ريفامبيسين: الفرق بين النسختين

| routes_of_administration = Oral, [[معالجة وريدية|علاج عن طريق الوريد]]

|المسار=http://www.drugs.com/monograph/rifampin.html|الناشر=The American Society of Health-System Pharmacists|تاريخ الوصول=Aug 1, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190327091750/https://www.drugs.com/monograph/rifampin.html | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> وهذا يشمل [[سل|السل]] والجذام، الفَيلَقِيَّة .غالبا ما يتم استخدامها جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية الأخرى. كما أنها تستخدم لمنع [[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]] نوع (ب) وداء المكورات السحائية في أولئك الذين تعرضوا لل[[عدوى]]. قبل علاج شخص ما لفترة طويلة من الوقت يوصى بفحص وظائف [[كبد|الكبد]]، تعداد [[دم|الدم]]. المضاد الحيوي متوافرعن طريق الفم و[[وريد|الوريد]].<ref name=AHFS2015 />

وتشمل [[أثر جانبي|الآثار الجانبية]] الشائعة [[غثيان|الغثيان]]، و[[تقيؤ|التقيؤ]]، و[[إسهال|الإسهال]]، و[[فقدان الشهية]]. قد يتحول أيضا [[بول|البول]] [[العرقعرق (توضيح)|والعرق]] و[[دموع|الدموع]] إلى اللون الأحمر. قد تحدث مشاكل في [[كبد|الكبد]] أو رد فعل تحسسي. هو جزء من العلاج الموصى به في حالة السل النشط أثناء الحمل رغم ان سلامة الدواء في الحمل غير مؤكدة. ريفامبيسين هو مجموعة ريفاميسن من المضادات الحيوية. وهو يعمل عن طريق وقف تصنيع [[الحامضحمض النووينووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحامض النووي الريبوزي]] من [[بكتيريا|البكتيريا]].<ref name=AHFS2015 />

تم استخلاص الريفامبيسين لأول مرة في عام 1957 وبيعت لأول مرة في عام 1971.<ref name=Ox2009>{{مرجع كتاب|العنوان=Oxford Handbook of Infectious Diseases and Microbiology|date=2009|الناشر=OUP Oxford|الرقم المعياري=978-0-19-103962-1|الصفحة=56|المسار=https://books.google.ca/books?id=5W-WBQAAQBAJ&pg=PT56}}</ref><ref name=Mc2011 /> وعلى لائحة [[قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية|منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية]]،أهم الادوية من حيث الحاجة في نظام الصحة الأساسي. وهو متوافر كدواء مكافئ.<ref name=AHFS2015 />

اعتمد الريفامبيسين للاستخدام في عام 1967. كاضافة رئيسية إلى خليط الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السل و التهاب [[سحايا|السحايا]] غير النشط جنبا إلى جنب مع بيرازيناميد ،[[آيزونيازيد|ايزونيازيد]]،الايثامبيوتول،و [[ستربتوميسين|الستربتومايسين]] (PIERS).يجب أن توخذ بشكل منتظم يوميا لعدة أشهر بدون انقطاع خلاف ذلك يزداد خطر مقاومة السل للدواء بشكل كبير. في الواقع هذا هو السبب الرئيسي لاستخدامه مع الأدوية الأربعة المذكورة أعلاه، و بشكل خاص ايزونيازيد. و هذا أيضا الدافع الأساسي وراء الملاحظة المباشرة للعلاج لمرض السل.

يستخدم أيضا لعلاج الحكة المرافقة لل[[ركود صفراوي|ركود الصفراوي]].

وعادة ما يستخدم الريفامبيسين لعلاج الالتهابات التي تسببها المياكوبكتيريا (المتفطّرات)، بما في ذلك السل والجذام ([[جذام|مرض هانسن]]). ويمكن استخدامه لعلاج الدمامل، باعتبارها عوارض غير شائعة من لقاح BCG لمرض السل.

