عيذاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة فقرات موثقة "أهمية عيذاب" و "الحج عبر عيذاب"
ط إثراء فقرة "أهمية عيذاب"
سطر 7:
* نقل السلطان الأشرف [[برسباي]] [[الجمرك]] من عيذاب إلى [[الطور]] و[[السويس]] في عام [[830هـ]]/[[1426م]]
* ظهور [[ميناء سواكن]] مما أضعف ذلك عيذاب، ثم أُكتشف طريق [[رأس الرجاء الصالح]] وحولت [[تجارة]] [[الهند]] والشرق الأقصى إلى هذا الطريق مما أحدث تلاشي في عيذاب.<ref>الملامح الجغرافية لدروب الحجيج، سيد عبدالمجيد بكر، ط1، الكتاب الجامعي، 1401هـ/1981م، ص159.</ref>
* كانت عيذاب نقطة الاتصال بين تجارة [[البحر]] وتجارة [[النهر]]
* أمتاز ميناء عيذاب بالعمق وغزارة [[المياه]] مما جعل [[السفن]] التي ترسو عليها بمينائها آمنة من [[الشعب المرجانية]] الثابتة في قاع [[البحر الأحمر]] يصف لنا [[ابن جبير]] الميناء قائلاً: " ..ومن عجيب ما شاهدناه أنك تلقى بقاعة الطريق أحمال [[الفلفل]] و[[القرفة]] وسائرها من السلع مطروحة لا حارس لها وتبقى بموضعها إلى أن ينقلها صاحبها ".<ref>النشاط التجاري في شبه الجزيرة العربية أواخر العصور الوسطى، علي حسين السليمان الناصر، ط1، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1401هـ/1981م، ص171.</ref>
== الحج عبر عيذاب ==
كانت رحلة [[الحجاج]] تبدأ من ميناء عيذاب إلى الشاطىء الشرقي إلى [[ميناء جدة]]، وكانت رحلة تكتنفها الصعاب وعدد الضحايا كثير، وكان أصحاب المراكب يستغلون حاجة الحجاج استغلالاً يتمثل في الأجور، وشحن الركاب في مراكب ضعيفة، وجهل الملاحين ب[[الرياح]] وطبيعة [[الملاحة]] ب[[البحر الأحمر]] التي تسببت في غرق بعض [[المراكب]] أو الوصول إلى موانىء بعيدة عن عيذاب.<ref>الملامح الجغرافية لدروب الحجيج، سيد عبدالمجيد بكر، ص161.</ref>