الإلياذة: الفرق بين النسختين

'''الإلياذة'''<ref>[http://dlib.nyu.edu/aco/book/nyu_aco000003 كتاب] « [[سليمان البستاني]] وإلياذة [[هوميروس]] » ل[[ميخائيل صوايا]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201032148/http://dlib.nyu.edu/aco/book/nyu_aco000003 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> {{يون|μαθηματικ}} [[ملحمة]] [[شعر (أدب)|شعرية]] تحكي قصة [[حصار طروادة|حرب طروادة]] وتعتبر مع [[أوديسة|الأوديسا]] أهم ملحمة شعرية [[لغةاللغة إغريقيةالإغريقية|إغريقية]] للشاعر الأعمى [[هوميروس]] المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن [[قبل الميلاد]]. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته [[أوديسة|الأوديسا]]. وقد جمعت أشعارها عام 700 [[قبل الميلاد|ق.م]]. بعد مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة [[طروادة]] .

وكلمة إلياذة هي كلمة [[ألليوس]] القسم القديم لمدينة [[طروادة]]. وتدور حول ملحمة [[مسينيون|المسيني]] [[آخيل|أخيل]] الذي أبحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من [[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس]] الذي قام بغواية [[هيلين]] زوجة الملك [[مينلاوس|منيلاوس]] ملك [[أسبرطة]] ومن ثم هرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بتجريد حملة ضخمة للثأر بقيادة [[أجاممنون]] أخو [[مينلاوس|منيلاوس]]، وقد هاجم جيش [[إمبراطور]] طروادة. والأوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي [[أوليس|أوديسيوس]] ([[أوديسيوس|أوليس]])عند عودته من طروادة، والتي تعرض فيها للعديد من الأخطار مع طاقم سفينته. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي تروى شفاهة وتضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء [[فيرجيل]] باللاتينية و[[دانتي أليغييري|دانتي]] بالإيطالية و[[جون ميلتون]] بالإنجليزية ملاحمهم.

واحدة من جمالية الإلياذة هي ربط الحرب بالرغبات الأنثوية، إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين، كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث انسيات؛ دعوة أمه للصلاة، ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا، وأمنية [[أندروماكا|أندروماك]] بالزواج والإنجاب. هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية، إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب، ولما للمرأة من صوت بارز.

ذات يوم دعيت [[هيرا]] و[[أثينا]] و[[أفروديت]] إلى عرس [[ثيتس]] ولم تكن [[إريس (ميثولوجيا)|ايريس]] (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما للنزاع قرر [[زيوس]] أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو [[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس بن بريام]] ملك [[طروادة]] وكان يعيش في تلك الأثناء فوق [[جبل إيدا|جبل أيدا]]، انتقل إليه [[هيرمس]] وأعلن إليه النبأ وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، وتستميله إلى جانبها لتكونَ [[التفاحة]] من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في [[حرب|الحروب]] , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة...

وبمعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى [[هيلين]] زوجة [[مينيلاوس]] (الأخ الأصغر [[أجاممنون|لأجاممنون]] ملك [[مملكة أرجوس]]، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما ([[هيرا]]و [[أثينا]]، كما ثارت ثائرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احترام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم [[إله|الآلهة]]، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد [[اليونان|اليونانيين]] والبعض الآخر يساند [[طرواديون|الطرواديين]]). وهكذا أعلنت [[حصار طروادة|حرب طروادة]]، وتحققت [[زيوس]] الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون ل[[لجنس البشري]] المتزايد بصورة مدهشة. أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة [[أجاممنون]] البطل العظيم. فوصلت أخبار [[جيش|الجيش]] العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل [[يونانيون|الاغريق]] وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئة بالانكسارات، والهزائم.

تبدأ حوادث الاليادة بأن يأسر أجممنون بنت قسيس للاله {{المقصود|أبولو|أبولو}} اسمها [[كريزيس]]، ولهذا يتفشى [[طاعون|الطاعون]] في جيش [[اليونان]]، ويقبل أجممنون أن يرد الأسيرة، على شرط أن يأخد مكانها [[بريزيس]] أسيرة [[آخيل|أخيل]] (أخيليوس [[اليونانيةلغة يونانية|باليونانية]]) فيغضب هذا الأخير وينسحب بجنده ([[المرميديون]]، وصديقه [[فطرقل|باتروكلوس]] من الحرب، فيضعف الجيش، ويهزمون شر هزيمة..., ويعترف أجممنون بخطيئته، ويرسل [[رسول|الرسل]] لمصالحة أخيل الذي يرفض رفضا قاطعا، لأنه كره هذه الحرب الطويلة الأمد، ويصرح بأنه سيبحر غدا مع أتباعه إلى [[اليونان]] لكن نصيحة [[أثينا]] تجعلهم يتمسكون بها ولا يخرجون عنها، وتتوالى هزائم اليونانيين، ويخجل باتروكلوس فيستأذن أخيليوس في الاشتراك في الحرب مع جنده، فيأذن له أخيل ويعيره سلاحه ويهزم الطرواديين اثر ذلك، غير أنه يقتل على يد [[هكتور]] فيندم [[آخيل|أخيل]] على استسلامه لغضبه، ويفكر في الانتقام لصديقه، فيصالح أجممنون، ويشارك في الحرب للانتقام من هكتور قاتل صديقه، فيقتل هكتور ويمثل بجثته، ويأتي إليه [[بريام]] الملك الهرم، ويرجوا منه أن يسلمه جثة [[هكتور]]، وكانت قد بلغت [[الوحشية]] من أخيليوس أنه أراد رمي الجثة إلى [[كلب|الكلاب]]، ولكن سرعان مارق قلبه وسلم جثة هكتور إلى أبيه الهرم شفقةً به. ((و في [[ملحمة|الملحمة]] صورة وافية لحياة [[طرواديون|الطرواديين]] في [[حصار|الحصار]]، وما يسود [[المحاربين]] من روح [[فروسية|الفروسية]]، ومن المناظر الرائعة فيها / منظر هيكتور يودع زوجته [[أندروماكا|أندروماك]] ويداعب طفله الرضيع قبل ذهابه إلى الحرب ذهابا لا رجعة منه، وهكذا صارت [[هيلين]] نادمة على ما جرت من ويل على قومها، وكذا [[بريام]] الشيخ الهرم، وامرأته [[هيوكوبا]]، وقد حرما أولادهما الواحد تلو الآخر، ثم فجيعتهما بموت هيكتور و[[شفاعة|الشفاعة]] فيه).

# [[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس بن بريام]]

# [[آخيل|أخيل]]

# [[هكتور|هيكتور]]

# [[أندروماكا|أندروماك]]

# [[إريس (ميثولوجيا)|ايريس]]

# [[أجاكس|اجاكس]]

* [[إلياذة غزة (قصيدة)|إلياذة غزة]]