سورة التحريم: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1:
{{سورة|التحريم|66|12|مدنية|254|1067| سابق = سورة الطلاق | لاحق = سورة الملك}}
'''سورة التحريم''' هي [[سورة]] [[مدنية]]، من ال[[مفصل (قرآن)|مفصل]]، آياتها 12، وترتيبها في ال[[مصحف]] 66، وهي آخر سورة في الجزء الثامن والعشرين، بدأت بأسلوب [[نداء]] للنبي [[محمد]] {{قرآن مصور|التحريم|1}}، نزلت بعد [[سورة الحجرات]].<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-66.html المصحف الإلكتروني، سورة التحريم، التعريف بالسورة]</ref>
== تفسير السورة ==
تروي بعض كتب التفسير في أسباب نزول آيات '''سورة التحريم''' أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يأكل العسل عند أم المؤمنين زينب بنت جحش فانزعجت حفصة بنت عمر وتظاهرت مع عائشة بنت أبي بكر على الرسول كما روي القران <<إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ>> وحدثت حادثة عسل المغافير المروية في كتب الحديث. وفي بعض التفاسير (الغير مشهورة عادة) ان النبي دخل على [[مارية القبطية]] في بيت حفصة التي علمت بذلك وإنزعجت، فحرّم محمد مارية القبطية على نفسه وطلب من حفصة ألا تخبر [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فكان من حفصة ان أخبرت عائشة فغضب النبي منهن وهجرهن ما يقارب شهرا. ويروى أن حفصة كان لديها عسل تسقي رسول الله منه، فكان يبقى عندها أطول من العادة، فاتفقت نساؤه عائشة وسودة وصفية على أن يقولوا له بأن له ريحًا مزعجة، فلم يعد يشرب العسل وحرم نفسه منه.
جعل الله طبيعة هذا الدين الانطلاق بالحياة إلى الأمام : نموًّا وتكاثرًا، ورفعة وطهرًا. في آن واحد. فلم يعطل طاقة بانية، ولم يكبت استعداداً نافعًا. بل نشط الطاقات وأيقظ الاستعدادات وحافظ على حركة الاندفاع
وعندما جرى قدر الله أن يجعل قدر هذه العقيدة هكذا جرى كذلك باختيار رسولها - –إنساناً تتمثل فيه هذه العقيدة بكل خصائصها، وتتجسم فيه بكل حقيقتها، ويكون هو بذاته وبحياته الترجمه الصحيحه الكاملة لطبيعتها واتجاهها. إنساناً
وجعل الله حياة الرسول الخاصة والعامة كتاباً مفتوحاً لأمته وللبشرية كلها، تقرأ فيه صور هذه العقيدة ،وترى فيه تطبيقاتها الواقعية ومن لايجعل فيه ستراً مخبؤاً ولاستراً مطوياً . بل يعرض جوانب كثيرة منها في [[القرآن]]، ويكشف منها ما يطوى عادة في حياة الإنسان العادي. حتى مواطن الضعف البشري الذي لا حيلة فيه لبشر. بل إن الإنسان ليكاد يلمح القصد في كشف هذه المواضع في حياة الرسول – – للناس ! إنه ليس له في نفسه شيء خاص. فهو لهذه الدعوة كله فعلام يخبئ جانب من حياته – . وقد نقل أصحاب الرسول للناس من بعده أدق تفصيلات هذه الحياة، فكان هذا إلى جانب ما سجله القرآن الكريم من هذه الحياة السجل الباقي للبشرية إلى نهاية الحياة.
سطر 37:
ثم تزوج (ميمونة بنت الحارث بن حزن) وهي خالة خالد بن الوليد. وكانت قبل رسول الله – – عند أبي رهم بن عبد العزى وهي آخر من تزوج صلى الله عليه وسلم.
وهكذا نرى لكل زوجه من أزواجه
يرغب فيهن الرجال. فقد اختير ليكون إنساناً. ولكن إنساناً رفيعاً وهكذا كانت دوافعه في حياته وفي أزواجه
==مصادر==
{{مراجع}}▼
== وصلات خارجية ==
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=66&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة التحريم: تجويد-تفسير] - موقع Altafsir.com
{{ويكي مصدر|تفسير سورة التحريم}}▼
{{تصنيف كومنز|At-Tahrim}}▼
{{فهرس سور القرآن}}▼
▲{{مراجع}}
▲{{فهرس سور القرآن}}
{{شريط بوابات|القرآن|الإسلام}}
▲{{ويكي مصدر|تفسير سورة التحريم}}
▲{{تصنيف كومنز|At-Tahrim}}
[[تصنيف:أمهات المؤمنين]]
السطر 60 ⟵ 57:
[[تصنيف:سور مدنية]]
[[تصنيف:سور|تحريم]]
|