انحياز جنسي مغاير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت:إزالة بوابات غير موجودة :بوابة_مثلية_جنسية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2019}}
{{شريط جانبي مثلية جنسية}}
'''الانحياز الجنسيّ المغاير''' (بالإنجليزيّة: Heterosexism) هو منظومة من التحيُّزات والتوجهات التي تسعى إلى التمييز الجنسيّ لصالح الجنس المغاير.<ref name="JungSmith">{{مرجع كتاب|الأخير=Jung|الأول=Patricia Beattie|المؤلف2مؤلف2=Smith, Ralph F.|العنوانعنوان=Heterosexism: An Ethical Challenge|الناشرناشر=State University of New York Press|السنةسنة=1993|isbn=0-7914-1696-8}}</ref> إنها تشمل افتراضَ أن الآخرين مغايرون جنسيًّا أو أن الانجذاب للجنس الآخر أو العلاقات بينهما هي المعيار الاجتماعيّ الوحيد، وبالتالي هي الأفضل. كما يمكن تعريف الانحياز الجنسيّ المغاير بأنه تمييزٌ ضد المثليّين أو انحياز الـ"مغايرين جنسيًّا" كما يُعرَّف المصطلح في الإصدارات الشبكيّة لقاموس التراث الأمريكي للغة الإنجليزيّة وقاموس ويبستر. يمكن لأي شخص أن يحمل مثل تلك التوجهات والتحيُّزات مما يؤدي إلى كراهية الشخص بناءً على توجهه الجنسيّ.
 
يُصنِّف الانحياز الجنسيّ المغاير الرجال [[المثليين]] ومزدوجي التوجه الجنسيّ والمثليات والأقليات الجنسيّة الأخرى كمواطنين من الدرجة الثانية بالنسبة إلى الحقوق المدنيّة والقانونيّة والفرص الاقتصاديّة والمساواة الاجتماعيّة في العديد من مجتمعات العالم.<ref name="Cramer2014">{{مرجع كتاب|المؤلفمؤلف=Elizabeth Cramer|العنوانعنوان=Addressing Homophobia and Heterosexism on College Campuses|المسارمسار=https://books.google.com/books?id=dqAAAwAAQBAJ&pg=PA1|dateتاريخ=5 March 2014|الناشرناشر=Routledge|isbn=978-1-317-82328-5|الصفحةصفحة=2|quoteاقتباس=The definition for heterosexism that I used for authors in the collection is: The expectation that all persons should be or are heterosexual. The belief that heterosexual relations are normal and the norm. These expectations and beliefs occur on individual, institutional, and cultural levels. ...}}</ref> كما ترتبط عادة برهاب المثليّة.
 
==الخلفيّة==
===مقارنةً برهاب المثليّة===
رهاب المثليّة شكلٌ من أشكال الانحياز الجنسيّ المغاير، حيث يشير كلاهما إلى "خوفٍ غير مبرر وبُغض للمثليّة الجنسيّة والمثليّين" وإلى "سلوكيات مبنيّة على هذا الشعور". يشير الانحياز الجنسيّ المغاير بشكلٍ أوسع إلى "نظام من الأفكار الأيديولوجيّة ترى المغايرة الجنسيّة المعيار الوحيد الذي يجب اتباعه في الممارسات الجنسيّة". يضرب الانحياز الجنسيّ المغاير بجذوره في المؤسسات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة للمجتمع، باعتباره تحيُّز يميل إلى تفضيل المغايرة الجنسيّة، وينشأ من مفهوم ثقافيّ يُحبِّذ "الجوهريّة" ويرى الذكورة مُكمِّلة للأنوثة.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://ego.thechicagoschool.edu/s/843/images/editor_documents/heterosexism.doc |العنوانعنوان=Heterosexism and Internalized Heterosexism |المؤلفمؤلف=Kira Weidner |تاريخ الوصول=3 September 2014| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20140904120027/http://ego.thechicagoschool.edu/s/843/images/editor_documents/heterosexism.doc | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 سبتمبر 2014 }}</ref>
 
===تشابهات واختلافات===
يُقال أن مفهوم الانحياز الجنسيّ المغاير مشابه لمفهوم العنصريّة، حيث يُحبِّذ كلاهما أفكارًا تُمجِّد المجموعة المهيمنة في [[المجتمع]]. على سبيل المثال، وباستعارة مفهوم التمييز العنصريّ لصالح ذوي البشرة البيضاء، يُطبَّق مفهوم الامتياز الجنسيّ المغاير على الفوائد التي يحصل عليها المغايرون جنسيًّا في مجتمعٍ يرى المغايرة الجنسيّة أمرًا بدهيًّا. يتماثل المفهومين في أنه وكما يتسبب التمييز العنصريّ الأبيض بتفضيل اللون الأبيض على البشر ذوي الألوان الأخرى، فإن الانحياز الجنسيّ المغاير يضع المغايرة الجنسيّة في مكانة أعلى من أي نوع آخر من الممارسات الجنسيّة.<ref>LGBTQ on-line encyclopedia of gay, lesbian, bisexual, transgender, and queer culture</ref>
 
