محمد بن الحسن المهدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
تعلّمت عليها 🌚
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 28:
ووردت كالتالي:
 
عن محمّد العطار، عن الحسين بن رزق الله، عن موسى بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن <nowiki>[[موسى الكاظم|موسى]] بن [[جعفر الصادق|جعفر]]</nowiki>، قال: حدثتني حكيمة بنت <nowiki>[[محمد الجواد|محمّد]]</nowiki> بن <nowiki>[[علي الرضا|عليّ]]</nowiki> بن <nowiki>[[موسى الكاظم|موسى]]</nowiki> بن <nowiki>[[جعفر الصادق|جعفر]]</nowiki> بن <nowiki>[[محمد الباقر|محمّد]]</nowiki> بن <nowiki>[[علي بن الحسين السجاد|عليّ]]</nowiki> بن <nowiki>[[الإمام الحسين بن علي|الحسين]]</nowiki> بن <nowiki>[[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]</nowiki> عليهم السّلام قالت:
بعث إليّ أبو محمّد [[الحسن العسكري|الحسن]] بن [[علي الهادي|عليّ]] عليهما السّلام فقال: يا عمّة اجعلي إفطارك اللّيلة عندنا فإنّها ليلة النّصف من شعبان فإنّ الله تبارك وتعالى سيُظهر في هذه اللّيلة الحجّة وهو حجّته في أرضه.
 
قالت: فقلت له: ومن أمّه؟ قال لي: [[نرجس والدة المهدي|نرجس]]. قلت له: والله جعلني الله فداك ما بها أثر؟ فقال: هو ما أقول لك.
 
قالت: فجئتُ فلما سلّمتُ وجلستُ جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيّدتي كيف أمسيتِ؟ فقلت: بل أنت سيّدتي وسيّدة أهلي قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمّة؟ قالت: فقلت لها: يا بنية إنّ الله تبارك وتعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلامًا سيّدًا في الدّنيا والآخرة
سطر 54:
* أنّه أكثر من العقائق عن الإمام المهديّ، وهذه من خواصه أنّه لم يُعق عن مولود على الإطلاق كما عقّ عن الإمام المهديّ، حتّى ورد في الرّوايات: أنّه عُقّ عنه ثلاثمائة عقيقة<ref name="ReferenceA"/>، بل أمر الإمام العسكري عثمان بن سعيد أن يشتري كذا الف رطل من اللّحم وممّا شاكل ويوزّعه على الفقراء، والشّيء الملفت للنّظر أنّ الإمام نوّع وعدّد الأماكن، مثلًا كتب إلى خواصّه في قم أن يعقّوا وأن يقولوا للنّاس أن هذه العقيقة بمناسبة ولادة المولود الجديد للامام العسكريّ عليه السّلام وأنّه محمّد، وهكذا مثلًا كتب إلى خواصه في بغداد وفي سامراء.
* أنّه كان يحضر مجاميع من خواصّه وشيعته وكان يعرفهم على ولده الإمام المهدي وهذا ظاهر من جملة روايات:
مثلاً في إكمال الدين ل[[علي بن بابويه القمي|الشيخلشيخ الصدوق]] عن أبي غانم الخادم: أنّ [[الحسن العسكري|العسكري]] أخرج ولده محمّدًا في الثّالث من مولده وعرضه على أصحابه قائلًا: «هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم الّذي تمتدّ إليه الاعناق بالانتظار، فإذا امتلات الأرض ظلمًا وجورًا خرج فملأها قسطًا وعدلًا»<ref>الغيبة للطوسي 230 ج 169</ref>.
 
وهكذا الرّواية السّابقة الّتي رواها شيخ الطائفة [[نصير الدين الطوسي|الطوسي]] في الغيبة: أنّ الإمام أطلع أربعين -تقريباً- من خواص أصحابه على ولده.