تاريخ العسكرية في مصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 1:
{{دمج|تاريخ=أكتوبر 2015|القوات المسلحة المصرية}}
[[ملف:Mouhamed ali army&navy.jpg|يسار|300بك|تصغير|مُحمَّد علي باشا يتفقد أسطوله الحديث.]]
تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم [[محمد علي باشا|مُحمَّد علي باشا]] الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة [[مماليكالدولة المملوكية|المماليك]] حيث بدأ مُحمَّد علي ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام [[1820]] بمدينة [[أسوان]] وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات ك<nowiki/>[[بندقية (سلاح)|البنادق]] و<nowiki/>[[مدفع|المدافع]] و<nowiki/>[[بارود|البارود]]
واستعان [[محمد علي باشا|مُحمَّد علي باشا]] بالقائد الفرنسي الشهير [[سليمان باشا الفرنساوي]] الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي أصبح أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة وجيزة فغزا عدة مناطق في المنطقة حيث وجه [[محمد علي باشا|مُحمَّد علي]] حملاته إلى جزيرة [[رودوسرودس (جزيرة)|رودس]] وإلى بلاد [[الحجاز]] لمواجهة [[الدولة السعودية الأولى]] بقيادة ابن مُحمَّد علي(إبراهيم باشا)، وقام بإرسال حملات إلى [[اليونان]] لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من [[إنجلترا]] و<nowiki/>[[فرنسا]] و<nowiki/>[[روسيا]] لنجدة [[اليونان|اليونانيين]] مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول البحرى المصري في [[معركة نافارين|نفارين]] العام [[1827]] مما أدى إلى إعادة بناء الأسطول من جديد .كما انتصر الجيش في حروبه ضد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] مرتين وفتحت أمامه ابواب [[إسطنبول|القسطنطينية]] .كان التجنيد إجباريا أيام مُحمَّد علي وكان تعداده 55 ألف جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]].
 
