال ناثانز|دانيال ناتان]]، وهو ما مكن العلماء من قص ولصق الحمض النووي.<ref>Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. (Discovery of DNA polymerase I in E. Coli) pp.420</ref>
 
1972: قام ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير في [[جامعة كاليفورنيا]] ، سان فرانسيسكو، و[[جامعة ستانفورد]] ببناء الحمض النووي المؤتلف الذي يمكن تشكيله باستخدام اندونوكلياز القصر ليلتصق الحمض النووي ب[[ليغاز]] الحمض النووي لإعادة إلصاق "النهايات اللزجة" بالبلازميد البكتيري.<ref>Genetics and Genomics Timeline: The discovery of messenger RNA (mRNA) by Sydney Brenner, Francis Crick, Francois Jacob and Jacques Monod
سطر 144:
1976: قام والتر فايرس وفريقه بتحديد التسلسل الكامل لنوكليوتيدات الحمض النووي الريبي لجراثيم MS2.<ref>{{cite journal | doi = 10.1038/260500a0 | الأخير1 = Fiers | الأول1 = W | name-list-format =vanc | الأخير2 = Contreras | الأول2 = R| التاريخ = 1976 | الأخير3 = Duerinck | الأول3 = F | الأخير4 = Haegeman | الأول4 = G | الأخير5 = Iserentant | الأول5 = D | last6 = Merregaert | first6 = J | last7 = Min Jou | first7 = W | last8 = Molemans | first8 = F | last9 = Raeymaekers | first9 = A | last10 = Van Den Berghe | first10 = A. | last11 = Volckaert | first11 = G. | last12 = Ysebaert | first12 = M. | العنوان = Complete nucleotide-sequence of bacteriophage MS2-RNA - primary and secondary structure of replicase gene | journal = Nature | volume = 260 | issue = 5551| الصفحات = 500–507 | pmid = 1264203 | bibcode=1976Natur.260..500F| display-authors = 8 }}</ref>
 
1976: إدخال جينات [[خميرة|الخميرة]] في [[إشريكية قولونية|أي.كولاي]] للمرة الأولى .<ref>Genetics, The hisB463 Mutation and Expression of a Eukaryotic Protein in Escherichia coli Vol. 180, 709-714, October 2008 [http://www.genetics.org/cgi/content/full/180/2/709] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090914065226/http://www.genetics.org:80/cgi/content/full/180/2/709 |date=14 سبتمبر 2009}}</ref>
 
1977: توضيح تسلسل الحمض النووي لأول مرة من قبل فريد سانجر، ووالتر جيلبرت، وألان ماكسام حيث عمل كل منهم بشكل مستقل . حصل مختبر سانجر على تسلسل كامل للجينوم من الجراثيم Φ-X174.<ref>{{cite journal | doi = 10.1038/265687a0 | الأخير1 = Sanger | الأول1 = F | الأخير2 = Air | الأول2 = GM | الأخير3 = Barrell | الأول3 = BG | الأخير4 = Brown | الأول4 = NL | الأخير5 = Coulson | الأول5 = AR | last6 = Fiddes | first6 = CA | last7 = Hutchison | first7 = CA | last8 = Slocombe | first8 = PM | last9 = Smith | first9 = M.| name-list-format =vanc | التاريخ=Feb 1977 | العنوان = Nucleotide sequence of bacteriophage phi X174 DNA | journal = Nature | volume = 265 | issue = 5596| الصفحات = 687–95 | pmid = 870828 |bibcode = 1977Natur.265..687S |display-authors=etal}}</ref><ref>{{cite journal | المسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC431765/pdf/pnas00043-0271.pdf | pmc=431765 | pmid=271968 | volume=74 | العنوان=DNA sequencing with chain-terminating inhibitors | التاريخ=December 1977 | journal=Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. | الصفحات=5463–7 | الأخير1 = Sanger | الأول1 = F | الأخير2 = Nicklen | الأول2 = S | الأخير3 = Coulson | الأول3 = AR | doi=10.1073/pnas.74.12.5463}}</ref><ref>Principles of Biochemistry / Nelson and Cox – 2005. pp.296-298</ref>
 
في أواخر العقد 1970: تم تطوير الأساليب غير المتناظرة لتمييز الحمض النووي. ساهمت التحسينات المتلاحقة في الكشف عن جزيئات المُراسل باستخدام الكيمياء المناعية و تقنية التألق المناعي، جنبا إلى جنب مع التقدم في [[مجهر إلكتروني|المجهر الضوئي]] وتحليل الصور، مما جعل التقنية أكثر أمانا وسريعة وموثوق بها.
 
