مجزرة حماة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 104:
 
== تقارير الصحافة ==
تشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن الحكومة السورية منحت القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. ولتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية فرضت السلطات تعتيماًتعتيمًا على الأخبار، وقطعت طرق المواصلات التي كانت تؤديتؤدّي إلى المدينة، ولم تسمح لأحد بالخروج منها، وخلال تلك الفترة كانت [[حماة]] عرضةعُرضةً لعملية عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها قوات من الجيش والوحدات الخاصة وسرايا الدفاع والاستخبارات العسكرية ووحدات من المخابرات العامة. وقاد تلك الحملة العقيد [[رفعت الأسد]] الشقيق الأصغر للرئيس السوري [[حافظ الأسد]] والذي عـُيـّنعُيّن قبل المجزرة بشهرين مسؤولاً عن الحكم العرفي في مناطق وسط [[سوريا]] وشمالها ووضعت تحت إمرته قوة تضم 12 ألف عسكري مدربين تدريباًتدريبًا خاصاًخاصًا على حرب المدن.
 
لقد عكست اضطرابات حماة تحولاًتحولًا واضحاًواضحًا في السياسة التي اتبعتها الحكومة السورية في ذلك الوقت تمثلوالتي تمثلت في الاستعانة بالجيش والقوات المسلحة على نطاقنطاقٍ واسعواسعٍ لإخماد العنف السياسي الذي اندلع بين عامي [[1979]] و[[1982]]،و1982، والزج بالمدنيين في معترك الصراع مع المعارضة، وقد كان هؤلاء المدنيون هم الضحية الأبرز في هذه المجزرة المروعة،المجزرة؛ حتى أن [[سوريا]] بعد تلك الوحشية التي استخدمتها الحكومةالمذبحة لم تشهد أي احتجاجات شعبية كبيرة على السياسات التي ينتهجها النظام إلى عام [[2011]] عندما اندلعت [[الحرب الأهلية السورية|الثورة السورية]] تزامنًا معَ [[ثورات الربيع العربي]].
 
== الخسائر البشريّة ==