== التاريخ الحديث==
[[Image:Mohamedali5.jpg|thumb|300px|مُحمَّد علي باشا يستعرض جيشه حديث النشأة.]]
ادرك [[محمد علي باشا|مُحمَّد علي]] ان [[ثراء|ثروة]] البلاد والمحافظة على كيانها [[مال|المالى]] من أكبر دعائم [[استقلال|الاستقلال]]، لأن العمران مادة التقدم، والثروة الأهلية قوام الاستقلال المالى، ولايتحقق [[الاستقلالاستقلال|الاستقلال السياسى]] مالم يدعمه الاستقلال المالى و[[اقتصاد|الاقتصادى]]، لذلك كان أول ماهدف إليه في سياسته اصلاح حالة البلاد الاقتصادية، وانشاء اعمال العمران لتنمو ثروتها [[قومية|القومية]]، وتتوافر الاموال اللازمة للتسليح وانشاء [[حي المصانع (الرياض)|المصانع]] وغيرها. وقد تولى مُحمَّد علي بنفسه تنفيذ هذه [[سياسة|السياسة]] الحكيمة، بعزيمة حديدية، وبذل في ذلك جهودا جبارة حتى خلف اعمالا ومنشئات يزدان بها [[التاريخ|تاريخ]]ه، فشملت [[بلد|البلاد]] موجة من النهوض [[الزراعةزراعة|الزراعي]] كفلت لها الرخاء والموال الطائلة التي امكن بفضلها الاحتفاظ بقوات [[عسكرية]] كبيرة. ويكفينا ان نمر في عجالة قصيرة على مانشىء في [[محمد علي باشا|عهد مُحمَّد علي]] من ترع و[[جسر (ممر)|جسور]] و[[قنطرة (توضيح)|قناطر]] اهمها القناطر الخيرية، وتوسيع نطاق [[زراعة|الزراعة]] و[[انقلاب|الانقلاب]] في زراعة [[قطن|القطن]] الذي يعتبر عماد الثروة في مصر، وزراعة الزيتون والنيلة والخشخاش ، وكذلك انشاء مصانع الغزل والنسج والجوخ و[[حرير|الحرير]] و[[صوف|الصوف]] و[[كتان|الكتان]] و[[حبل|الحبال]] و[[طربوش|الطرابيش]] ، ومعامل سبك الحديد والالواح النحاسية، و[[سكر (توضيح)|السكر]] و[[صابون|الصابون]]، لندرك مدى ماكانت عليه [[السياسة في مصر|سياسة مصر]] [[جيش (وحدة عسكرية)|العسكرية]] من سعة افاق اهدافها التي كانت ترمى إلى جعلها [[صناعة|دولة صناعية]] زراعية نامية الثروة زاهية [[العمران (توضيح)|العمران]] زأخرى [[العسكريةجيش (وحدة عسكرية)|القوى العسكرية]]، يمكنها ان تحقق مبدأ الكفاية الذاتية لقواتها لتصون استقلالها.<ref>[http://www.faroukmisr.net/mohamed_ali.htm كيف انشأ محمد على باشا الجيش المصرى] مصدر المقال : مجلة المدفعية الملكية - الصادرة في 19 نوفمبر سنة 1949 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170620135820/http://www.faroukmisr.net:80/mohamed_ali.htm |date=20 يونيو 2017}}</ref>
[[ملف:Ibrahim-Mehmet-Seve.jpg|تصغير|220بك|يمين|مُحمَّد علي باشا وابنه [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]]، والعقيد [[سليمان باشا الفرنساوي]]: بناة الجيش المصري الحديث.]]
*'''الجيش قبل مُحمَّد علي''': كانت مؤلفة من عناصر تميل بطبيعتها إلى [[شغب|الشغب]] و[[لا سلطة|الفوضى]]، فمعظمها من [[كرد|الاكراد]] والالبان و[[أديغة|الشراكس]]ة الذين يطلق عليها لفظة ( باشبوزق ) اى [[جندي|الجنود]] غير [[نظام (توضيح)|النظاميين]]، ولم تكن لمثل تلك ال[[مجموع (توضيح)|مجموع]]ة المختلطة من [[عرق (توضيح)|الاجناس]] [[الغربية (توضيح)|الغربية]] عن [[مصر]] الشعور ال[[قومية|قومي]] الذي يشعر به أبناء البلاد، وكان تنظيم هذه القوات خاضعا للانقلابات [[سياسة|السياسية]] التي املتها [[ثورة|الثورات]] في [[الدولة العثمانية|الولايات العثمانية]] و[[معركة (توضيح)|المعارك]] والاختلافات التي الفتها [[حياة]] [[الدولة المملوكية|المماليك]] أثناء [[القرن 18|القرن الثامن عشر]]. ويضاف إلى تلك القوات جماعات من [[اعرابإعراب|الاعراب]] الذين كانوا يهددون [[امنأمن|الامن]] في بعض [[اقليمإقليم|الاقاليم]]، ولم تكن هذه القوات في مجموعها خاضعة لنظام عام او [[تدريب]] ثابت منسق، وانما كانت اعمالها عبارة عن [[حرب عصابات]] وحرم كر وفر.
*'''خلق الجيش الحديث''':رأي مُحمَّد علي ان هذا الجيش لايعتمد عليه في تحقيق [[مشروع]]اته ال[[العظيم (توضيح)|عظيم]]ه ل[[تأسيس (توضيح)|تأسيس]] [[ملك]]ه الجديد، فبذل [[جهد]]ه في انشاء جيش من ال[[فلاح]]ين أبناء [[بلد|البلد]]، وقد اتيحت لمُحمَّد علي الفرصة ليشهد الجيوش الأجنبية في [[قتال]]ها، فقاتل [[فرنسا|الفرنسيين]] في معركة الرحمانية، واستطاع أن يشهد نظامها الحديث، وتكتيكاتها وقارن بين هذا وبين الحالة التي عليها الجيش، فصمم على أن يستبدل جنوده غير النظامية بجيش على النظام [[العسكريةجيش (وحدة عسكرية)|العسكرى]]
[[ملف:Mamluks, Horace Vernet.jpg|تصغير|يسار|260بك|الجنود المصريين وقد أحاطوا بالمماليك من كل جانب وأمطروهم بوابل من الرصاص.]]
الحديث متى سمحت الفرصة لذلك، وقد كان يعلم تماما صعوبة هذه المهمة لتغلغل الروح الرجعية في الأهالي ورفضهم لكل جديد وخصوصا إذا جاء على يد [[غريب (توضيح)|الاجانب]]، اضف إلى ذلك ان حالة [[مصريون|اهل مصر]] كانت تدب فيها [[لا سلطة|الفوضى]] والاهمال منذ عهد طويل تحت حكم [[أتراك|الاتراك]] و[[الدولة المملوكية|المماليك]]، ولذلك لم ير من الحكمة التعجل في تنفيذ مشروعة.
*'''التجنيد''': كانت حركة [[خدمة عسكرية|التجنيد]] قائمة على قدم وساق في جميع انحاء البلاد، ولم يأت عام [[1823]] حتى تألفت [[أورطة (وحدة عسكرية)|الأورط]] الست الاولى في الجيش المصري، وعين الألف ضابط الذين تم تدريبهم بمدرسة [[أسوان|اسوان]] الحربية ضباطا في هذه الاورط. استمرت [[سياسة]] التجنيد و[[تعليم|التعليم]] في تزايد واتساع حتى وجد في معسكر بنى عدى في يوم من الايام المجيدة ثلاثون أورطة بكل واحدة منها 800 جندى. وقد برهن الجنود المصريون في جميع المعارك الاولى التي اشتركوا فيها على انهم مقاتلون اكفاء من الطراز الأول، وابدوا من البسالة والاقدام والصبر ماكان حديث [[مؤرخ|المؤرخين]]، وشهد به الاجانب والقناصل. وقد اراد مُحمَّد علي باشا ان يعرب عن تقديره لهم فأنعم بالميداليات [[الذهبية]] والفضية على كثير من جنود الالاى الثاني بعد عودته من حرب الحجاز في [[أكتوبر]] [[1826]] تشجيعا لهم وتقديرا لبسالتهم، وامر بأن يقيم الالاى في [[القاهرة]] ليكون حامية لها.
[[ملف:Egyptian Infantry Marching Past. (1911) - TIMEA.jpg|تصغير|[[جنود]] [[مشاة (عسكرية)|مشاة]] في [[سير (عسكرية)|سيرهم]] 1911م]]
[[ملف:The Egyptian Cavalry Band. (1911) - TIMEA.jpg|[[سلاح الفرسان]]|تصغير]]
سطر 22:
== عصر الهكسوس ==
كان غزو الهكسوس لمصر في سنة 1789 ق.م. ولمدة قرن كان حكم [[الهكسوس]] الملوك الرعاة الذين جاءوا من القبائل [[لغات سامية|السامية]] من الشام، وظلوا حتي طردهم [[أحمس الأول|أحمس]] مؤسس المملكة الحديثة..وخلال احتلالهم ل[[مصر]] طور المصريون التقنية العسكرية بها لكي يضاهي جيشهم جيش الملوك الرعاة.
 
