السلطنة المصرية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
وسم: تعديل المحمول المتقدم
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 38:
|الشعار الوطني =
|النشيد = ســـــلام أفندينــــا
|اللغة = [[اللغة العربية|العربية]] و[[لغة إنجليزية|الإنجليزية]]
|الدين = [[إسلام|الاسلام]]
|العملة = [[جنيه مصري|الجنيه المصري]]
<!--- Titles and names of the first and last leaders and their deputies --->
|الحاكم1 = [[حسين كامل (سلطان)|حسين كامل]]
سطر 54:
|فترة حاكم ثاني3 = 1919–1925
|لقب حاكم ثاني = [[مندوب سامي|المندوب السامي البريطاني]]
|النائب1 = [[حسين رشدي باشا|حسين رشدي]] (الأول)
|النائب2 = [[عدلي يكن]] (الاخير)
|فترة النائب1 = 1914–1919
سطر 67:
}}
 
'''السلطنة المصرية''' هو اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامي 1914 و1922، حيث أعلنت [[حماية (قانون دولي)|الحماية]] البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوي [[عباس حلمي الثاني]] وتنصيب عمه [[حسين كامل (سلطان)|حسين كامل]] سلطانا عام 1914 في بداية [[الحرب العالمية الأولى]]. وبتغيير اسم [[الخديوية المصرية]] للسلطنة المصرية أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ووظِّفت لذلك رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية؛ "السلطان". في عام 1917 تولى الحكم من بعده أخوه [[فؤاد الأول]] الذي لقب بسلطان مصر حتى عام [[1922]] حيث أعلنت بريطانيا من طرف واحد إنهاء حماية [[المملكة المتحدة]] على مصر بما عرف ب "[[تصريح 28 فبراير|تصريح 28 فبراير 1922]]" ليصبح هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس [[المملكة المصرية]].<ref name="امين سعيد">{{مرجع كتاب | الأخير= امين سعيد | العنوان= تاريخ مصر السياسي من الحملة الفرنسية 1798 الي انهيار الملكية 1952 | الناشر = | ISBN = | السنة =1959 | المسار = {{Google books| معرف = 3oN3QgAACAAJ | pages =}} | الصفحة =}}</ref> فتغير لقبه إلى ملك [[مملكة مصر|المملكة المصرية]].
 
== انتهاء الحماية البريطانية ==
في أعقاب 1 يوليو [[1921]] وصل رئيس الوزراء المصري [[عدلي يكن]] إلى [[لندن]]، ليتفاوض مع [[اللورد كيرزون]] وزير خارجية [[المملكة المتحدة|بريطانيا]]، لإنهاء [[أحكامقانون عرفيةعرفي|الأحكام العرفية]] والحماية البريطانية المفروضة على مصر سبع سنوات كاملة، منذ ديسمبر [[1914]]، وإنهاء الاحتلال البريطاني ومنح البلاد استقلالها.<ref>رؤساء الوزارات: بالوثائق السرية البريطانية والأمريكية</ref>
عقد كيرزون ستة إجتماعات مع عدلي خلال شهري يوليو وأغسطس واجتمع عدلي مع [[لندساى]] وكيل وزارة الخارجية البريطانية خلال الشهرين التاليين سبتمبر وأكتوبر.
أما السبب في طول مدى المفاوضات فيرجع إلى أن عدلي يردي أن تنسحب القوات البريطانية إلى منطقة [[قناة السويس]] وإعادة وزارة الخارحية المصرية ويكون لمصر حرية التمثيل السياسي في الخارج. وكان كيرزون يطيل المفاوضات أملا في أن تفتر عزيمة مصر. فخشى المندوب السامي البريطاني في مصر أن يؤدي فشل المفاوضات إلى أن يرتفع سعد إلى قمة الثورة.
اقترح [[إدموند ألنبي|اللنبي]] على مجلس الوزراء – يوم 3 نوفمبر عام [[1921]] – ان تنسحب القوات البريطانية من [[القاهرة]] و[[الإسكندرية]] إلى مناطق منعزلة خارج المدينتين بعد عام من الهدوء.. إذا تحقق. رفض رئيس الوزراء [[ديفيد لويد جورج|لويد جورج]] خوفاً على الأحوال الداخلية في بريطانيا وحتى يبدو متشدداً.
وفي 10 نوفمبر، أي بعد أسبوع قدم كيرزون إلى عدلي مشروع معاهدة جديد وافق عليه مجلس الوزراء البريطاني بمنح مصر استقلالاً ذاتياً بشرط أن تكون سياستها الخارجية متفقة ومتناسقة مع السياسة البريطانية وأن يبقى موقع ومنصب المندوب السامي كما هو ويحتفظ بلقبه وتبقى القوات البريطانية في مصر. ولكن عدلي رفض التنازلات واعتبرها غير كافية. وفي 19 نوفمبر أنهى عدلي المفاوضات.
ويجد عدلي أن قطع المفاوضات خير من قبول شروط إنجلترا حتى يعود إلى مصر دون أن يستطيع أحد التشكيك في وطنيته.
ويطلب كيرزون إلى عدلي ألا ينشر في مصر المقترحات البريطانية وأن يرجئ الاستقالة. أيدت صحيفة واحدة في لندن الحكومة البريطانية. أما باقي الصحف فقد أعلنت بصورة علنية عن شكها في حكمة حكومتها!
ويعود عدلي إلى مصر يوم 5 ديسمبر – بعد خمسة أشهر قضاها في لندن – ويقدم إستقالته إلى السلطان [[أحمد فؤاد (توضيح)|أحمد فؤاد]] – [[فؤاد الأول|الملك فؤاد]] فيما بعد – بعد ثلاثة أيام من عودته فيتردد السلطان في قبولها 16 يوماً. أما السبب فيرجع إلى أن السلطان كان يبحث عن مصري يقبل رئاسة الوزارة في ظروف الاحتلال ونفوذ إنجلترا العالمي بعد إنتصارها في [[الحرب العالمية الأولى]].
وكان المعتمد البريطاني في مصر أو الحاكم الحقيقي للبلاد هو [[إدموند ألنبي|الفيلد مارشال اللورد اللنبي]] الذي قاد حملتين عسكريتين ناحجتين ضد [[تركيا]] في أثناء الحرب، واستطاع أن يحطم قواتها تماماً وان يسود [[سوريا]] و[[فلسطين]] ويدخل [[القدس]] فاتحاً وغازياً، فاختارته حكومته – وهذا ماضيه – لمنصب المعتمد البريطاني في 25 مارس 1919 في عنفوان الثورة وقمتها فيكون قراره الأول – بعد أسبوع من وصوله – الإفراج عن [[سعد زغلول]] من منفاه في [[مالطا|مالطة]].
 
== ==
 
[[ملف:قرار خلع الخديوى عباس.jpeg|تصغير|يسار|صورة لخبر في [[جريدة الأهرام]] عن [[الوقائع المصرية]] بخلع [[عباس حلمي (توضيح)|عباس حلمي]] وتنصيب [[حسين كامل (سلطان)|حسين كامل باشا]] سلطانا لمصر، مؤرخ بتاريخ [[19 ديسمبر]] [[1914]]]]
 
[[ملف:HusseinKamelSultan.jpg|تصغير|مركز|السلطان [[حسين كامل (سلطان)|حسين كامل]] (1914-1917)]]
سطر 89:
 
== اقرأ أيضًا ==
* [[مملكة مصر|المملكة المصرية]]
* [[سلطان مصر]]
== المراجع ==