1980: طور كل من بول بيرغ ووالتر جيلبرت وفريدريك سانجر أساليب رسم بنية الحمض النووي. في عام 1972، تم إنتاج جزيئات الحمض النووي المؤتلف في مختبر بول بيرغ بجامعة ستانفورد . منح بيرغ جائزة نوبل في الكيمياء عام 1980 لبناء جزيئات الحمض النووي المؤتلف التي تحتوي على جينات فاج لمدا المدرجة في مول من DNA دائري صغير.<ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). pp. 976 - 977</ref>
سطر 154:
1980: حصل ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير على أول [[براءة اختراع]] في الولايات المتحدة لاستنساخ الجينات، عن طريق إثبات نجاح استنساخ البلازميد وإدخال جينات غريبة في البكتيريا لإنتاج "بروتين غريب على كائن أحادي الخلية." كان هذان العالمان قادرين على تكرار البروتينات مثل: [[هرمون النمو]] و [[إريثروبويتين]] والأنسولين. حصلت البراءة على نحو 300 مليون دولار في ترخيص حقوق الملكية لجامعة ستانفورد.<ref>Patents 4 Life: Bertram Rowland 1930–2010. Biotech Patent Pioneer Dies (2010) [http://www.patents4life.com/2010/11/bertram-rowland-1930-–-2010-biotech-patent-pioneer-dies] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190421115729/http://www.patents4life.com/2010/11/bertram-rowland-1930-–-2010-biotech-patent-pioneer-dies/ |date=21 أبريل 2019}}</ref>
 
1982: وافقت [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] (FDA) على إنتاج أول [[إنسولين|أنسولين]] بشري عن طريق [[هندسة وراثية|الهندسة الوراثية]]، تمت مبدئيا الصناعة البيولوجية باستخدام طرق تهجين الحمض النووي بواسطة شركة جينينتيك في عام 1978.<ref>[http://www.fundinguniverse.com/company-histories/Genentech-Inc-Company-History.html Funding Universe: Genentech, Inc] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120304165959/http://www.fundinguniverse.com/company-histories/Genentech-Inc-Company-History.html |date=04 مارس 2012}}</ref> بمجرد الموافقة عليها، نشطت عملية [[استنساخ|الاستنساخ]] لإنتاج كميات كبيرة من "هومولين" (بموجب ترخيص من قبل ايلي ليلي وشركاه).
 
1983: اخترع كاري بانكس موليس تفاعل البلمرة المتسلسل لتسهيل عمليه تضخيم الحمض النووي.<ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). Pp. 763</ref>
 
1983: حصلت باربرا مكلينتوك على جائزة نوبل في [[علم وظائف الأعضاء|الفسيولوجيا]] أو الطب لاكتشافها العناصر الوراثية المتنقلة. درست مكلينتوك الطفرات الناتجة عن الجينات القافزة، وكروموسوم التكسير في الذُرة ونشرت تقريرها الأول في عام 1948 عن الجين القافز أو الترانسبوزونات. وجدت أن الترانسبوزونات ملحوظة على نطاق واسع في الذُرة، رغم ذلك فإن أفكارها لم تتلق الاهتمام على نطاق واسع حتى 1960 و 1970 عندما تم اكتشاف الظاهرة نفسها في البكتيريا وذبابة الفاكهة.<ref>The Significance of Responses of the Genome to Challenge / Barbara McClintock – Science New Series, Vol. 226, No. 4676 (1984), pp. 792-801</ref>
 
