مجزرة حماة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 48:
بعد كلّ تلك الاشتباكات؛ تطوّرت الأمور بعدما دخلت الحكومة في صراعٍ مع عددٍ من جماعات الإسلام السياسي قبل أن تغزو لبنان في عام 1976. من سنة الغزو وحتّى عام 1982؛ قاتلَ الإسلاميون الحكومة السورية التي يُسيطر عليها حزب البعث العربي الاشتراكي.<ref name="seale_p335">[[1982 Hama massacre#Reference-Seale-1989|Seale 1989:&nbsp;335-337]]</ref> طوال تلك السنوات الست؛ قامت جماعة الإخوان المسلمين بأنشطة [[حرب عصابات|حرب العصابات]] في مدن متعددة داخل البلاد مُستهدفةً الضباط العسكريين والمسؤولين الحكوميين فيما قمعتهم الحكومة بقوّة حيثُ استخدمت مختلف الأساليب بما في ذلك [[تعذيب|التعذيب]] والاعتقالات الجماعية وتنفيذ عددٍ من المذابح المتفرّقة من هنا وهناك. بحلول تمّوز/يوليو 1980؛ سنّت الحكومة السورية قانونًا جديدًا يقضي بإعدامِ كل من انتسبَ لجماعة الإخوان المسلمين وصارَ عضوًا فيها.<ref name="hrw1996">[[1982 Hama massacre#Reference-hrw-1996|Human Rights Watch 1996]]</ref>
 
خلال السنوات الأولى من ثمانينيات القرن العشرين؛ شنّت جماعة الإخوان المسلمين والعديد من الفصائل الإسلامية هجمات بالقنابل على الحكومة ومسؤوليها كما حاولت [[محاولة اغتيال حافظ الأسد|اغتيال حافظ الأسد]] في 26 حزيران/يونيو 1980 خلال حفلِ استقبالٍ رسميّ لرئيس [[مالي]] بعدما أستهدفهُ أحدهم بسلاح رشّاش بالإضافةِ إلى تفجيرِ [[قنبلة يدوية]] على مقربةٍ منه. لقد كان انتقام الأسد سريعًا وبلا رحمة؛ فبعد سويعات قليلة من نجاتهِ من محاولة الاغتيال الفاشلة؛ انتشرت أخبار وتقارير أفادت بأن جنود تابعين لميليشيات يرأسها رفعت الأسد قد أقدموا على إعدام 1200 شخصًا في زنزاناتهم في [[سجن تدمر]] بالقربِ من مدينة [[تدمر]]. [[مجزرة حماة 1981|في العام الموالي]]؛ قُتل أكثر من 300 من سكان مدينة حماة على أيدي قوات الأمن فيما قِيل إنه «هجومٍ انتقامي» لما قامت بهِ الجماعات الإسلامية.
 
== أحداث المجزرة ==