بنو يعفر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 29:
 
{{تاريخ اليمن}}
'''بني يعفر''' ثاني دولة تحكم [[اليمن]]، بدأ نفوذ «بنىبني يعفر» في سنة 225 هـ/839م،[[839م]]، وامتد نفوذهم إلى [[صنعاء]] عن طريق [[يعفر بن عبد الرحمن الحوالي]] ، فلما تُوفِّى عبد الرحيم قام ابنه يعفر مقامه، وصارع في ميادين عديدة، كان من أهمها: صراعه ضد حمير بن الحارث وإلىوالي اليمن، وصراعه ضد [[بنو زياد|بني زياد]] حكام [[زبيد]]، إلا أنها اختلت اختلالااختلالًا واسعًا في عهد «محمد بن إبراهيم» نتيجة لاقتحام [[الأئمة]] والقرامطةوال[[قرامطة]] البلاد، فعمت فيها الفوضى، وانتهت (387 هـ).
 
==نفوذها==
وقد امتد نفوذها على عدد من مناطق اليمن ومخاليفها من شبام وصنعاء إلى حضرموت أحياناً ما عدا تهامة، وكان ولاؤهم الاسمي للعباسيين ، وقد ظهرت -في عهد هذه الدولة – الدعوة الإسماعيلية بقيادة منصور اليمن بن حوشب الذي انطلق من مدينة (عدن لاعة) وعلي بن الفضل الخنفري الذي انطلق من جبل خنفر في أبين . وكان الداعيان قد وصلا من العراق لنشر الدعوة الإسماعيلية للإمام المستور أبي عبد الله المهدي عام 268هـ ، وبدأت دعوتهما في الحركة العملية بعد عام 270هـ ، إذ أصبح لكل واحد منهما قوة بشرية ومادية مخلصة له،كما استغل ابن حوشب حادث قتل الأمير محمد بن يعفر في نفس السنة واختلاف أسرته في من يخلفه ، فاستولى على الحصون والقلاع في المنطقة الغربية من صنعاء . وقام علي بن الفضل باكتساح المناطق الجنوبية من اليمن حتى وصل إلى صنعاء واستولى عليها عام 294هـ ، واتجه إلى زبيد عاصمة دولة بني زياد واستولى عليها ، ثم عاد إلى صنعاء ، وقد تحصن أمراء آل يعفر في بعض الحصون المنيعة خارج صنعاء وهادنوا علي بن الفضل حتى عام 303هـ إذ تمكن الأمير أسعد بن يعفر من القضاء عليه بواسطة السم ، وكان ابن الفضل في حصنه المنيع (المذيخرة) وقضى الأمير أسعد على ما تبقى من نفوذ ابن الفضل ، وتجددت بهذا الانتصار قوة الدولة اليعفرية وحكمت معظم اليمن ، وانحصر نفوذ وسلطة أمراء الدولة الزيادية ومواليهم آل نجاح على السهل الغربي من تهامة بعد ذلك.