محمود محمد طه: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 197.252.5.245 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ZkBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 1:
'''محمود محمد طه''' مفكر ومؤلف وسياسي [[السودان|سودان]]ي ([[1909]]-[[1985]]). أسس مع آخرين الحزب الجمهوري السوداني عام 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري وبعد اعتكاف طويل خرج منه في أكتوبر 1951 أعلن مجموعة من الأفكار الدينية والسياسية سمى مجموعها [[الفكرة الجمهورية|بالفكرة الجمهورية]]<ref>أنظر جميع كتب ومؤلفات محمود على www.alfikra.org</ref>. أخذ الكثير من العلماء مختلفي المذاهب الكثير على الفكرة الجمهورية وعارضوها ورماه بعضهم بالردة عن الإسلام وحكم بها مرتين أعدم في أخراهما في يناير 1985 في أواخر عهد الرئيس [[جعفر النميري|جعفر نميري]]. عُرف بين أتباعه ومحبيه بلقب (الأستاذ) . ما زال الحزب الجمهوري ينشر فكره وما زال معارضوه ينشرون الكتب والفتاوي المضادة.{{معلومات صاحب منصب
| سابقة تشريفية =
| اسم = محمود محمد طه
سطر 25:
| الجنسية =
| القومية =
| الحزب السياسي = [[حزب جمهوري (توضيح)|الحزب الجمهوري]]
| الأحزاب السابقة = <!--For additional political affiliations-->
| الزوج =
سطر 45:
ولد محمود محمد طه في مدينة [[رفاعة]] بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة [[الركابية]] من فرع الركابية البليلاب المنتسبين إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان. توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، فعاش محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّ يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.
=== تعليمه ===
بدأ محمود تعليمه بالدراسة ب[[خلوة (توضيح)|الخلوة]]، وهي ضرب من التعليم الأهلى، حيث يدرس الأطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد [[اللغة العربية]]، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة.
 
بعد اتمامه لدراسته الوسطى أنتقل محمود في عام 1932 إلى الخرطوم، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك للالتحاق [[كلية غردونغوردون التذكارية|بكلية غُردون]] التذكارية، حيث درس هندسة المساحة.
 
=== أسرته ===
سطر 69:
* وذكروا : "ورائد الحزب الجمهوري في اعتساف هذا الطريق هو الإيمان ـ الإيمان القوي الذي لا يتطرق إليه الوهن ، بالله ، وبأن الإسلام هو طريق النجاة للعالم أجمع ، وبأن الشعب السوداني يملك أكثر من غيره ، أسباب الرشد ، وأسباب الإنابة"
 
ولم يرد في أدبيات الحزب آنئذ أية إشارة لأفكار محمود اللاحقة كالرسالة الثانية للإسلام أو الفكرة الجمهورية.<ref>السفر الأول، الحزب الجمهوري، 1945، http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=1</ref> وكان وزملاؤه أول من دعا للنظام الجمهوري في السودان حين دعى [[حزب الأمة (توضيح)|حزب الأمة]] إلى مملكة تحت التاج البريطانى و[[حزب إتحادي (السودان)|الحزب الإتحادي]] إلى مملكة متحدة مع [[مصر]].{{بحاجة لمصدر}}
 
=== الإعتقال الأول يونيو 1946 ===
سطر 78:
* [[علي عبد اللطيف|على عبد اللطيف]] الذي اعتقل عام 1923 لأول مرة لنشره مقالاً بعنوان "مطالب أمة".
* تمرد المعتقلين السياسيين في نوفمبر عام 1924 والذين زاد عددهم على المائة <ref name="بشير">تاريخ الحركة الوطنية في السودان 1900 - 1969، محمد عمر بشير، ترجمة هنري رياض ووليم رياض والجنيد علي عمر، الدار السودانية للكتب</ref>
* الاعتقالات التي صاحبت حركة [[عبد القادر ود حبوبة|عبدالقادر ود حبوبة]] بالحلاوين عام 1908.
* إعتقالات قيادات الأنصار وآل المهدي بعد معركة كرري أمثال [[عثمان دقنة]].
* أما في العهود ما قبل الحكم الثنائي فقد أكثر [[عبد الله التعايشي|الخليفة عبدالله]] من الاعتقالات السياسية في المهدية. وفي فترة التركية السابقة اعتقل الزبير باشا ود رحمة سياسياً.}}
=== حادثة رفاعة سبتمبر 1946 ===
قاد محمود محمد طه حركة احتجاجية في رفاعة في سبتمبر 1946 احتجاجا على اعتقال السلطات لإمرأة أجرت [[ختان فرعوني|الختان الفرعوني]] على طفلتها. وقد حشد محمود الناس بعد أن خطب فيهم لصلاة الجمعة ودعاهم للجهاد وخوفهم من تركه فقال:<blockquote>"ليس هذا وقت العبادة في الخلاوى والزوايا أيها الناس.. وإنما هو وقت الجهاد، فمن قصر عن الجهاد، وهو قادر عليه، ألبسه الله ثوب الذل، وغضب عليه ولعنه..</blockquote><blockquote>أيها الناس: من رأى منكم المظلوم فلم ينصفه فلن ينصفه الله من عدو.. ومن رأى منكم الذليل فلم ينصره فلن ينصره الله على عدو.. ألا إن منظر الظلم شنع، ألا إن منظر الظلم فظيع، فمن رأى مظلوما لا ينتصف من ظالمه، ومن رأى ذليلا لا ينتصر على مذله، فلم تتحرك فيه نخوة الإسلام، وشهامة الإسلام إلى النصرة، والمدافعة، فليس له من الإيمان ولا قلامة ظفر."<ref>تصحيح إفادات د. حسن مكي حول الأستاذ محمود (1)، محمد الأمين عبد الرازق ،صحيفة التغيير الإلكترونية، سبتمبر 2015،http://www.altaghyeer.info/ar/2013/columns_articles/8210/
</ref></blockquote>فإعتقلته السلطات وحكم عليه بالسجن لعامين.
 
سطر 99:
* مطالبته بالمساواة بين المرأة والرجل
* ودعا إلى الوحدة بين الناس:" ولا تضم الصفوف الا اذا فكر الناس جميعا في شئ واحد ، واحبوا جميعا شيئا واحدا وسلكوا جميعا سبيلا واحدا"<ref>قل هذه سبيلي، الحزب الجمهوري، 1952،http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=3</ref>
[[1955]]: صدر كتاب "أسس دستور السودان" وذلك قبيل استقلال السودان حيث نادى الأستاذ فيه بقيام [[نظام رئاسي|جمهورية رئاسية]]، [[فدرالية]]، [[ديمقراطية]]، و[[اشتراكية]].
 
[[1958]]: في نوفمبر من نفس العام تم انقلاب الفريق [[عبود]] وقد تم حل جميع الأحزاب السياسية. كتب محمود خطابا لحكومة الرئيس [[إبراهيم عبود]] أرفق معه كتاب أسس دستور السودان وطالب فيه بتطبيق مقترح الجمهوريين بإقامة حكومة ديمقراطية، اشتراكية وفدرالية وقد تم تجاهل ذلك الطلب. واصل نشر أفكاره في المنتديات العامة مما أزعج القوى الدينية والدعاة السلفيين.
سطر 165:
 
=== الإعدام ===
أيد الرئيس [[جعفر النميري|جعفر نميرى]] الحكم ونفذ في صباح الجمعة [[18 يناير]] [[1985]].
 
=== المحكمة الدستورية 1986 ===