أرخبيل دهلك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية |
||
سطر 1:
{{Coord|15|50|N|40|12|E|region:ER_type:isle|display=title}}
[[ملف:Dahlak reliefmap.png|thumb|left|300px|أرخبيل دهلك]]
'''أرخبيل دهلك''' ([[حروف جعزية|بالجعزية]] ዳህላክ) تجمع جزر في [[البحر الأحمر]] قبالة الشواطئ [[
عدد الجزر 126 جزيرة اثنتين منها جزر كبيرة وهي [[دهلك الكبرى]] ونهلق، تشتهر هذه الجزر بصيد [[لؤلؤ|اللؤلؤ]] من [[عصر روماني|الحقبة الرومانية]] وما زالت تنتج كميات كبيرة منه، من أصل 126 جزيرة أربع جزر فقط تسكن وبشكل دائم وهي [[دهلك الكبرى]] وهي الأكبر والأكثر سكانا ونهلق ونورا وحرمل
[[حياة بحرية|الحياة البحرية]] المتنوعة و[[
== التاريخ ==
أرخبيل دهلك والتي يزيد عددها على مائة جزيرة سميت بهذا الاسم منذ [[العصور الوسطى]]، وبحكم قربها من الشواطئ العربية لعبت دوراً مهما كنقطة تجمع وانطلاق للهجرات العربية القديمة المتجهة صوب اليابسة باتجاه الشواطئ الإرترية. وعن طريقها كان يتم نقل التجارة واستقبالها وبعد [[فتوحات إسلامية|الفتح الإسلامي]] ازدهرت جزر دهلك، وقامت بها إمارة إسلامية كان لها شأن كبير وشجع [[عرب|العرب]] على استيطانها وتعميرها وأصبحت هذه المنطقة بحكم موقعها على الساحل المقابل للجزيرة العربية المجال الحيوي للجماعات التي خرجت من [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] للتجارة وطلب الرزق ولاتخاذ موطن جديد هربا من حالات الذعر التي عمت [[العالم الإسلامي]] من الحروب والمجاعات. وقد نقل هؤلاء المهاجرون لتلك الجزر التي هاجروا إليها الحضارة والعلم فأصبحت دهلك مركز إشعاع لتعليم فقه الدين واللغة ووفد إليها طلاب العلم من مختلف أنحاء [[شمال أفريقيا]].
وبحكم بعد دهلك عن [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]]، ولشدة حرها إتخذها بعض الخلفاء المسلمين منفي للمغضوب عليهم كنوع من العقاب وبالذات الشعراء الذين عرفوا في شعرهم بالمجون والتشبيب بالنساء. كما أن هذا الأرخبيل أصبح في إحدى المراحل مركزاً للقراصنة، بل إن هؤلاء القراصنة قد عظم شانهم واشتد خطرهم بن عامي 630 – 640 ميلادية حيث قاموا بغارات على ميناء [[جدة]] وقد عظم خطرهم أكثر عندما انطلقوا من دهلك وقطعوا الطريق البحري على الحجاج وشنوا غارة بحرية على [[جدة]] وهددوا بتدمير [[مكة|مكة المكرمة]] وذلك في عام [[83 هـ|83هـ]] و[[
وقد نشأ في نفوس سلاطين دهلك بحكم توافد الشعراء والعلماء العرب إليها اهتمام بعمارة المساكن والقصور والأضرحة ومنابر المساجد ومداخل القصور والنقوش الكتابية بالخط الكوفي وجزء من من تلك النقوش يوجد بالمتحف الوطني الإرتري للآثار.
ويقول عنها المؤرخ البريطاني أ. بول في كتابه تاريخ قبائل [[شعب البجا|البجا]] بشرق [[السودان]]- عبر السبئيون الذين كانوا يشكلون القوة الغالبة في جنوب [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] [[البحر الأحمر]] بحثا عن التجارة، واحتلوا [[جزيرة دهلك]] الساحلية، ومن ثم توغلوا إلى الداخل ليستقروا في أرض تقرنيا ([[إقليم تيغراي|تجراي]]) الواقعة الآن فيما يعرف [[
ويقول عنها [[ياقوت الحموي]] في كتابه [[معجم البلدان]] دهلك اسم أعجمي معرب وهي جزيرة في بحر اليمن، وهو مرسى بين بلاد [[اليمن]] و[[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]]، بلدة ضيقة حرجة، كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها.
ومن أشهر من نفي إليها الشاعر [[عمر بن أبي ربيعة]] الذي تطرق إلى العديد من النساء في شعره وتعرض لهن، وحيث ضاق بعبثه الخليفة [[عمر بن عبد العزيز]] نفاه إلى جزيرة دهلك جنوبي البحر الأحمر حتى مات هناك سنة [[712]]. ويوجد حاليا بالجزيرة سجن عسكري يدعى ماكورا يستخدم لاعتقال المعارضين للحكومة الاريترية.
سطر 25:
== أهمية الجزيرة ==
نظر لموقع الجزيرة الإستراتيجي القريب من [[باب المندب|مضيق باب المندب]]، ومن خطوط الملاحة الرئيسية في [[البحر الأحمر]]، فقد حاولت القوى العالمية الكبرى التمركز فيها إنشاء قواعد عسكرية خاصة أن في الجزيرة مطار ومهبط للطائرات العمودية وأرصفة عائمة ومحطات للاتصالات ومنارات للسفن إلى جانب ثروات اتقصادية [[
==وصلات خارجية==
|