== ما بعد الهكسوس ==
تغيرت العقيدة القتالية [[مصر|المصرية]] من الدفاع إلي الهجوم والغزو, وذلك بعدما إتضح لهم أن جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون احتلال أرضهم ولذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد إستراتيجى لها في أراضي أخرى مما جعل المملكة الحديثة التي أسسها سقنن رع أبو أحمس تؤسس جيشا نظاميا محترفا ومدربا لأول مرة في مصر وقد حدث من أسلحته. مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أكبر إمبراطورية في العالم آنذاك من الأناضول شمالاً إالى القرن الأفريقى جنوباً ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً, وهذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشتركة واسطول بحري.. لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة وحتي الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة.امتدت حدود مصر في آسيا لأول مرة ايام الفتوحات الخارجية كحرب وقائبة ضدها حتي الفرات ب[[العراق]] أيام الملك [[تحوتمس الأول|تحتمس الأول]]. وهذا يعتبر أوج مجد مصر وكانت العاصمة طيبة. وكان أيام [[حتشبسوت]] في المملكة الحديثة سفن تجارية اتجهت للتجارة مع بلاد بنت.وكان البحارة من [[عبيدعبودية|العبيد]] للتجديف وكانت السفن التي تسير في البحر البيض والأحمر تصنع في ميناء بيبلوس الفينيقي بلبنان وايام الدولة الحديثة كان الجيش نظاميا محترفا. وكانت السفن للتجارة والحرب. لكنها لم تقم بمعارك لها أهميتها.وكانت تبني السفن في آشيا (
[[تصغير (توضيح)|تصغير]] ). وأول [[معركة بحرية]] كسبها رمسيس الثالث علي شعوب البحار.لكن ايام تحتمس الثالث كانت تحمل القوات والمعدات للساحل الآسيوي لتحارب علي البر.
 
ويعتبر الملك [[تحتمس الثالث]] أعظم حكام مصر وأحد أقوى الاباطرة في التاريخ ، حيث أسس أول إمبراطورية مصرية في ذلك الوقت. ظلت تلك الأمبراطورية حتى نحو عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد [[رمسيس الحادي عشر]]، بعد قيام تحتمس الثالث بتأمين البلاد وغزو بلاد الجوار لمنع هجومهم على مصر ، اهتم بشؤون إدارة تلك البلاد الواسعة التي تمتد من حدود [[العراق]] الغربية الحالية وشمال [[سوريا]] إلى الجنوب على طول مجرى [[نهر النيل]] جنوبا حتى الشلال الرابع في وسط [[السودان]] الحالي. ونصب لكل من تلك البلاد خارج مصر واليا من مصر لحكمهم وتأمين البلاد . يساعد الوالي في حكم البلد موظفون إداريون وكتبة . وكان الوالي مسؤولا أيضا عن تموين قوات الجيش المصري القائمة هناك وكذلك جمع الجزية من السكان . وكان الوالي رئيسا لأمراء تلك البلاد . وعندما كانت تقوم حركة تمرد في إحدى المقاطعات كان الوالي يقوم بإخمادها بواسطة الجنود المصريين المقيمين عنده من دون لزوم الرجوع إلى أخذ تصريح من ملك مصر. إلا إذا كان التمرد واسعا فيطلب العون من فرعون مصر الذي يمده بقوات إضافية أو يذهب إليه بنفسه على رأس حملة كبيرة لإخماد التمرد.
 
