معاهدة 17 أيار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 185.4.252.91 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
ط تنقيح لغوي قواعدي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 29:
لاقى اللبنانيون ذلك الاتفاق بالرفض الشديد معتبرين أن اتفاق 17 مايو هي اتفاق العار. وزادت العمليات العسكرية من قبل منظمات المسلحة داخل [[لبنان]] حتى كادت أن تطول إحدى جولات التفاوض. وانطلقت أشد الحملات ضد هذا الإتفاق من [[مسجد الرضا]] في [[الضاحية الجنوبية لبيروت]]
 
وذلك بناء على القرار الصادر من النائب [[نبيه بري|نبيه برّي]] رئيس [[حركة امل]] إلى الجيش، بأن على الجيش اللبناني أن يتمرد على آوامر قيادته العسكرية ويجعلوا من هذا التمرد انتفاضة في وجه الحكم الكتائبي والفئوي وسقطت كل الأوراق وسقط معها اتفاق معاهدة 17 من مايو والتيوالذي وصفوصفته حركة أمل بأنهابأنه '''اتفاقيةاتفاق الذّل والعار'''، وكادت هذه الاتفاقية أن تتحول إلى مايسمى '''المحمية الصهيونية بامتياز'''، فكان حركة أمل له دور لإنهاء اتفاقية 17 أيار والتي تعتبر عاراً عن جبين اللبنانيين، بالرغم من أن هناك تصريح لرئيس الحركة وبعد التوقيع على الاتفاق من قبل الجانبين اللبناني والإسرائيلي حيث صرح النائب نبيه بري ومن أمام قصر [[قصر بعبدا|بعبدا الرئاسي]] بأن هذا الاتفاق ولد ميتاً، وبعدها توالت الأحدات، وزار وزير خارجية أميركا جورج شولتز وريتشارد مورفي المساعد للشرق الأدنى سوريا حيث قابل الرئيس السوري الراحل [[حافظ الأسد]] والذي يشرح له فيها عن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، وبعد أربع ساعات من الشرح من قبل الموفد الأميركي، تكلم الرئيس الراحل حافظ الأسد بالعبارة التالية: ''إن هذا الاتفاق لن يمر''، وبعدها بأيام أنهي الاتفاق على أيدي مقاتلي حركة أمل ومنذ [[الحرب الأهلية اللبنانية]] في محلة [[بئر العبد]] وسقط شهداء ميامين، وبإنهاء هذا الاتفاق أعيد لبنان مكانتها العربية.
 
وقد كان توقيع الاتفاقية تداعيات على مستوى الداخل اللبناني أبرزها نشوب الاقتتال الداخلي وانقسام المشهد السياسي بين الحكومة والرئيس [[أمين الجميل]] المتمسكين بالاتفاق من جهة وجبهة الإنقاذ الوطني ومن ورائها سوريا الرافضين من جهة ثانية.