لا فرق بين أخذ الريفامبيسين بنظام من ثلاث إلى أربعة أشهر أو ستة إلى تسعة أشهر للوقاية من السل النشط في مرضى [[إيدز|نقص المناعة المكتسبة]].<ref>{{Cite journal|المسار = |العنوان = Treatment of tuberculosis: guidelines|الأخير = |الأول = |التاريخ = 2010|journal = |doi = |pmid = |تاريخ الوصول = |isbn = 978-92-4-154783-3|الناشر = World Health Organization}}</ref> مع العلم أن درجة الأدلة على ذلك ضعيفة وقليلة.

يستخدم ريفامبيسين في علاج البكتيريا [[المكوراتمكورات العنقوديةعنقودية الذهبيةذهبية المقاومةمقاومة للميثيسيلين|المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين]] (MRSA) مع [[حمض الفوسيديك]] ، بما في ذلك التهابات يصعب علاجها مثل التهاب العظم والنّقي والتهابات المفاصل الاصطناعية.<ref>{{cite journal |العنوان=Treatment of staphylococcal prosthetic joint infections with debridement, prosthesis retention and oral rifampicin and fusidic acid |journal=Clinical Microbiology and Infection |التاريخ=June 2007 |issue=6 |الصفحات=586–591 |pmid=17331125 |doi=10.1111/j.1469-0691.2007.01691.x |volume=13 |vauthors=Aboltins CA, Page MA, Buising KL, etal }}</ref> كما أنه يستخدم كعلاج وقائي ضد النيسرية السحائية لالتهاب السحايا. كما ينصح باستخدام ريفامبيسين كعلاج بديل للممراض المنقول بالقراد، [[بوريليا برغدورفيرية]] و Anaplasma phagocytophilum عندما يمنع استخدام الدوكسي سيكلن, كما هو الحال في النساء الحوامل أو في المرضى الذين لديهم حساسية لمضادات التتراسيكلين.<ref name="pmid 17029130">{{cite journal|الأخير1=Wormser|الأول1=Gary P.|المؤلف2=Dattwyler, Raymond J.; Shapiro, Eugene D.; Halperin, John J.; Steere, Allen C.; Klempner, Mark S.; Krause, Peter J.; Bakken, Johan S.; Strle, Franc; Stanek, Gerold; Bockenstedt, Linda; Fish, Durland; Stephen Dumler, J.; Nadelman, Robert B.|العنوان=The Clinical Assessment, Treatment, and Prevention of Lyme Disease, Human Granulocytic Anaplasmosis, and Babesiosis: Clinical Practice Guidelines by the Infectious Diseases Society of America|journal=Clinical Infectious Diseases|التاريخ=1 November 2006|volume=43|issue=9|الصفحات=1089–1134|doi=10.1086/508667|pmid=17029130}}</ref><ref>{{cite journal|العنوان= Current management of human granulocytic anaplasmosis, human monocytic ehrlichiosis and ''Ehrlichia ewingii'' ehrlichiosis|journal=Expert Reviews in Anti-Infection Therapies|التاريخ=August 2009| issue=6|الصفحات=709–722 |doi=10.1586/eri.09.44 |volume=7 |المؤلف=Thomas RG, Dumler SJ, Carlyon JA |pmid=19681699 |pmc=2739015}}</ref>

كما أنها تستخدم لعلاج الالتهابات التي تسببها انواع الليستيريا، النيسرية البنية، [[مستدمية نزلية|المستدمية النزلية]]، والفيلقية المستروحة ليجونيلا. لهذه الدواعي العلاجية غير المعتمدة ينبغي أن يتم عمل اختبار حساسية (إن أمكن) قبل بدء العلاج ريفامبيسين.

ريفامبيسين يمكن استخدامه كمعالجة أحادية الدواء لبضعة أيام كوقاية ضد مرض التهاب السحايا، ولكن المقاومة تتطور بسرعة أثناء العلاج على المدى الطويل مع الالتهابات النشطة، لذلك غالبا ما يستخدم هذا الدواء ضد العدوى النشطة في مزيج مع المضادات الحيوية الأخرى. يعطى 30 دقيقة قبل الوجبة أو بعد الوجبة بساعتين وينبغي تناول [[مضاد الحموضة|مضادات الحموضة]] ساعة واحدة على الأقل بعد الوجبة الغذائية.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://dermnetnz.org/treatments/rifampicin.html |العنوان=Rifampicin |تاريخ الوصول=August 22, 2014| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160731045836/http://www.dermnetnz.org/treatments/rifampicin.html | تاريخ الأرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref>

• [[متفطرة سلية|المتفطرة السلية]] - 0.002 ميكروغرام / مل - 64 ميكروغرام / مل .