بنى تحتمس الثالث القلاع والحصون، وقام بتدريب الجنود على أفضل التدريبات وأمدادهم بأسلحة مبتكرة قوية مثل النبال المستحدثة والتوسع في استخدام العربات في القتال . وفي حملة معركة مجيدو قسم جيشه إلى قلب وجناحين واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل . ثم قام على رأس جيشه من [[قنطرة (توضيح)|القنطرة]] وقطع مسافة 150 ميلا في عشرة أيام وصل بعدها إلى غزة ثم قطع ثمانين ميلا أخرى في أحد عشر يوما بين غزة وأحد المدن عند سفح جبل الكرمل، هناك عقد تحتمس الثالث مجلس حرب مع ضباطه بعد أن علم أن أمير قادش قد جاء إلى مدينة مجدو وجمع حوله 230 أميرا بجيوشهم وعسكروا في مجدو المحصنة ليوقفوا تقدم تحتمس الثالث وجيشه. كان هناك ثلاثة طرق للوصول إلي [[مجيدو (توضيح)|مجدو]] اثنان منهما يدوران حول سفح جبل [[جبل الكرمل|الكرمل]] والثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو وقد أستقر رأى تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازيين المعركة فيما بعد و تعتبر من أخطر مغامرات الجيوش في العالم القديم. استدعى اتخاذ ذلك الممر في التقدم لمفاجأة الأعداء أن يحمل الجنود المصريون عتادهم الحربي بالإضافة إلى عرباتهم الحربية وأحصنتهم فكانوا يفكون العربات الحربية ليسهل حملها وتسللوا عبر الممر الضيق في مجموعات صغيرة وكان ذلك مجازفة كبيرة على الجيش لأن يتخد [[تحتمس الثالث]] هذا الطريق كي يفاجئ الأعداء المعسكرين على الساحة التالية على الممر.
 
وشهدت هذه الفترة أزمات مع [[حيثيون|الحيثيين]] وشعوب أهل البحر ومعركة قادش أيام رمسيس الثاني.واستقر الليبيون في الدلتا وحكموا من تانيس العاصمة. وفي الجنوب حكم النوبيون من الجنوب واستولوا حتي البحر الأبيض المتوسط وحكموا مصر منذ 750 ق. م ومنعوا الآشوريين من احتلال الدلتا حتي استولوا عليها سنة 673 ق م.وأعقبهم البابليون بقيادة الملك بختنصر عام 605 ق م والفرس بقيادة الملك قمبيز عام 525 ق م والإسكندر عام 332 ق م. ثم البطالمة الإغريق حتي سنة 30 ق م والرومان منذ سنة 30 ق م والحكم الإسلامي سنة 639 م.و أيام عصر الرمامسة كانت أقاليم [[المملكة المصرية الحديثة|الإمبراطورية المصرية]] مقسمة بين أعضاء البلاط [[فراعنة مصر القديمة|الفرعوني]] الذين كانوا يحكمونها كممالك صغيرة خاصة. وكانت هذه الممالك مجبرة علي تقديم حصة من الأنفارلكل حامية عسكرية مصرية. وكان رجال التجنيد يجوبون المدن والقري لجمع المجندين وتسجيل الأنفار الشبان الأقوياء ولم يسبق إصابتهم الدور بعد. وهؤلاء كان يجمعهم عمدة القرية أو المدينة لمقر حاكم الإقليم ليختار منهم خيرتهم. والباقون كانوا يردون لقراهم. وبهذه الطريقة كانت مصر تكون جيشها من المشاة. ولما أدخل الهكسوس العربة الحربية والحصان لمصر أثناء احتلالهم لها عام 1900ق م.و كان أبناء الصفوة في المملكة الحديثة معتادين ركوب العربات الحربية المعدلة وأصبح بالجيش المصري وقتها حملة السهام والمشاة وراكبو العربات الحربية. وفي سنة 1275 ق م قسم رمسيس الثاني جيشه المكون من 20 ألف في حملته ضد النوبة جنوبا والحيثيين بالشام ،لأربعة أقسام وكل قسم أطلق عليه اسم أحد الآلهة الكبري أمون ورع وست وبتاح. وكل قسم قسمه 20 سرية وكل سرية 250 جندي وكل سرية قسمت لتصبح 5 فصائل كل فصيلة 50 جندي. وأيام المملكة الحديثة كانت الأرض مقسمة بين الملك والكهنة والجنود بالتساوي. وكان الجنود معفيين من الضرائب وكانوا من كل أقاليم مصر. وكان الجنود المرتزقة المحترفين من الإغريق والليبيين والنوبيين وأهل البحر يعاملون أحسن من المصريين وكانوا بقبضون مرتباتهم من العملة الذهبية المسكوكة في [[الإمبراطورية الفارسية|بلاد الفرس]] أو [[اليونان]] أيام [[رمسيس الثالث]] ومنبتاح. وكانوا بعيشون [[دلتا النيل|بالدلتا]].
[[ملف:Castro Battle of Actium.jpg|180px|يمين|تصغير| ''معركة أكتيوم, لوحة للورينزو أ. كاسترو, [[1672]]'']]
وبدأت مصر تسك العملة لدفعها للمرتزقة [[يونانيون|الإغريق]] منذ عام 360 ق م ومنذ ايام [[أمنحتب الثالث]] بالمملكة الحديثة كان جيشه يتكون من القواد المصريين والمجندين إلزاميا وأسري الحرب والمصريين الذين احترفوا العسكرية والمرتزقة من [[ليبيا|الليبيين]] [[النوبانوبة (الجبال)|والنوبيين]] ولاسيما في أواخر عهدها حيث أصبح المرتزقة يشكلون معظم وحدات الجيش المصري.ولاسيما من الليبيين الذين حكموا مصر. وفي فترة الدولة الحديثة كان قواد الجيش المصري يأخذون العدو علي غير غرة. وكانوا يحددون موعد ومكان المعركة. واذا لم يكن العدو مستعدا كانوا يؤجلونها لموعد آخر. وفي المرحلة المتأخرة كان الجيش المصري أغلبه من الإغريق المرتزقة.وأصبحت العربة المصرية سلاحا مخيفا في [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] وقتها. حيث كان السائقون مهرة وكانوا يقومون باختراق خطوط العدو بسرعة. بينما رماة الأقواس يرمونها من قرب.وكان السائقون يحاربون بدروع لحمايتهم وحماية رماة الأقواس من النيران من خلفهم. وكانت العربات بها القدرة علي اختراق وتشتيت حشود العدو وتفريقهم ليستطيع رماة الأقواس والحراب طعنهم.وظل المصريون يتبعون هذا التكتيك مدة 1500 سنة قبل أن يصبح المرتزقة الأجانب يحاربون لمصر. حتي غزا مصر الإغريق عام 332 ق م وظلت مصر تحكم حكما أجنبيا حتي [[معركة اكتيومأكتيوم|معركة آكتيوم]] عام 30ق م وبعدها احتلت [[الامبراطوريةالإمبراطورية الرومانية|روما]] مصر وانتهي العصر الفرعوني للأبد.
 