كما يمكن للعنصريّة أن تضيف تمييزًا إضافيًّا للمثليين إذا كانوا منتمين إلى مجموعة اجتماعيّة مغبونة بسبب العِرق. من المميزات التي يتلقاها الشخص الأبيض المغاير جنسيًّا: القبول الاجتماعيّ والحريّة من التمييز السلبيّ والحياة في راحة المعيار الاجتماعيّ، وبالتالي لا يُهمَّش لاختلافه.<ref name=dictionary.com>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://dictionary.reference.com/browse/homophobia|العنوانعنوان=Dictionary.com|تاريخ الوصول=2008-01-29|السنةسنة=2008|الناشرناشر=Dictionary.com| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304210844/http://dictionary.reference.com/browse/homophobia | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
==الاعتقادات والتوجهات==
يعتمد الانحياز الجنسيّ المغاير على الاعتقاد بأن المثليّة الجنسيّة ليست موجودة طبيعيًّا، وأنها تُعتبر مرضًا عقليًّا أو سلوكيات مُنحرفة. يُرفض مفهوم التوجه الجنسيّ داخل الأيديولوجيا المغايرة جنسيًّا. يعتبر البعض الرؤى المغايرة جنسيًّا المتطرِّفة إيمانًا أو دوغما أو احتكامًا للسلطة أو معتقدات شائعة أو قانون طبيعيّ، بينما يعتبرها البعض الآخر حكمة أو معرفة سوسيوبيولوجيّة،<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://education.yahoo.com/reference/dictionary/entry/homophobia |العنوانعنوان=homophobia - Dictionary definition and pronunciation - Yahoo! Education |الناشرناشر=Education.yahoo.com |تاريخ الوصول=2014-01-12 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20131204061410/http://education.yahoo.com/reference/dictionary/entry/homophobia |تاريخ الأرشيفأرشيف=2013-12-04 |df= }}</ref> وتشمل تلك الرؤى:
* أن الأشخاص غير المغايرين جنسيًّا يجب عليهم أن يخفوا توجهاتهم الجنسيّة
* الرأي القائل بأن الرجال المثليّين ليسوا رجالًا حقيقيّين أو أن المثليات لسن نساءً حقيقيّات بسبب الرأي الشائع أن الانجذاب المغاير جنسيًّا هو المعيار الوحيد وبالتالي هو الأفضل
* "لقد خلق الله آدم وحواء وليس آدم وستيف" وغيرها من المفاهيم الثقافيّة الجوهريّة أن الذكورة والأنوثة تكملان بعضهما
* أن المثليّة الجنسيّة خاطئة وشر ومعارضة للطبيعة
* وبسبب نمط حياتهم، لا يمكن للمثليّين جنسيًّا الإنجاب وتكوين الأسرة، وبالتالي هم خطرٌ على الجنس البشريّ<ref name="psychology.ucdavis.edu">{{مرجع ويب |المسارمسار=http://psychology.ucdavis.edu/rainbow/HTML/prej_defn.html |المؤلفمؤلف= Gregory M. Herek
|العنوانعنوان=Definitions: Sexual Prejudice, Homophobia, and Heterosexism |الناشرناشر=Psychology.ucdavis.edu |تاريخ الوصول=2014-01-12 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20131229154227/http://psychology.ucdavis.edu/rainbow/html/prej_defn.html |تاريخ الأرشيفأرشيف=2013-12-29 |df= }}</ref>
 
==على المستوى المؤسسيّ==
كما يوجد هذا الانحياز بين الأفراد أو المجموعات، يمكن أن يوجد الانحياز الجنسيّ المغاير أيضًا بين المؤسسات. وبالتالي تعمل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الإصلاحيّة على تعزيز المغايرة الجنسيّة بطرائق متعددة. مبدئيًا؛ يمكن أن تُطبِّق تلك الأفكار والتوجهات خلال أفعال رقابيّة غير متسقة وغير متساويّة. من الأمثلة على ذلك، تطبيق عقوبة أغلظ على زوجين من نفس الجنس لانتهاك قوانين المدرسة، بينما إذا كان الزوجان مغايرين جنسيًّا، ستتساهل معهم السلطات على نفس الانتهاك. أيضًا يمكن للمستشفيات أن تُحدَّ زيارة المريض للعائلة القريبة باستثناء الزوج من نفس الجنس.<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://blogs.bet.com/news/youthvote/4-reasons-why-gay-is-not-the-new-black/4|العنوانعنوان=Celebrities|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=4 July 2016}}</ref>
 
تؤثِّر تلك التوجهات على تكوين العائلة. حيث إن زواج نفس الجنس ممنوع في كثير من البلاد، وبالتالي يظل المثليون بلا زواج، أو يدخلون في زواج مغاير. كما تنكر العديد من البلاد حقوقًا وفوائد يجب أن يتمتع بها الأزواج من نفس الجنس، مثل الحق في تبني الأطفال والضمانات الاجتماعيّة والتعيين التلقائيّ للمحامي والحقوق الزوجيّة في المستشفى.<ref>[http://susquehanna.edu/crusader/article.cfm?IssueID=59&SectionID=1&ArticleID=2573 Issues of race and sexuality discussed, Susquehanna Crusader Online, accessed Aug 29, 2009 ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111008182457/http://susquehanna.edu/crusader/article.cfm?IssueID=59&SectionID=1&ArticleID=2573 |date=08 أكتوبر 2011}}</ref>
السطر 37 ⟵ 36:
==التمييز==
===التمييز العلنيّ أو الصريح===
يشمل هذا النوع من الانحياز الجنسيّ المغاير القوانين المعادية للمثليّة والسياسات والممارسات المؤسسيّة والتحرُّش بناءً على التوجه الجنسيّ والتنميط واللغة التمييزيّة والخطاب والأشكال الأخرى من التمييز مثل:<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.pinkpractice.co.uk/quaire.htm|العنوانعنوان=The Pink Practice - Heterosexuality Questionnaire|الناشرناشر=|تاريخ الوصول=4 July 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180502215246/http://www.pinkpractice.co.uk:80/quaire.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 مايو 2018 }}</ref>
* حديث الكراهيّة وتهديدات القتل والازدراء
* كبش الفداء والتنمر والإرهاب الأخلاقيّ والمطاردة، مثل استخدام المثليّة الجنسيّة كفزَّاعة وسبب في انتشار وباء الإيدز