الـتأثير الجانبي الأكثر خطورة وأهمية هو تسمم الكبد بالريفامبيسين، والمرضى الذين يتلقون الريفامبيسين يخضعون لفحوصات من خط الأساس ومتكررة لوظائف الكبد للكشف عن [[تشمع الكبد|تلف الكبد]].

ريفامبيسين هو محفز فعال لانزيم الكبد، يسمح بتعزيز وزيادة افراز [[إنزيم|انزيمات]] الكبد سيتوكرومP450 (مثل CYP2C9 وCYP3A4)، وزيادة معدل [[أيض|الاستقلاب]] من العديد من الأدوية الأخرى التي تم التخلص منها في الكبد من خلال هذه الإنزيمات. وبالتالي ريفامبيسين يمكن أن يسبب مجموعة من التأثيرات السلبية عندما يؤخذ بشكل متزامن مع أدوية أخرى.<ref name="Collins">Collins, R Douglas. Atlas of Drug Reactions. New York, NY: ChurchillLivingstone, 1985. pp. 123.</ref> على سبيل المثال، المرضى الذين يخضعون لعلاج مانع تجلط الدم [[وارفارين|بالوارفارين]] على المدى الطويل يجب أن يكونوا حذرين و يجب أن تزداد جرعة الوارفارين وفقا لذلك.<ref name="Stockley, Ivan H 1994. pp. 274-275">Stockley, Ivan H. "Anticoagulant Drug Interactions." Drug Interactions. 3rd ed. Boston: Blackwell Scientific Publications, 1994. pp. 274-275.</ref> الفشل في ذلك يؤدي إلى خفض مستوى العلاج بالنسبة لمانع [[تجلط الدم]] مما يؤدي إلى عواقب وخيمة من [[جلطة دمويةخثرة|الجلطات الدموية.]]

التعزيز من تحطيم الكبد للهرمونات يؤدي إلى تقليل مستواهم والريفامبيسين بطريقة مماثلة بإمكانه تقليل فعالية [[موانعتحديد الحملالنسل|وسائل موانع الحمل الهرمونية]] لدرجة انه تم الإبلاغ عن حالات الحمل غير المقصودة بين مستخدمي وسائل منع الحمل عن طريق الفم مع أخذ ريفامبيسين حتى لمدة قصيرة (على سبيل المثال، كوقاية من التعرض لالتهاب السحايا الجرثومي).

تشمل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها الأكثر شيوعا [[حمى (توضيح)|الحمى]]، و[[الجهازجهاز الهضميهضمي|اضطرابات الجهاز الهضمي]]، و[[طفح|الطفح الجلدي]]، وردود الفعل المناعية. أخذ ريفامبيسين يمكن أن يسبب تغير في بعض سوائل الجسم مثل [[بول|البول]] والدموع ليصبح لونها برتقالي إلى أحمر غير مؤذي التي يمكن أن تكون مخيفة إن لم تكن متوقعة ومعرَفة من قبل. ويمكن أيضا أن يستخدم هذا التأثير لمراقبة فعالية امتصاص الدواء(إن لم يظهر لون الدواء في البول، قد يباعد المريض في الوقت بين جرعة الدواء وتناول الطعام أو الحليب). تغير لون [[عرق (توضيح)|العرق]] والدموع لا يمكن ملاحظتها مباشرة، ولكن يمكن للعرق أن يصبغ الملابس بلون برتقالي فاتح، والدموع قد تصبغ العدسات اللاصقة اللينة بشكل دائم. بما أن الريفامبيسين يفرز في حليب الرضاعة، ينبغي تجنب [[رضاعة طبيعية|الرضاعة الطبيعية]] في فترة العلاج بهذا الدواء.