== مصر الإسلامية ==
[[ملف:Le Caire Mausolée des Mamelouks.jpg|يمين|300بك|thumb|[[مسجد]] [[مماليكالدولة المملوكية|مملوكي]] في [[القاهرة]] التي احتضنت الخلافة العباسية بعد اندثارها في [[بغداد]].]]
كان [[الدولة العباسية|العباسيون]] أول من إتخذوا من [[الدولة المملوكية|المماليك]] جندا وذلك في [[القرن 9|القرن التاسع]]. وكانوا من العبيد البيض الغير مسلمين. وقد أسروا من تركيا البيزنطية وشرق أوروبا والقوقاز. وكانوا يتخذون جندا للحرب في حركات الانفصال. عملا بحكم بمنع المسلمين يتقاتلون مع أنفسهم. وبعيدا عن الإنتماءلت القبلية أو الحركات الانفصالية كان هؤلاء المماليك ولاءهم لسيدهم أو أستاذهم كما كانوا يسمونه. وبعد إسلامهم تدربوا علي [[فروسية|الفروسية]]. ولم يعدوا عبيدا لكنهم ظلوا في خدمة السلاطين كحرس سلطاني خاص يدافعون عنه ضد أي تمرد. وكثير منهم من ارتقي لأعلي المناصب القيادية بالسلطنة. وتولي المماليك حكم مصر. وأثناء حكمهم كانوا يشترون المماليك لقواتهم. حكم المماليك العبيد مصر منذ 1250- 1517 والمماليك أصلهم عبيد جلابة وكانوا القوة العسكرية التي حكمت أجزاء من [[العالم الإسلامي]] ولا سيما [[مصر]]. وكان الحكام قد اتخذوهم جنودا وكبار الرتب. ولما تسلطنوا كانوا يجلبون المماليك ويكثرون منهم.
 
