بنو يعفر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 32:
 
==نفوذها==
وقد امتد نفوذها على عدد من مناطق اليمن ومخاليفها من شبام وصنعاء إلى حضرموت أحياناً ما عدا تهامة، وكان ولاؤهم الاسمي للعباسيين ،للعباسيين، وقد ظهرت -في عهد هذه الدولة –الدولة– الدعوة الإسماعيلية بقيادة منصور اليمن بن حوشب الذي انطلق من مدينة (عدن لاعة) وعلي بن الفضل الخنفري الذي انطلق من جبل خنفر في أبين . وكان الداعيان قد وصلا من العراق لنشر الدعوة الإسماعيلية للإمام المستور أبي عبد الله المهدي عام 268هـ ،268هـ، وبدأت دعوتهما في الحركة العملية بعد عام 270هـ ،270هـ، إذ أصبح لكل واحد منهما قوة بشرية ومادية مخلصة له،كماله، كما استغل ابن حوشب حادث قتل الأمير محمد بن يعفر في نفس السنة واختلاف أسرته في من يخلفه ،يخلفه، فاستولى على الحصون والقلاع في المنطقة الغربية من صنعاء . وقام علي بن الفضل باكتساح المناطق الجنوبية من اليمن حتى وصل إلى صنعاء واستولى عليها عام 294هـ ،294هـ، واتجه إلى زبيد عاصمة دولة بني زياد واستولى عليها ،عليها، ثم عاد إلى صنعاء ،صنعاء، وقد تحصن أمراء آل يعفر في بعض الحصون المنيعة خارج صنعاء وهادنوا علي بن الفضل حتى عام 303هـ إذ تمكن الأمير أسعد بن يعفر من القضاء عليه بواسطة السم ،السم، وكان ابن الفضل في حصنه المنيع (المذيخرة) وقضى الأمير أسعد على ما تبقى من نفوذ ابن الفضل ،الفضل، وتجددت بهذا الانتصار قوة الدولة اليعفرية وحكمت معظم اليمن ،اليمن، وانحصر نفوذ وسلطة أمراء الدولة الزيادية ومواليهم آل نجاح على السهل الغربي من تهامة بعد ذلك.
 
==معارضين==
كما شهدت تلك الدولة ظهور الدعوة الزيدية بقيادة الإمام الهادي يحي بن الحسين بن القاسم الرسي عام 280هـ ، والذي انحصر نفوذه في منطقة صعدة وإن كان قد حاول السيطرة على صنعاء مرتين لكنه لم يتمكن من الاستقرار فيها.