مجزرة حماة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 138:
| showValues=
}}
 
== ما بعد المجزرة ==
بعد انتفاضة حماة؛ نجحَ النظام السوري في كسرِ «التمرد الإسلامي» ومنذ ذلك الحين عملت جماعة الإخوان المسلمين في المنفى بينما استسلمت فصائل أخرى أو انسحبت نهائيًا من المشهد. تشدّدت مواقف الحكومة في سوريا بشكل كبير خلال الانتفاضة؛ وكان الأسد يعتمد بشكل أكبر على القمع أكثر منه على التكتيكات السياسية.<ref>US Dept. of State, country profile</ref>
 
عقبَ المجزرة؛ حصلت فوضى في صفوف الجماعات المُعارِضة بل شهدت بعض الفصائل انقسامات داخلية عنيفة أثرت على قضيتهم الرئيسية كما أن صمت باقي المدن والمحافظات أثّر في المعارضين بشكلٍ كبير. لقد فرّ معظم أعضاء «الجماعات المتمردة» من البلاد أو ظلوا في المنفى؛ خاصة في [[الأردن]] [[العراق|والعراق]] بينما ذهب آخرون إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.<ref name="gp">{{مرجع ويب
| url = http://www.globalpolitician.com/
| title = Archived copy
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20070529125957/http://globalpolitician.com/
| archivedate = 29 May 2007
| deadurl = yes
| accessdate = 2007-05-23
}}</ref> أمّا جماعة الإخوان المسلمين – وهي أكبر جماعة معارضة – فقد انقسمت إلى فصيلين؛ واحدٌ تخلّى عن فكرة «الكفاح المسلح» محاولًا اعتناق موقفٍ أكثر اعتدالا واتخذ في نهاية المطاف من المملكة المتحدة مقرًا له فيما بقي ثانٍ يؤمن بفكرة الثورة ضدّ النظام وإسقاطه لكنّ أعضائه انتقلوا للعراق وظلوا هناك لسنوات قبل أن ينضموا للتيّار الرئيسي في [[لندن]]. الجدير بالذكرِ هنا أنّ مجزرة أو مذبحة حماة غالبًا ما تثار عندَ الحديث عن السجّل السيء لحكومة الأسد في مجال حقوق الإنسان.<ref name="hrw1996">[[1982 Hama massacre#Reference-hrw-1996|Human Rights Watch 1996]]</ref><ref>Human Rights Watch, 2010</ref>
 
== انظر أيضاً ==