واتخذوا منهم حراسهم وجيوشهم وكان لكل من أمرائهم جنده الذين يحمونه ويضفون عليه قوة مسيطرة علي البلد. وكانوا قد اعتبروا أنفسهم أصحاب مصر وملاكها وقد وزعوا أرضها فيما بينهم وكانوا يسخرون الفلاحين للعمل فيها وفي عام 1501 اختار المماليك السلطان [[قانصوه الغوري|قنصوه الغوري]] ليكون سلطانا علي مصر والشام ويلاد الحجاز. وكان قد اشتكي للبابا في روما من البحرية البرتغالية التي لفت حول أفريقيا ودخلت المحيط الهندي والبحر الأحمر.وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل مالابارعام 1508 وكان من البحارة المماليك والعثمانيين وفي العام التالي أغرق الأسطول المصري في معركة ديو من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين استطاع أن يدافع عن عدن عند باب المندب عام 1513وكان السلطان العثماني [[سليم الأول]] قد تولي الحكم عام 1512 وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل احتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من لبمماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية في [[معركة مرج دابق]] بحلب عام 1516.و هزم [[طومان باي|طومانباي]] قرب القاهرة في يناير عام 1517 وأعدم طومنباي علي باب زويلة بعد القبض عليه.
 
وكان قد حارب سليم قرب [[المطرية (توضيح)|المطرية]] بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت [[الدولة العثمانية|الحكم العثماني]] ورفض. ودارت معركة عند [[هرم|الأهرامات]] استمرت يومين ولجأ [[طومان باي|طومانباي]] للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل. وأقتيد من بولاق لباب زويلة حيث اعدم.وبهذا انتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز.وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلامجيب. وقرأ [[بسملة|البسملة]] ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي [[ولاية حلب|حلب]]، ولاية مصرالعثمانية عام 1518م. إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسله لمكة والمدينة. واتخذ له حامية من [[أوجاق]] الانكشارية لحراسة اسوار القاهرة والقلعة التي كانت مقر الوالي العثماني.وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم الأغا. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأفاليم التي كانت من [[إنكشارية|الانكشارية]] أيضا.
 
ولما تولي الوالي [[أحمد باشا (توضيح)|أحمد باشا]] بعده عام 1522 أعلن [[سلطنةالسلطنة مصرالمصرية|السلطنة]] في مصر وكان يعاونه اليهود بالمال إلا أنه قتل عام 1524.بعده جاء مصر الوزير أبراهيم باشا بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة. فكون أول حكومة عسكرية عثمانية وعلي رأسها [[والي (توضيح)|الوالي]] أو الباشا يعاونه مجلس استشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 سنجق (محافظة) يرأسها [[الجيش العثماني (1826-1922)|الضباط العثمانيون]] ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة للآستانة سنويا. واستولي العثمانيون علي اليمن وعدن عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغالببن في ديو بجورات بغربي شبه القارة الهندية. لكن المسلمين هناك لم يساندوهم في المعركة.فهزموا وعادوا للقصير بمصر واتجهوا برا [[أسوان|لأسوان]]. وأثناءها شن الإمام أحمد باليمن الحرب معلنا [[جهاد|الجهاد]] علي أثيوبيا ([[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]]). حبث انهزم من المسحيين والبرتغاليين.
 
ولما حكم [[أوزديمير باشا|أوزدمير باشا]] اليمن. احتل في عام 1555 مصوع علي البحر الأحمر واحتل أجزاء من الحبشة وجعلها إقليما تابعا له. كان مشايخ [[عرب|العربان]] في مصر يقطعون الطرق ويختلسون الضرائب وأعفيت البحيبرة من الضرائب لهذا السبب ترضية لمشايخ العربان لأنهم مطلوبون. وفي سنة 1588 ثار الجنود وقتلوا حاشية الباشا بسبب ندرة المرتبات وفرضوا طلبة (إتاوة) علي [[مصريون|المصريين]] أولاد البلد. وحاول الوالي صوفي إبراهيم باشا وقف هذه الإتاوات في الأرياف، فقتلته [[سباهية|السباهية]] عام 1605. وبعد أربع سنوات أوقف الوالي محمد باشا هذا التمرد والطلبة وساعده العربان وأعدم 250 جندي ونفي 300آخرين [[اليمن|لليمن]]. لكن الجنود بدؤوا يفرضون علي المصريين جعلا أطلق عليه الحماية. وطرد العثمانيون من اليمن عام1636.
 