• الكبد - [[التهاب كبدي|التهاب الكبد]]، فشل كبد في الحالات الشديدة

• [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] - ضيق في التنفس

• أعراض شبيهة بأعراض [[إنفلونزا|الانفلونزا]] - مع قشعريرة، حمى، صداع، ألم مفصلي، والشعور بالضيق، ريفامبين لديه قدرة الوصول إلى الدماغ، وهذا ما قد يفسر الشعور بالضيق والانزعاج لدى بعض المستخدمين.

ريفامبيسين يحفز العديد من الإنزيمات من عائلة السيتوكروم P450، بما في ذلك(CYP2B6، CYP2C8، CYP2C9، CYP2C19، CYP3A4، CYP3A5، CYP3A7) [26] وبالتالي فإنه سوف يسرع عملية [[أيض|الأيض]] لأي دواء يستقلب من قبل هذه الإنزيمات في الجسم, التفاعلات المحتملة الأخرى التي قد لا يتم سردها تتضمن مضادات الفيروسات القهقرية, دواء ايفيروليمس، دواء أتورفاستاتين، روزيجليتازون / بيوجليتازوني، السيليكوكسيب، كلاريثروميسين، caspofungin كابسوفنجين، و لورازيبام.<ref>{{cite journal | الأخير1 = Riss | الأول1 = J. | الأخير2 = Cloyd | الأول2 = J. | الأخير3 = Gates | الأول3 = J. | الأخير4 = Collins | الأول4 = S. | العنوان = Benzodiazepines in epilepsy: pharmacology and pharmacokinetics | journal = Acta Neurol Scand | volume = 118 | issue = 2 | الصفحات = 69–86 |التاريخ=Aug 2008 | doi = 10.1111/j.1600-0404.2008.01004.x | pmid = 18384456}}</ref>

ريفامبيسين يمنع [[بكتيريا|البكتيريا]] من تصنيع [[الحمضحمض النووينووي الريبوزيريبوزي|الحامض النووي الريبوزي]]((RNA بالاعتماد على المحتوى الجيني للحمض النووي((DNA عن طريق تثبيط الانزيم المسؤول عن ذلك الموجود داخل البكتيريا DNA-dependant RNA Polymerase.<ref name="Calvori">{{cite journal |المؤلف=Calvori, C.; Frontali, L.; Leoni, L.; Tecce, G. |journal=Nature |العنوان=Effect of rifamycin on protein synthesis |volume=207 |الصفحات=417–8 |السنة=1965 |doi=10.1038/207417a0 |pmid=4957347 |issue=995}}</ref>

بيانات التركيب البلوري والبيانات الكيميائية والحيوية تشير إلى أن الريفامبيسين يرتبط ب [[بوليميراز]] RNA في موقع مجاور للموقع النشط لل Polymerase RNA و يمنع تصنيع الحامض النووي الريبوزي RNA منع فيزيائي عن طريق تشكيل روابط ثانئي استر الفوسفور((phosphodiester في هيكل ال RNA، تمنع امتداد RNA لاكثر من 2-3 [[نوكليوتيد|نيوكليوتيدات]] (الآلية "الاطباق الفراغي").<ref name="Campbell">{{cite journal|المؤلف=Campbell, E.A., Korzheva, N., Mustaev, A., Murakami, K., Nair, S., Goldfarb, A., Darst, S.A.|السنة=2001|العنوان=Structural mechanism for rifampicin inhibition of bacterial RNA polymerase|journal=Cell|volume=104|issue=6|الصفحات=901–12|pmid=11290327|doi=10.1016/S0092-8674(01)00286-0}}</ref><ref name="Feklistov">{{cite journal|المؤلف=Feklistov, A., Mekler, V., Jiang, Q., Westblade, L.F., Irschik, H., Jansen, R., Mustaev, A., Darst, S.A., [[Richard H. Ebright|Ebright, R.H.]]|السنة=2008|العنوان=Rifamycins do not function by allosteric modulation of binding of Mg2+ to the RNA polymerase active center|journal=Proc Natl Acad Sci USA|volume=105|issue=39|الصفحات=14820–5|pmid=18787125|doi=10.1073/pnas.0802822105|pmc=2567451}}</ref>

أخذ الريفامبيسين عن طريق الفم يرفع تركيزه في الدم إلى الذروة أو القمة في حوالي 2-4 ساعات. حمض 4-أمينوساليسيليك (دواء آخر لمرض [[سل|السل]]) يقلل بشكل ملحوظ من امتصاص ريفامبيسين, ويمكن أن تكون تركيزات الذروة أقل. إذا وجب استخدام هذين الدوائين معا في نفس الوقت(يحدث في كثير من الأحيان في علاج السل)، فإنها يجب أن تعطى بشكل منفصل بفترة من ثمانية إلى 12 ساعة بين تناولهما.