1985: أعلن [[أليك جيفريز]] عن طريقة [[بصمة وراثية|بصمة الحمض النووي]] . جيفريز كان يدرس تباين الحمض النووي وتطور عائلات الجينات من أجل فهم الجينات المسببة للمرض.<ref>Lemelson MIT Program—Inventor of the week: Alec Jeffreys – DNA FINGERPRINTING (2005) [http://web.mit.edu/invent/iow/jeffreys.html] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140301005528/http://web.mit.edu:80/invent/iow/jeffreys.html |date=01 مارس 2014}}</ref> في محاولة لتطوير عملية عزل العديد من الساتلايتس المصغرة (mini-satellites) في وقت واحد باستخدام المجسات الكيميائية، أخذ جيفريز أفلام الأشعة السينية للحمض النووي لفحصها ولاحظ أن مناطق الساتلايتس المصغرة تختلف اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر. في تقنية بصمة الحمض النووي ، يتم هضم عينة الحمض النووي عن طريق معالجتها مع نوكلياز محدد أو نوكلياز حصر داخلي، ثم يتم فصل أجزائه [[الفصلفصل الكهربائيكهربائي للهلامهلامي|كهربيا]] منتجا قالب متميز لكل نمط من النطاقات المنفردة للهلام.<ref>{{cite journal | doi = 10.1038/316076a0 | volume=316 | العنوان=Individual-specific ‘fingerprints’ of human DNA | journal=Nature | الصفحات=76–79 | pmid=2989708 | السنة=1985 | الأخير1 = Jeffreys | الأول1 = AJ | الأخير2 = Wilson | الأول2 = V | الأخير3 = Thein | الأول3 = SL}}</ref>
 
1986: اكتشف جيريمي ناتان الجينات المسئولة عن رؤية الألوان و[[عمى الألوان]]، وانضم للعمل مع ديفيد هوجنس ودوغلاس فولراث ورون ديفيس حيث كانوا يقومون بدراسة تعقيد [[شبكية|شبكية العين]].<ref>Wikidoc: Color Blindness – Inheritance pattern of Color Blindness (2010) [http://www.wikidoc.org/index.php/Color_blindness] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160914172817/http://www.wikidoc.org/index.php/Color_blindness |date=14 سبتمبر 2016}}</ref>
 
1989: اكتشف [[توماس تشيك]] أن RNA يمكنه أن يحفز [[تفاعل كيميائي|التفاعلات الكيميائية]]،<ref>Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 478</ref> وهو ما يعد أحد الاختراقات الأكثر أهمية في علم الوراثة الجزيئية، لأنه ألقي ضوءا على الوظيفة الحقيقية للقطاعات غير المفهومة من الحمض النووي.
 
1989: تم تحديد تسلسل الجين البشري الذي يشفر بروتين CFTR على يد [[فرانسيس كولينز]] ومختبر تشي تسوي. العيوب في هذا الجين تسبب التليف الكيسي.<ref name="pmid2570460">{{Cite journal
سطر 185:
}}</ref>
 
1992:كشف علماء أمريكيون وبريطانيون تقنية لاختبار [[جنين|الأجنة]] في المختبر (بزل) للبحث عن خلل وراثي مثل [[تليف كيسي|التليف الكيسي]] و[[هيموفيليا|الهيموفيليا]].
 
1993: حصل فيليب شارب وريتشارد روبرتس على جائزة نوبل لاكتشافهما أن الجينات في الحمض النووي تتكون من الإنترونات والإكسونات. وفقا لنتائجهما ليست كل النيوكليوتيدات الموجودة في شريط الحمض النووي الريبي RNA (الناتج عن نسخ DNA) يتم استخدامها في عملية الترجمة. ينقسم التسلسل الداخل في شريط الحمض النووي الريبي أولا بحيث لا يترك ورائه سوى جزء RNA بعد ترجمته إلى [[ببتيد|بولي ببتيد]] (بروتين).<ref>A Century of Nobel Prize Recipients / Francis Leroy - 2003. pp 345</ref>
 
1994: اكتشاف أول جين مسبب ل[[سرطان الثدي]]. BRCA الأول، تم اكتشافه من قبل الباحثين في مختبر كينج في [[جامعة كاليفورنيا]] في [[بيركيلي (توضيح)|بيركلي]] في عام 1990، لكن تم استنساخه أول مرة في عام 1994. تم اكتشاف الجين الرئيسي الثاني ، BRCA الثاني المسبب لأعراض سرطان الثدي في وقت لاحق في عام 1994 من قبل البروفيسور مايكل ستراتون والدكتور ريتشارد ووستر.
 