في سنة 1695 حلت بالبلاد [[مجاعة]] وارتفعت أسعار الطعام أعقبها [[وباء]]. وظلت مصر في فوضي ولاسيما من الحامية الانكشارية حتي ظهر المملوك علي بك الكبير وكان مملوكا لإبراهيم كتخدا الذي نفي للحجاز وتوجه علي بك لصعيد مصر هربا من الوباء لمدة عام. وبمساندة همام شيخ هوارة الغني هناك داهم [[القاهرة]] وقتل الوالي عام 1768. وتولي حكم البلاد وكان يتودد [[البابقصر العاليطوب قابي|للباب العالي]] وأخمد الثورة بمكة عام 1770. لكن بعد هزيمة [[البحرية العثمانية|الأسطول العثماني]] بواسطة [[الأسطول الروسي]] بششم في نفس العام أرسل علي بك الكبير قواته من المماليك بقيادة محمد بك أبو الدهب للاستيلاء علي دمشق عام 1771.وعاد خائبا مما جعل علي بك يأخذ مماليكه وجواريه وأمواله فارا لعكا بفلسطين.وانضم للشيخ زهير العمري وأسطول الروس ضد العثمانيين بالشام. ولما عاد لمصر أسره مملوكه أبو الدهب ومات في إسبوع. وعاود أبو الدهب فتح الشام لكنه مات عام 1775وهو يحاصر قلعة عكا بفلسطين وخلفه مملوكه مراد بك وانسحب عائدا للقاهرة. ونصب زميله إبراهيم بك شيخا للبلد(الحاكم الفعلي للبلاد)
 
مرت بالبلاد مجاعة ما بين عامي 1780 و1784 مما جعلت [[فلاح|الفلاحين]] يتركون أراضيهم هربا من دفع المال [[بيك (توضيح)|للبكوات]].وانخفض سعر الباره(العملة) 54% وقتل الطاعون سدس سكان مصر. وبلغت ا لبلاد من الفقر لدرجة أرسلت الآستانة قوات بقيادة غازي باشا عام 1786 لتحصيل صرة المال للباب العالي. وقام بإعدام الفلاحين وجلدهم وأهان علماء الأزهر. وبعدما انحسر وباء 1791عاد مراد وإبراهيم من الصعيد للقاهرة ووافقا علي دفع المال للآستانة. وقام علماء الأزهر بانتفاضة 1795 بسبب الضرائب المجحفة.وكان المماليك يبتزون التجار الأوربيين ولا سيما الفرنسيين وهذا كان أحد الأسباب لمجيء الحملة الفرنسية لمصر. وكان العصر المملوكي الأول والثاني مميزا بالعمارة والمساجد والخانات والمدارس التي تنسب عمارتها لعصرهم سواء في مصر والشام وفلسطين والحجاز.
 
==بداية الجيش المصري الحديث==
سطر 71:
كانت أول خطوة قام بها [[جمال عبد الناصر]] رفع قوة الجيش وعدده وادخال نظام التجنيد الإجباري والذي ما زال مستخدم حتي اليوم وتزويده بالأسلحة الحديثة وكانت هذه بداية ازدهار الجيش المصري وقوته ،،،، وبسبب ما قام به جمال عبد الناصر من ثورة وتأسيس الجمهورية وتأميم جميع الشركات الأجنبية والتي بالطبع لم تخدم مصالج بريطانيا وفرنسا اللتان كانتا يتصارعان عليها كما أحست إسرائيل بخطر مصر فقامو بالعدوان الثلاثي والذي هاجم فيه الثلاث دول في وقت واحد مصر ولكن ما فاجأ جميع العالم ولأول مرة الشعب يتصدي للأحتلال فشارك جميع شعب مصر تقريبا مع الجيش في صد الاحتلال والدفاع عن مصر وبالفعل نجحوا وعاد الثلاث جيوش منكسين الرؤوس لبلادهم، وكان من أعظم خطوات جمال عبد الناصر تأسيس [[الجمهورية العربية المتحدة]] وكما واضح من اسمها فقد كان أمله أن يتحد العرب كلهم تحت ذلك الاسم وبالفعل انضمت إليه كلا من ليبيا وسورية والجزائر ولكن لفترة قصيرة جدا فسرعان ما تسببت الفتنة في [[سوريا]] والثورات التي قام بها الشعب السوري ثم ندموا عليها فيما بعد بدعم من بريطانيا وأمريكا تسببت في فض الجمهورية العربية المتحدة ولكن بقي التواصل والتحالف في الحرب بين البلاد.
 
في عام [[1967]] شنت [[إسرائيل]] هجوم لأحتلال [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] لأطماع استعمارية وتوسعية ثم توفي جمال عبد الناصر بعدها في عام 1970 لتكون أحزن الأعوام علي [[مصريون|الشعب المصري]]، ولكن سرعان ما حكم السادات وبدأ في عصره الانفتاح والرقي في الجيش فقد تطور الجيش عشرات المرات واحتوي علي أسلحة من أحدث الأسلحة عن طريق شرائها من الاتحاد السوفييتي ثم بدأت المناورات بين [[مصر]] [[إسرائيل|وإسرائيل]] في [[حرب الاستنزاف]] والتي حقق فيها الجيش المصري نجاح كبيرا وألحق بإسرائيل خسائر عديدة وكان من ضمن عملياته تدمير المدمرة ايلات وتدمير باخرة الذخيرة الإسرائيلية والعديد من العمليات الأخرى وفي عام [[1973]] خاض الجيش المصري واحدة من أعظم حروبه وأكبر انتصارته [[حرب أكتوبر]] والتي شن الجيش المصري فيها هجوما شديد القوة وأثبت [[سلاحالقوات الجوالجوية المصريالمصرية|الطيران المصري]] قوة عن طريق القيام بأنجح ضربة جوية في التاريخ عن طريق الهجوم بقوة 224 طائرة ميج 21 وقاذات قنابل علي اهداف عديدة في إسرائيل ثم عبر جيش الصاعقة (المشاة والمدرعات) عن طريق الزوارق والجسور [[قناة السويس]] ودمر أحصن مبني دفاعي في التاريخ [[خط بارليف]] ثم استرد الجيش المصري معظم أرض سيناء وفي عام 1979 طلبت إسرائيل كتابة معاهدة سلام ووافقها السادات لارادته لوقف الحرب وابقاء مصر في سلام وأمن حتي تستطيع النهوض والتفوق وسببت هذه المعاهدة باغتياله من قبل بعد المتطرفين.
 
