معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 4:
{{دولة إسرائيل}}
 
'''معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية''' ({{لغة-عب-ن|הסכם השלום בין ישראל לירדן}}) أو ما يشار إليه باسم '''معاهدة وادي عربة'''، هي [[معاهدة سلام]] وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة ب[[وادي عربة]] في [[26 أكتوبر]] [[1994]].<ref>{{cite journal|last=Susskind|first=Lawrence|author2=Shafiqul Islam|title=Water Diplomacy: Creating Value and Building Trust in Transboundary Water Negotiations|journal=Science & Diplomacy|year=2012|volume=1|issue=3|url=http://www.sciencediplomacy.org/perspective/2012/water-diplomacy}}</ref><ref>[http://www.kinghussein.gov.jo/his_periods9.html ''Disengagement from the West Bank'']. www.kinghussein.gov.jo. Retrieved December 2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180122105131/http://www.kinghussein.gov.jo:80/his_periods9.html |date=22 يناير 2018}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Peace/agmins.html|عنوان=Israel-Jordan Peace Treaty--Agreed Minutes|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org|تاريخ الوصول=12 November 2017| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20160303211046/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Peace/agmins.html | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2016 }}</ref> [[تطبيع (توضيح)|طبعت]] هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما. وترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل و[[منظمة التحرير الفلسطينية]]. بتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية بعد [[مصر]] وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع إسرائيل. نظراً للظروف الصعبة التي كان يمر بها الأردن من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية كان عقد معاهدة السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً لضمان عدم خسارة مزيد من أراضي المملكة.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
 
== التوقيع على المعاهدة ==
سطر 10:
في يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني [[عبد السلام المجالي]] عن "نهاية عصر الحروب" وقال [[شمعون بيريز]] رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام". التقى رابين والملك حسين رسمياً في [[البيت الأبيض]] بناء على دعوة من [[بيل كلينتون]].
 
في 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية خلال حفل أقيم في وادي عربة في إسرائيل، شمال [[إيلات]] وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية. وقع رئيسا الوزراء إسحاق رابين وعبد السلام المجالي المعاهدة فيما ظهر الرئيس [[عيزر فايتسمان|عيزر وايزمان]] والملك حسين بمصافحة تاريخية. وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ووزير الخارجية [[وارن كريستوفر]] حاضرين خلال التوقيع. وأرسلت آلاف البالونات إلى السماء في ختام الحفل.
 
استقبل الرأي العام الإسرائيلي هذه المعاهدة بشكل إيجابي. ورحبت بها [[مصر]] بينما تجاهلتها [[سوريا]]. أظهر [[حزب الله]] عدم موافقته فشن هجوماً بقذائف المورتر والصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في شمال [[الجليل (توضيح)|الجليل]]. بعد هذا الاتفاق أصبحت الحدود الإسرائيلية الأردنية مفتوحة لمرور السياح والبضائع والعمال بين البلدين.
 
== إنهاء المعاهدة 2018 ==
 
في يوم [[22 أكتوبر]] [[2018]] أعلن العاهل الأردني [[عبد الله الثاني بن الحسين|الملك عبدالله الثاني]] إنهاء العمل بملحقي أراضي الباقورة والغمر، المؤجرة لإسرائيل مدة 25 عامًا ضمن اتفاقية وادي عربة وتنص ملاحق في اتفاقية وادي عربة، على بقاء [[إسرائيل]] في تلك الأراضي واستغلالها مدة 25 عامًا، في الوقت الذي تنتهي فيه هذه المدة نهاية شهر أكتوبر 2018.<ref>[https://www.eremnews.com/news/arab-world/1541901 العاهل الأردني ينهي العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل] إرم نيوز , نشر في 22 أكتوبر 2018 ودخل في 22 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181022232556/https://www.eremnews.com/news/arab-world/1541901 |date=22 أكتوبر 2018}}</ref>
 
==انظر أيضًا==