1995: جينوم بكتيريا [[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]]، هو أول جينوم يتم تحديد تسلسله في الكائنات الحية الحرة.<ref name="pmid7542800">{{Cite journal
|المؤلف=Fleischmann RD
|المؤلف2=Adams MD
سطر 233:
}}</ref>
 
1996: خميرة الخباز، أحد أنواع الخميرة، هو أول تسلسل لجينوم من [[حقيقيات النوى|حقيقيات النواة]] يتم إصداره.
 
1996: اكتشف الكسندر ريتش Z-DNA، وهو نوع من الحمض النووي الذي يتواجد في حالة مؤقتة، حيث يظهر في بعض الحالات مصاحبًا لنسخ الحمض النووي.<ref>{{cite journal | المسار = http://web.mit.edu/lms/www/PDFpapers/Rich_%26_Zhang,_NRG,_7-03.pdf | doi= 10.1038/nrg1115 | volume=4 | العنوان=Timeline: Z-DNA: the long road to biological function | journal=Nature Reviews Genetics | الصفحات=566–572 | pmid=12838348 | التاريخ=July 2003 | الأخير1 = Rich | الأول1 = A | الأخير2 = Zhang | الأول2 = S}}</ref> الشكل Z-DNA من المرجح أن يحدث في مناطق من الحمض النووي الغنية بالسيتوزين والجوانين مع تركيزات عالية من الملح.<ref>{{cite journal | السنة = | العنوان = The Discovery of Z-DNA: the Work of Alexander Rich| pmc=2791029 | journal = The Journal of Biological Chemistry | volume = 284 | issue = 51| الصفحات = e23–e25 }}</ref>
 
1997: استنساخ [[دوللي (نعجة)|النعجة دوللي]] بواسطة [[إيان ويلموت]] وزملاؤه من [[معهد روزلين]] في [[اسكتلندا]].<ref>CNN Interactive: A sheep cloning how-to, more or less(1997) http://www.cnn.com/TECH/9702/24/cloning.explainer/index.html</ref>
 
1998: تم إطلاق أول تسلسل جينوم لحقيقيات النواة متعددة الخلايا، [[ربداء الرشيقةرشيقة|الربداء الرشيقة]].
 
2000: تم الانتهاء من تسلسل الجينوم الكامل لذبابة الفاكهة.
سطر 253:
2008: طورت هيوستون ـ بيزدـ انتروجين عقار أدفيكسين ( في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء العالمية)، باعتباره العلاج الجيني الأول لمرضى السرطان ومتلازمه لي-فراوميني، وذلك باستخدام نموذج من أدينوفيروس لتحمل ترميز الجين البديل للبروتين p53.
 
2016: تم تحديد تسلسل الجينوم في [[فضاء خارجي|الفضاء الخارجي]] للمرة الأولى، مع رائدة فضاء [[ناسا|وكالة ناسا]] كيت روبينز باستخدام جهاز MinION على متن [[محطة الفضاء الدولية]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.bbc.co.uk/news/science-environment-37223073|العنوان=DNA sequenced in space for first time|الناشر=BBC News|التاريخ=30 August 2016|تاريخ الوصول=31 August 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190422215225/https://www.bbc.co.uk/news/science-environment-37223073 | تاريخ الأرشيف = 22 أبريل 2019 }}</ref>
 
== انظر أيضا ==
* [[البروتين المرتبط بكريسبر 9|دراسات كريسبر نتائج مشوشة من أبحاث الجينات القديمة]]
* [[تاريخ الفكر التطوري]]
* [[جينوم بشري]]