أبو طالب بن عبد المطلب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
== كفالته للنبي ==
كان أبو طالب الأخ الشقيق الوحيد [[عبد الله بن عبد المطلب|لعبد الله]] والد النبي [[محمد]]، وقد عهد إليه والده [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]] بكفالة [[محمد]].
 
 
[أبو طالب ينفذ وصية أبيه]:
 
قام أبو طالب (عليه السلام) بهذا الواجب الذي قيده به عبد المطلب عند موته من كفالةٍ وحمايةٍ ودفاع, وذلك أن عبد المطلب عند موته جمع بنيه فطافوا به كما تطوف أشبال الأسد بالأسد, فقال: يا بني, قد علمتم شدة حبي لمحمّد ووجدي به, فانظروا كيف تحفظوني به, فقالوا: كما يجب وكما تحب, فقال: إن محمّداً يتيم فآووه, وعائلٌ فأغنوه, فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا أبة لا تحزن إن لي رباً لا يضيعني», فقال: كذلك الظن بربك, ثمّ التفت إلى أولاده فقال: من يكفله منكم فتطمئن نفسي بكفالته؟ فقال العبّاس: أنا له, فقال: أنت كثير الغضب ولعلك تؤذيه, فقال أبو لهب لعنه الله: أنا له, فقال: كف شرك عنه وكفى, فقال أبو طالب (عليه السلام) ـ وكان أخا عبد الله لاُم وأب ـ: أنا له, فقال: أنت له حقّاً , فأمسك أبو طالب بمحمّد (صلى الله عليه وآله) وقام بأمره يحميه بنفسه وماله وجاهه في صغره من اليهود المرصدين له بالعداوة ومن العرب قاطبة ومن بني أعمامه, لأنهم حسدوه على ما آتاه الله تعالى.
 
 
 
=== مساعدته للنبي ===
# ولما رأت [[قريش]] أن [[رسول الله]] يتزايد أمره ويقوى، ورأوا ما صنع أبو طالب به. مشوا إليه عارضين عليه [[عمارة بن الوليد]] وقالوا له: يا أبا طالب، هذا أنهد فتى في [[قريش]] وأجملهم. فخذه وادفع إلينا هذا الذي خالف دينك ودين آبائك فنقتله فإنما هو رجل برجل. فقال: بئس ما تسومونني، تعطوني ابنكم أربيه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟ فقال [[المطعم بن عدي]] بن نوفل: يا أبا طالب قد أنصفك قومك، وجهدوا على التخلص منك بكل طريق. قال: و[[الله]] ما أنصفتموني، ولكنك أجمعت على خذلاني. فاصنع ما بدا لك.