قصر برزان: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:بذرة عن قصر
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة: إزالة تصنيفات بذور مضاف مباشرةً بدون قالب بذرة
سطر 28:
وظل القصر على تعاقب الأجيال الحاكمة من أسرة آل رشيد مركز إدارة البلد، وفي عهد الأمير [[طلال بن عبد الله بن علي الرشيد]] (الحاكم الثاني [[1847]] - [[1866]])، بُنيت في باحته وبجوارها المزيد من الدكاكين والمحلات والورش الحرفية والصناعية، وفي عهد الأمير [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]] (الحاكم الخامس [[1873]] - [[1897]]) تم توسيع ميدان برزان والسوق وبناء جامع برزان الكبير، وذلك أتى متزامنًا مع بناء سور ضخم حول المدينة.<ref>[http://www.alriyadh.com/2008/03/27/article329354.html الحرف التقليدية تستحوذ على نحو 20% من سوق السياحة العالمية] صحيفة الرياض 27-3-2008 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131022180125/http://www.alriyadh.com/2008/03/27/article329354.html |date=22 أكتوبر 2013}}</ref>
== الرحالة آن بلنت تصف القصر==
'''زرات الرحالة [[آن بلنت]] حائل في عهد الأمير [[محمد العبدالله الرشيد|محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]] الذي استقبلها في قصر برزان وتركت نصًا تصف فيه دخولها [[حائل]] واستقبال الأمير لها، كما وصفت قصر برزان''':" شاهدنا حائل فجأة تحت أقدامنا... وكان السور المحيط بالبلدة لا يتجاوزر ارتفاعه عشرة أقدام . كان المبنى الوحيد المرئي من الجميع هو تلك القلعة الكبيرة القريبة من مدخل المدينة ، وهنا قال لنا راضي إن ذلك هو القصر، أو بالأحرى قصر ابن رشيد.
 
على الرغم من مشاغلي فأنا لايمكن أن أنسى مطلقًا ذلك الانطباع الحي الذي ارتسم داخلي ، عندما دخلنا مدينة حائل ، جراء الأناقة غير العادية للجدران والشوارع ، التي أوحت لنا بجو خيالي وغير واقعي.
سطر 36:
.. وانفتح الباب بعد ذلك ، لنجد أنفسنا داخل قهوة كبيرة أو إن شئت فقل غرفة استقبال. كانت الغرفة أنيقة من حيث إنها تحتوي على صف مكون من خمسة أعمدة ، ويقع في منتصف الغرفة، حاملاً السقف . كان قطر العمود الواحد يصل إلى حوالي أربعة أقدام، والأعمدة من النوع العادي البسيط، التي لكل واحد منها رأس مربع الشكل ، ترتكز عليه رافدات الحمل. كانت الغرفة مضاءة بواسطة فتحات تهوية صغيرة مربعة الشكل قريبة من السقف ، ومضاءة أيضًا بواسطة الباب،
... كانت الغرفة من الداخل مدهونة كلها باللون الأبيض أو بالأحرى اللون الأبيض المشوب باللون البني، وكانت الغرفة خالية من أي نوع من الأثاث على اختلاف أنواعه، ولم يكن في الغرفة أي نوع من أنواع التركيبات، اللهم باستثناء المشاجب الخشبيى التي تُعلّق عليها السيوف، وفي الغرفة أيضَا حلبة مقابلة للباب موضوع فوقها الهون الذي يستخدم في طحن البن ، كما يوجد على الحلبة أيضًا وجار مقام في ركن من أركان الحلبة، جاهز لإعداد القهوة . كانت الغرفة مظلمة تمامًا ، لكننا استطعنا تبين بعض العبيد ، المشغولين بدلال القهوة حول النار"<ref> الحج إلى نجد الجزء الأول، آن بلنت، ترجمة : صبري محمد حسن، تقديم ومراجعة: رءوف عباس حامد، المركز القومي للترجمة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2007م، ص 221-224</ref>.
== القصر في الشعر ==
ومن الأبيات التي نقلها [[محمد سعيد كمال]] (في الأزهار النادية من روائع البادية الجزء الثالث) عن برزان، هذه المقطوعة التي يحفظها أهالي حائل حتى الآن ويرددونها دائمًا:
سطر 107:
 
[[تصنيف:آثار حائل]]
[[تصنيف:بذرة عن قصر]]
[[تصنيف:عمارة القرن 19]]
[[تصنيف:قصور تاريخية في السعودية]]