المسجد الكبير (روما): الفرق بين النسختين

'''مسجد روما الكبير'''، يقع في الجزء الشمالي من مدينة روما، في منطقة [[بريولي|البريولي]]. وهو يشكل أكبر مسجد في أوروبا، مساحته تزيد على 000 30 متر مربع، ويمكن أن يستوعب الآلاف من المصلين ويضم المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا( itali). بالإضافة إلى أنه نقطة تَجمّع ومرجعية في المجال الديني، يضم أيضاً خدمات ثقافية واجتماعية متصلة بطرق مختلفة مع [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]] : احتفالات [[زواج]]، [[جنازة]] و[[تأويل]] (Exegesis)، ومؤتمرات، وما شابه ذلك.

تكلفة البناء ارتفعت في عام 1991 إلى أكثر من 60 [[مليار]] لير إيطالي <ref>http://www.cesnur.org/religioni_italia/i/islam_05.htm الإسلام والحركات الإسلامية في إيطاليا (L'Islam e i movimenti di matrice islamica in Italia)</ref>، إلا أن العمل كان لا يزال بعيداً عن الهدف. بعد حرب الخليج، المملكة العربية السعودية، التي قامت بتمويل كل عمل حتى الآن تقريبا، أغلقت البورصا. بعد ذلك تولى ملك المغرب [[الحسن الثاني بن محمد|الحسن الثاني]] بدفع 30 مليار لير، ولكن بشرط ان تمتنع الشركات الإيطالية عن العمل والذي سيقوم به شركات مغربية، نحو 300 عامل قاموا بأعمال [[ديكورتصميم داخلي|الديكور]] الداخلي، والذي نُفذ على نمط [[مسجد الحسن الثاني|مسجد الدار البيضاء]].<ref>[http://www.uniroma3.it/downloads/news/2554_Scheda%20Moschea%20di%20Roma%20AB%202008.pdf La Grande Moschea di Roma (بعناية Anna Bozzo)] {{وصلة مكسورة|date= فبراير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140222174325/http://www.uniroma3.it/downloads/news/2554_Scheda%20Moschea%20di%20Roma%20AB%202008.pdf |date=22 فبراير 2014}}</ref><ref>http://www.cesnur.org/religioni_italia/i/islam_05.htm</ref>

زار [[الملك فيصل (توضيح)|الملك فيصل]]، ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين أيطاليا في عام [[1974|1974م]] وأقنع حكومتها بأهمية إنشائه، فتبرعت بقطعة [[بر|أرض]] يقام عليها تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وقد تكلفت المملكة العربية السعودية بنسبة 70% من تكاليف بنائه التي بلغت 50 مليون دولار، وقد أفتتح المركز [[سلمان بن عبد العزيز آل سعود|الملك سلمان بن عبدالعزيز]] في [[صفر (شهر)|شهر صفر]] من عام [[1416 هـ|1416هـ]].<ref>صفحات مشرقة من جهود الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في المجالات الخيرية والإنسانية، رابطة العالم الإسلامي، 1424هـ/2003م، ص77.</ref>بالإضافة إلى [[الحسن الثاني بن محمد|الحسن الثاني]] ملك المغرب.

* كان الأفتتاح في 21 يونيو [[1995]]، وهو يوم [[انقلاب شمسي|انقلاب الشمس الصيفي]].

يهيمن على المشروع تصور هيكلي، تقريبا للقرون الوسطى، بسبب ازدحام الأعمدة، التي شكلها كوبي، مشابهة لتلك للكاتدرائية القوطية، كل عمود مقسم إلى أربعة أجزاء على شكل صليب، تتوسع الأوردة في أعلى وكأنها شجرة في الغابة: البصمة الشعرية هي بالتأكيد من بورتوغيزي. رأى البعض في المسجد أيضا استلهام [[باروكية|باروكي]]، والتي تذكر بمشاريع [[غوارينو غواريني]]، في نهاية ال 600 والتي، كما يقولون مؤرخون العمارة، أنها قد تأثرت بدورها بأشكال قبب بعض المساجد. مثل تلك المتواجدة في [[تلمسان]] (وكذلك تشبه أضلاع كفن [[كنيسة المقدس]] في تورينو). بورتوغيزي كان قلق، ليس فقط كيفية نقل إلى روما أشكال أماكن العبادة الإسلامية، بل أيضا ملائمتها مع تاريخ العمارة الإيطالية العريق، وذلك باستخدام المواد الرومانية. من سمات الثقافة الإسلامية نراها في المسقط الفقي للمشروع، في السقف المدعوم بالأعمدة، وخصوصاً في قاعة الصلاة المستطيلة. إيطالي وعلى وجه التحديد روماني -هو الطوب، لون القش الواجهات و[[ترافرتين|الترافرتين]] وال[[حجر جيري]] كأطر للنوافذ والطبقة الرصاصية التي تغطي القبة المركزية.

* يقول المهندس [[نوفل (توضيح)|نوفيل]].... لا يمكننا أن ننكر هويتنا الغربية : يجب ألا نقع في دوامة. انا لا اقدر ان اعمل [[معهد العالم العربي|مبنى معهد العالم العربي]] [[تراكوتاطين نضيج|بتراكوتا]]، وتخريقه قليلا حتى...; (الوصف على ما يبدو يستحضر مسجد روما ويقول نوفيل من الضروري استخدام كل إمكانات الحاضر، بدءا من تلك التكنولوجية.

* [[مساجد الغرب|المساجد في الغرب]]