مجزرة حماة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
||
سطر 39:
تقولُ المعارضة السورية أنّ الغالبية العظمى من الضحايا كانوا من المدنيين،<ref>Fisk, Robert. 1990. Pity the Nation. London: Touchstone, {{ردمك|0-671-74770-3}}.</ref> كما تتهمُ النظام بالتسبّب في كل ما حصل بينما ينفي الإعلام الحكومي السوري هذهِ البيانات مُعتبرًا إيّاها مجرد «مزاعم» حيثُ يتحدث هو عن روايةٍ أخرى مخالفة لرواية المعارضة بحيثُ يؤكّد على أنّ «المتمردون المناهضون للحكومة» قد {{اقتباس مضمن|بدأوا في أعمال التخريب والقتل بعدما استهدفوا جنود الجيش في منازلهم وقتلوا من قتلوا النساء والأطفال؛ ثمّ رموا جثث «الشهداء» في الشوارع ... عملت قوات الأمن على مواجهة هذه «الجرائم» ولقّنت «القتلة» درسًا لن ينسوه.<ref>[''The New York Times''. 24 Feb 1982. Syria Offers Picture of Hama Revolt]</ref>}}
== خلفية ==
[[ملف:Rifaathafezassad.jpg|تصغير|الرئيس السوري [[حافظ الأسد]] (على
اصطدمَ [[حزب البعث العربي الاشتراكي|حزب البعث السوري]] الذي كان يؤيّد [[قومية عربية|القومية]] [[اشتراكية عربية| والاشتراكية العربية]] معَ [[الإخوان المسلمون|جماعة الإخوان المسلمين]] وهي جماعة ذات أيديولوجية [[إسلاموية|إسلامية]] سنية منذ عام 1940.<ref name="seale_p93">[[1982 Hama massacre#Reference-Seale-1989|Seale 1989: 93]]</ref> لقد تصادمَ الطرفانِ في عددٍ من النقاط؛ فحزب البعث مثلًا كان «علمانيًا وطنيًا» فيما كان الإخوان المسلمون – شأنهم شأن معظم الجماعات الإسلامية الأخرى – يرونَ أن القومية يجبُ أن تكون إسلامية وفقط كما رأوا أنه لا يُمكن فصل الدين عن السياسة. كان معظم أعضاء حزب البعث من خلفيات غامضة كما كانوا يُفضّلون السياسات الاقتصادية الراديكالية بينما كان الإخوان المسلمون يُسيطرون على [[سوق تقليدي|الأسواق التقليدية]] ويميلون إلى اعتبار تدخل الحكومة في الاقتصاد تهديدًا.<ref>[[1982 Hama massacre#Reference-Seale-1989|Seale 1989: 37, 93, 148, 171]]</ref><ref name="seale_p335">[[1982 Hama massacre#Reference-Seale-1989|Seale 1989: 335-337]]</ref>
== أحداث المجزرة ==
|