يمتص ريفامبيسين بسهولة من الجهاز الهضمي، وتُحلَل مجموعة [[إستر|الاستر]] الوظيفية بسرعة في [[صفراء|العصارة الصفراوية]]، ويتم تحفيز ذلك بدرجة الحموضة العالية [[انزيماتإنزيم|وانزيمات]] محددة esterases. بعد حوالي ست ساعات يكون تقريبا معظم الدواء قد ازيل منه مجوعة الاستيل deacetylated. حتى في هذا الشكل ( منزوع الاسيتل) deacetylated ريفامبين لا يزال [[مضاد حيوي]] قوي. ولكن لم يعد من الممكن امتصاصه من قبل [[أمعاء|الامعاء]] ويتم التخلص منه إلى خارج الجسم. حوالي 7٪ فقط من الدواء المتناول سيفرز دون تغيير في البول، يتم القضاء عليه عن طريق الكلى بما يمثل حوالي 30٪ فقط من إفراز الدواء في البول. وتفرز حوالي 60٪ إلى 65٪ من خلال البراز.

[[عمر النصف الحيوي|العمر النصفي]] للريفامبيسين يتراوح من ساعة و نصف إلى خمسة ساعات، في حال اعتلال الكبد سيزيد العمر النصفي بشكل ملحوظ. استهلاك الطعام يمنع الامتصاص من الجهاز الهضمي، و يزيد سرعة التخلص من الدواء. عندما يؤخذ ريفامبيسين مع الطعام، يقل تركيز الذروة الأعلى في الدم بنسبة 36٪. [[مضاد الحموضة|مضادات الحموضة]] لا تؤثر على الامتصاص. الانخفاض في امتصاص الريفامبين مع الغذاء في بعض الأحيان يكون كافيا ليؤثر بشكل ملحوظ على لون البول، والتي يمكن استخدامها كعلامة للدلالة على امتصاص جرعة الدواء أو عدمها.

توزيع الدواء مرتفع في جميع أنحاء الجسم، و يصل بتركيزات فعالة في العديد من أعضاء و سوائل الجسم، بما في ذلك السائل النخاعي. بما أن المادة نفسها حمراء، هذا التوزيع المرتفع هو سبب اللون البرتقالي والأحمر في اللعاب والدموع والعرق والبول، والبراز. حوالي 60٪ إلى 90٪ من الدواء يرتبط ببروتينات موجودة في [[بلازما (توضيح)|البلازما]].

ريفامبيسين يثبط انزيم [[بوليميراز]] RNA في [[بكتيريا|البكتيريا]]، وبالتالي فهو يستخدم عادة لمنع تصنيع البروتينات البكتيرية داخل جسم المضيف خلال عملية التعبير عن البروتين في البكتيريا. بما أن الحمض النووي الريبوزي [[حمض نووي ريبوزي]] يشفر لل[[جين]] المأشوب لابد من استنساخه من [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين]]بواسطة انزيم [[فيروس]]ي T7 RNA Polymerase، الذي لا يتأثر التعبير عنه بالمضادات الحيوية.

ريفامپيسين )بالإنجليزية(Rifampicin أو ريفامبين (بالإنجليزية Rifampin :(حسب الاسم الأمريكي ), اختصارا R) RMP, RD, RA, RIF, US), وهو مضاد حيوي لل[[بكتيريا]], ينتمي لعائلة مجموعة الريفاميسين ويعتبر مركب نصف مخلق مشتق يثبط الريفامبيسين تشكل [[الحمضحمض النووينووي الريبيريبوزي|الحامض النووي الريبي]], ويعتبر فعال ضد مجال واسع من الجراثيم خاصة تلك المسببة لمرض السل.