الحملة الصليبية الثالثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:حروب مصر لوجود (تصنيف:الحملة الصليبية الثالثة))
←‏موقعة أرسوف و هزيمة المسلمين: لم تكن هذه الهزيمة الأولى بقيادة صلاح الدين الأيوبي، هُرم قبلها بمعركة الرملة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 165:
اتجه ريتشارد قلب الأسد بقواته نحو أرسوف , يريد الاستيلاء على مدن الساحل التي في أيدى المسلمين , فاذا تم له الاستيلاء عليها اتجه نحو بيت المقدس , وفي أرسوف دارت بين الفريقين معركة رهيبة في
 
14 شعبان ( سبتمبر ) أبلى فيها المسلمون بلاء حسناً وأوشكوا على الفوز بقيادة الملك العادل سيف الدين ( أخى صلاح الدين ) ولكن انقلبت الموازين بسبب صمود ريتشارد وشجاعته , وأصيب المسلمون بهزيمة مؤلمة لأول مرة في تاريخ حروبهم منذ أن تولى صلاح الدين الأيوبى مسئولية القيادة للمعارك الحربية , ولولا ثبات صلاح الدين وتأثيره الشخصى في اثارة حماسة جنده وتماسكهم , لكانت الموقعة مأساه كبرى للمسلمين , ومع هزيمة المسلمين في أرسوف كانت موجعة الا أن صلاح الدين استطاع أن يمتص هذه الهزيمة وتماسكت قواته وأمر بتدمير استحكامات المدن الساحلية مثل يافا و أرسوف و قيصرية وصيدا وجبيل حتى لا تقع في أيدى الصليبيين كما ضمت استحامات طبرية , ثم أمر صلاح الدين بتخريب عسقلان كذلك , لاسيما وأن الفرنجة قد نزلوا في يافا واستقروا بها بعد سقوط عكا في أيديهم ثانية , ولا يمكن للعساكر المسلمين حفظ عسقلان وبيت المقدس , ثم توجه صلاح الدين إلى بيت المقدس وأعد خطة محكمة للدفاع عنها وحمايتها فقسم سور البلد إلى مناطق دفاعية ووزع قواده ومقاتليه عليه وحفر خندقاً عريضاً على غرار ماعمله الفرنجة في عكا , وأمام هذه التحصينات القوية على بيت المقدس تراجع ريتشارد عن عزمه وأدرك انه لن يستطيع الاستيلاء على القدس فارتد إلى الرملة ومنها توجه إلى عسقلان 1192م , حيث مكث بها أربعة شهور أعاد خلالها ما كانت عليه من تحصينات حتى أضحت أقوى الحصون الساحلية وقد يبدوا غريباً أن صلاح الدين لم يهاجم ريتشارد ولكن الحقيقة أنه كان مضطراً للإنتظار حتى تصله الإمدادات من الموصل والجزيرة <ref>احمد الشامي , صلاح الدين و الصليبيون"تاريخ الدولة الأيوبية" , ص 159-190</ref>
 
== نتائج الحملة الصليبية الثالثة ==