در الشهوار: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Photo |
ط بوت:تدقيق إملائي V1.3 |
||
سطر 58:
كانت الأميرة درَّ الشهوار في العاشرة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أسرتها من البلاد.. وهي تستعيد تلك الساعات الحزينة في مذكراتها التي دونتها قائلة :
" إلى أين نحن ذاهبون ؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم .. بهذه الضربة التي تحطمت آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي " .
حط الخليفة عبد المجيد وعائلته الرحال في مدينة [[نيس]] [[فرنسا|بفرنسا]] و بعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلى الهند ضيفاً على نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر آباد . وفي العام [[1931]] تزوجت درَّ الشهوار من
وكان زواجها تم ببلدة نيس بفرنسا سنة [[1931]] حيث كان أبوها السلطان عبد المجيد يعيش عقب خلعه على أيدي [[مصطفى كمال أتاتورك|كمال أتاتورك]]. وكان " نظام " حيدر آباد حينذاك يعتبر أغنى رجل في العالم وكان يملك سنة [[1930]] ما يُقدّر [[100 (عدد)|بمائة]] [[مليون]] [[جنيه إسترليني]] من [[ذهب|الذهب]] و[[فضة|الفضة]] إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات.
في العام [[1944]] توفي الخليفة عبد المجيد ومن أجل سعي درَّ الشهوار لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها أميرة برار الهندية بزيارة [[تركيا]] ومقابلة رئيس الجمهورية التركية أنذاك [[عصمت إينونو]]. على الرغم من مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة ولكنها عقدت العزم على السعي من أجل تحقيق ذلك مستقبلاً .
|