سورة البروج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق ويكي
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{سورة|بروج|85|22|مكية|109|459| سابق = سورة الانشقاق| لاحق = سورة الطارق}}
'''سورة البروج''' هي [[سورة]] [[مكية]]، من ال[[مفصل (قرآن)|مفصل]]، آياتها 22، وترتيبها في ال[[مصحف]] 85، في [[جزء عم|الجزء الثلاثين]]، بدأت بأسلوب قسم {{قرآن مصور|البروج|1}}، ذكر فيها قصة [[أصحاب الأخدود]]، نزلت بعد [[سورة الشمس]].<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-85.html المصحف الإلكتروني، سورة البروج، التعريف بالسورة]</ref>
[[ملف:Wadi Al-Hitan - Egypt.jpg|تصغير]]
 
'''سورة البروج''' هي [[سورة|السورة]] الخامسة والثمانون من [[القرآن الكريم]]، يبلغ عدد آياتها 22 آية.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/n78035826 | عنوان = معلومات عن سورة البروج على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov}}</ref>
 
== موضوع السورة ==
أَولى الأقوال في البروج بالصواب: أَن يقال: معنى ذلك: [[أبراج]] [[السماء]].
هذه السورة القصيرة تعرض، حقائق العقيدة، وقواعد التصور الإيماني ..أموراً عظيمة وتشع حولها أضواء قوية بعيدة المدى، وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق ..
 
والموضوع المباشر الذي تتحدث عنه هو حادث أصحاب الأخدود ... والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم من [[النصارى]] الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة، أرادوهم على ترك عقيدتهم والارتداد عن دينهم، فأبوا وتمسكوا بعقيدتهم. فشق الطغاة لهم شقاً في الأرض. وأوقدوا فيه النار وكبوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقاً، على مرأى من الجموع التي حشدها المتسلطون لتشهد مصرع الفئة المؤمنة. ولكي يتلهى الطغاة بمشهد الحريق، حريق الآدميين المؤمنين{{قرآن مصور|البروج|8|}} ...
 
تبدأ السورة بقسم {{قرآن مصور|البروج|1|2|3|4}} فتربط بين [[السماء]] وما فيها من بروج هائلة، واليوم الموعود وأحداثه الضخام، والحشود التي تشهده والأحداث المشهودة فيه .. تربط بين هذا كله وبين الحادث ونقمة السماء على أصحابه البغاة.
 
ثم تعرض المشهد المفجع في لمحات خاطفة، تودع المشاعر بشاعة الحادث بدون تفصيل ولا تطويل .. مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها، وارتفعت إلى الأوج الذي يشرف [[الإنسان]] في أجياله جميعاً. والتلميح إلى بشاعة الفعلة وما يكمن فيها من بغي وشر، إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين :{{قرآن مصور|البروج|5|6|7}}.
 
بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل :
 
إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض : الله{{قرآن مصور|البروج|9|}}
وإشارة إلى عذاب [[جهنم]] وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة، وإلى نعيم الجنة ... ذلك الفوز الكبير .. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة، وارتفعوا على فتنة النار والحريق {{قرآن مصور|البروج|10|11}}
 
وتلويح ببطش الله الشديد، الذي يبدئ ويعيد {{قرآن مصور|البروج|12|}} ... وهي حقيقة تتصل اتصالا مباشرأًبالحياة التي أزهقت في الحادث، وتلقي وراء الحادث إشعاعات بعيدة ..
 
وبعد ذلك بعض صفات الله. وكل صفة منها تعني أمراً ..
 
{{قرآن مصور|البروج|14|}} الغفور للتائبين من الإثم مهما عظم وبشع. الودود لعباده الذين يختارونه على كل شيء. والود هو البلسم المريح لمثل تلك القروح !
 
{{قرآن مصور|البروج|15|16}}.. وهي صفات تصور الهيمنة المطلقة، والإرادة المطلقة والقدرة المطلقة ..وكلها ذات اتصال بالحادث ... كما أنها تطلق وراءه إشعاعات بعيدة الآماد.
 
ثم إشارة سريعة إلى سوابق من أخذه للطغاة، وهم مدججون بالسلاح * {{قرآن مصور|البروج|17|}}؟ وهما مصرعان متنوعان في طبيعتهما وآثارهما. ووراءهما – مع حادث الأخدود – إشعاعات كثيرة.
 
وفي الختام يقرر شأن الذين كفروا وإحاطة الله بهم وهم لايشعرون: {{قرآن مصور|البروج|19|20}}..
 
ويقرر حقيقة [[القرآن]]، وثبات أصله وحياطته: {{قرآن مصور|البروج|21|22}} .. مما يوحي بأن ما يقرره هو القول الفصل والمرجع الأخير، في كل الأمور.
 
هذة لمحات مجملة عن إشعاعات السورة ومجالها الواسع البعيد.
 
== وصلات خارجية ==
السطر 45 ⟵ 42:
{{ويكي مصدر|تفسير سورة البروج}}
{{فهرس سور القرآن}}
 
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|موت|الولايات المتحدة|أعلام|الإسلام|القرآن}}
 
[[تصنيف:أخلاق إسلامية]]
[[تصنيف:الإيمان والعقيدة الإسلامية]]