حادث طائرة فتنة الصباح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:الأرجنتين)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح وصلات الأخطاء الإملائية
سطر 6:
|التاريخ= 2 أغسطس 1947
|نوع الحادث= فقد التحكم بسبب التضاريس
|الموقع = بالقرب من [[سانتياغو]] بجبال [[أنديز|الأنديز]]
| الإحداثيات =
| إجمالي الجرحى = 0
سطر 17:
|مالك الطائرة الأولى= خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية
}}
'''فتنة الصباح''' أو {{إنج|Star Dust}} هي [[طائرة]] مدنية من نوع أفرو لانكاسترين Avro Lancastrian تابعة لخطوط أمريكا الجنوبية البريطانية والتي اختفت بشكل غامض بتاريخ 2 أغسطس 1947. وقد كان رقم [[تسجيل طائرة|تسجيلها]] هو (G-AGWH) وقد كانت في رحلة رقم CS 59 من [[بوينس آيرس|بيونس ايرس]] [[الأرجنتين|بالأرجنتين]] إلى [[سانتياغو|سنتياغو]] [[تشيلي]] مرورا [[ميندوزامندوزا (الأرجنتين)|بميندوزا]]، تلك الطائرة قد اختفت تماما، ولم تكتشف إلا بعد ذلك بخمس عقود.
 
فالبحث الشامل لمنطقة واسعة بما فيها مايعتقد بأن الطائرة المنكوبة قد سقطت بها، لم يسفر عن أي أثر لحطام الطائرة. مما جعل تلك الرحلة من أكثر الرحلات غموضا وغرابة لمدة خمسين عاما، فقد تضاربت الأقوال حول أسباب وطبيعة اختفاء طائرة فتنة الصباح ومن بينها نظريات المؤامرة كالتعاون بالخطف والتخريب من جانب أغراب.
 
[[طاقم جوي|طاقم الطائرة]] من ذوي الخبرة العالية، فهم من طياري [[سلاح الجو الملكي]] وقدامى محاربي [[الحرب العالمية الثانية]]، ولديهم المئات من ساعات الطيران خلال الحرب وما بعدها من فترة السلم، وأيضا الطائرة عمرها أقل من عامين. الركاب الست بالإضافة إلى مراسل الملك الذي كان يحمل معه وثائق دبلوماسية متعلقة بالعلاقات المتوترة ما بين الحكومة البريطانية وحكومة بيرون الإرجنتينية، ومهاجر [[ألمانيا|ألماني]] يشتبه بأنه من المتعاطفين مع [[نازية|النازيين]]، وثري [[فلسطين (توضيح)|فلسطيني]] يقال بأنه كان يحمل معه قطعة [[ألماس]] كبيرة خبأها داخل الجاكيت.
 
أرسلت الطائرة رسالة بالراديو قبل حصول الحادث بقليل بانها تتوقع وصولها فوق سانتياغو خلال 4 دقائق. لكن الغموض التف حول كلمة '''STENDEC'''، وهي آخر كلمة من [[شفرة مورس]] تم استلامها من الطائرة بالساعة 17:41 بالتوقيت المحلي.
 
== اكتشاف الحطام وإعادة بناءه ==
في عام 1998 مر مرشد جبال أرجنتيني على حطام محرك الطائرة الرولز رويس على طرف نهر جبل توبونجاتو الجليدي بسلسلة [[أنديز|الأنديز]]، وتبعد حوالي {{حول|50|mi|km|sing=on}} شرقي سانتياغو.
 
وفي عام 2000 اكتشفت بعثة من الجيش الأرجنتيني أن الحطام كان متجمعا بشكل جيد، مما فضل كشف الحطام بدلا من النظرة السريعة. فوجد أن مراوح المحرك كان بالسرعة المعتادة في لحظة الاصطدام. وعجلات الطائرة لم تنزل، مما فسر الحادث بأنه اصطدام بالتضاريس. تم العثور على باقي الضحايا وعددهم 11، وإن ظلوا غير معرفين بسبب ضعف أدوات التعريف بذلك الوقت وتفسخ حمض [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين]] لديهم.
 
في عام 1947 تمت الملاحة بشكل أساسي بواسطة الحساب التقديري: حساب موقع الطائرة عن طريق الوجهة والسرعة والوقت مع عامل التصحيح بحساب اتجاه الرياح. وخلال المراحل الأخيرة من رحلة الطائرة '''فتنة الصباح''' تعرضت ل[[غيمةسحاب|غيوم]] ثقيلة سببت بانعدام رؤية الأرض.
 
من المحتمل أن يكون غياب أي تصحيح أرضي لأي خطأ ملاحي بالطائرة في حالة تصادمها للتيارات الهوائية العلوية والتي ممكن تعطي سرعة هوائية مغايرة لما قد تم حسابه بالأرض. بذلك الوقت قد تم التعرف على نظام التيارات الهوائية ولكن لم تكن مفهومة على نطاق واسع بشكل جيد. فطائرة لانكاسترين إحدى الطائرات القليلة التي تتمكن من الطيران إلى هذا الارتفاع وهو قمة جبال [[أنديز|الأنديز]] {{حول|24000|ft|m}} ولكنها تلامس قاع نطاق التيارات الهوائية العلوية، والتي تكون من تلك المنطقة تنفث الهواء من الغرب وجنوب غرب، مما جعل [[طاقم جوي|طاقم الطائرة]] يعتقد خطأ بأنه بعبورهم الغيوم الكثيفة فإنهم ينزلون للمرحلة الأخيرة للوصول إلى مطار سانتياغو وهم بالواقع يبعدون بأميال كثيرة شرق- شمال شرق فوق النهر الجليدي لتوبونجاتو.
[[ملف:Stgo Abril.jpg|تصغير|جبال الأنديز خلال [[سانتياغو]] الحديثة]]
يبدو أن تلك الطائرة مرت منطقة تساقط [[ثلج|الثلوج]] بالقرب من [[جليدة ثلجية|نهر جليدي]] وبارتفاع {{حول|15500|ft|m}} مما سبب عند ارتطامها بانهيار جليدي غطى كامل الحطام فلم يستطع أحد أن يراها وقت البحث عنها.
 
الحطام الذي كان بالنهر المتجمد بدأ بالنزول من أعلى الجبل إلى أسفله، وعلى مر السنين بدأت بالظهور وإن لم يظهر منها إلا 10% من بقايا الحطام من ضمنها محرك وقطع المراوح والإطارات، ومع ذوبان الجليد سيظهر المزيد من الحطام.