جيل ضائع: الفرق بين النسختين

"'''الجيل الضائع'''" هو مصطلح يطلق على الجيل الذي بلغ مرحلة النضج خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، حيث شاركوا في الحرب العالمية الأولى ودمرت الحرب آمالهم وتطلعاتهم.<ref name=":0">{{Citation|title=The Lost Generation Writers Explained|url=https://www.youtube.com/watch?v=GHgdb3_JHrs&app=desktop|date=2016-04-22|accessdate=2019-04-12|last=Mr. Beat}}</ref> يستخدم هذا المصطلح بشكل خاص للكتاب الأمريكيين المغتربين الذين فروا وعاشوا في [[باريس]] في بداية [[القرن 20|القرن العشرين]] لجمع المزيد من الأموال لل[[الدولاردولار الأمريكيأمريكي|دولار الأمريكي]].<ref name=":0" /> شعر المؤلفون المغتربون في [[فرنسا]] بأنهم أكثر حرية من [[الولايات المتحدة|أمريكا]]،<ref name=":0" /> وأبرزهم [[إرنست همينغوي|إرنست همنغواي]]. كان كتاب الجيل الضائع متشابهين في كتاباتهم في العديد من الموضوعات؛ حيث كتبوا عن تجاربهم في الحرب العالمية الأولى، والأحداث اللاحقة بعد الحرب، وعن حالة الأثرياء في الحرب وموت "[[الحلم الأمريكي]]" ... إلخ.<ref name=":0" /> مكونين تيار أدبي غلب آنذاك على الاعمال الأمريكية. كما نشر إيرنست [[إرنست همينغوي|هيمنغوي]] هذا المصطلح والذي استعمله ليكون إحدى عبارتين مقتبستين متناقضتين لروايته الشمس تشرق أيضًا (The Sun Also Rises). وفي هذا المجلد، ينسب هيمنغوي هذه العبارة إلى جيرترود شتاين، والتي أصبحت فيما بعد مستشارته الخاصة ونصيرته.

وفي مؤلفه ''[[وليمة متنقلة]]'' (A Moveable Feast)، والذي نُشر بعد وفاة كلٍ من هيمنغوي وشتاين وبعد العداء الأدبي الذي استمر لفترة كبيرة من حياتهما، يكشف هيمنغوي أن هذه العبارة أطلقها في الأصل مالك المرأب الذي كانت شتاين تضع فيه سيارتها وتقوم بصيانتها فيه. وعندما فشل ميكانيكي شاب في إصلاح سيارة شتاين بصورة مرضية لها، صرخ مالك المرأب في الفتى وقال له: "أنت "''من الجيل الضائع.''"{{r|hemingway|page=29}}، وأضافت شتاين فيما يحكي هيمنغوي "ذلك ما أنت عليه. وهذا ما أنتم كلكم عليه؛...جميعكم أيها الشباب الذي شارك في الحرب. أنتم جيل ضائع."{{r|hemingway|page=29}} وقد تضمن هذا الجيل فنانين مميزين مثل فرانسيس سكوت فيتزجيرالد<ref>Lapsansky-Werner, Emma J. United States History: Modern America. Boston, MA: Pearson Learning Solutions, 2011. Print. Page 238</ref> و[[ت. س. إليوت|تي. إس. إليوت]] وجون دوس باسوس ووالدو بيرس وإيزادورا دانكن وأبرهام ولكويتز وألان سيغر وإريك ماريا ريمارك.

وفي بريطانيا، استُعمل المصطلح في الأصل للإشارة إلى أولئك الذين ماتوا في الحرب،{{r|aftermath}} وغالبًا كان يُستخدم ضمنيًا للإشارة إلى خسائر الطبقة الأرستقراطية من الذين ظُن أنهم ماتوا بطريقة غير متناسبة؛ مما حرم الدولة من صفوة المستقبل.{{r|winter}} وقد شعر الكثيرون "أن "زهرة الشباب" و"أفضل من في الأمة" قد دُمروا"، على سبيل المثال، فقد تضمنت هذه الخسائر البشرية الفادحة الشعراء إسحاق روزنبرج وروبرت بروك و[[ويلفريد أوين]]{{r|bbc}} والملحن جورج بترورث وعالم الفيزياء[[هنري موزلي]]. وفي فترة [[الكساد الكبير|الكساد العظيم]]، تُطلق العبارة غالبًا عند مناقشة مستوى بطالة الشباب المرتفع.{{r|unemployment}}