=== جمهورية مصر العربية ===
[[Image:IWM Q12606.jpeg|thumb|220px|يمين|وحدات من سلاح النقل المصري يعبرون [[نهر الأردن]] فوق جسر عائم في [[مارس]] [[1918]]]]
بعد أن أغتيل الرئيس السادات -رحمه الله- تولي بعده [[حسني مبارك|محمد حسني مبارك]] -تنحى بعد [[ثورة 25 يناير|ثورة 25 يناير 2011]] الشعبية- والذي عين لسبب ما نائباً للسادات -رحمه الله-.بدأت قيادة القوات المسحلة المصرية آنذاك بإعادة بناء وتطوير العسكرية المصرية بعد الحروب المتتالية -ولكن زادت في الآونة الأخيرة الصناعة المدنية التابعة للجيش- فتم آنذاك زيادة تعداد أفراد الجيش المصري ، وطبقا للمساعدات العسكرية التي تلتزم الولايات المتحدة بإعطائها إلى مصر حسب معاهدة كامب ديفيد تم تطوير تكنولوجيا الاسلحة السوفيتية القديمة وتمت إضافة العديدة من الأسلحة الأمريكية كبديل أو كإضافة للسوفيتية المتهالكة.
[[ملف:Nitzanim-captives.jpg|تصغير|يسار|أسرى [[إسرائيل]]يين في قبضة الجيش المصري من معركة نيتسانيم في [[7 يونيو]] [[1948]]]]
 
كانت قيادة القوات المسلحة اتجهت للتصنيع فبدأت مصر في تصنيع بعض أسلحتها وأضافت العديد من التطويرات إلى أسلحة مصنعة بالخارج وتعد طائرة التدريب K8E الانجاز الأهم بالنسبة للصناعة الحربية الجوية .[[القوات البرية المصرية|للقوات البرية]] تم تصنيع الدبابة [[إم1 أبرامز|أبرامز]] -بموافقة أمريكية- بنسبة 95% وأيضا المدرعة فهد بنسخها المتعددة. ومن أبرز القطاعات التي تهتم به الصناعة الحربية المصرية هو سلاح الصواريخ الإستراتيجية فتم تصنيع عدة صواريخ يعتبر أبرزها سكود والذي تم تصنيعه بالتعاون مع [[العراق]] و[[كوريا الشمالية]]. بالنسبة لصناعات الدفاع الجوي فهي غالباً ماتكون عبارة عن مئات التطويرات والتعديلات إلى أسلحة مصنعة بالخارج لتناسب الحاجة العسكرية المصرية.
 
في فترة حكم [[حسني مبارك|مبارك]] اقتصر دور المصري على فض بعض المناوشات على الحدود مع دول الجوار العربية فقط مثل [[ليبيا]] [[السودان|والسودان]] و[[حرب الخليج الأولى]]، وشاركت مصر في [[قوات حفظ السلام]] كمعظم دول العالم. وهو ما أثار تساؤلات حول تغيير العقيدة العسكرية المصرية ليصبح رغم قوته نظريا غير قادر على المشاركة في صراعات مع دول ذات قوة عسكرية حقيقية، بالإضافة إلى ظهور صناعات مدنية عديدة شككت في كفاءة الصناعة العسكرية المصرية وأيضاً اتجاه غالب الظاهرين من الضباط إلى العمل البيروقراطي ورغبتهم في عمل ثروات وامبراطوريات خاصة لانفسهم داخل القوات المسلحة وتسخير مجندي الجيش من أبناء الشعب لأغراض خاصة وازداد في فترة مبارك الأخيرة صراع خفي بين القوات المسلحة والشرطة المدنية -التي استخدمها الحزب الوطني الحاكم آنذاك و الذي تم حله بعد [[ثورة 25 يناير|ثورة 25 يناير 2011]].
 
== المصادر ==