الموت الحراري للكون: الفرق بين النسختين

تعتمد الحالة الأخيرة من الكون على إفتراضافتراض [[قدر الكون الأمثل]], وقد اختلفت هذه الأفكار بشكل ملحوظ أواخر القرن العشرين.

منذ [[الإنفجارالانفجار العظيم]] وحتى عصرنا الحاضر ومستقبلا, يزداد تركيز المادة و[[المادة المظلمة]] متمثلا في النجوم, المجرات. بالتالي فالكون لم يتزن حراريا بعد ومازال بإمكان الكائنات بذل شغل فيزيائي. إن زمن الإنحلالالانحلال لكتلة مجرة (10¹¹ [[كتلة شمسية]]) [[ثقب أسود]] هائل الكتلة بسبب إشعاع هاوكنغ هو من الرتبة 10¹⁰⁰ من السنوات, وعليه يمكن انتاج الإنتروبي (الديناميكا الحرارية) حتى ذلك الوقت على الأقل. بعدها يدخل الكون مرحلة تسمى [[العصر المظلم]], ومن المتوقع بأن يتكون بشكل رئيسي من غاز خفيف من ال[[فوتون]]ات وال[[ليبتون]]ات. بشحة المادة المتبقية, يصبح نشاط الكون متضائلا بشكل درامي وبمستويات منخفضة جدا من الطاقة وعلى فترات زمنية طويلة جدا. كما يمكن أن يمر الكون بمرحلة ثانية من عصر التضخم الكوني.

الشمس هي المصدر الفعلي للحياة على الأرض على الأقل وإذا ما توقفت عن الإشعاع الحراري فسوف نمر بمرحلة الموت الحراري في وقت مبكر مقارنة بموت الكون. إن حسابات التفاعلات الناجمة عن الإندماجالاندماج النووي في الشمس تشير إلى أن الشمس يمكن أن تمدنا بالإشعاع لحوالي 10 مليار سنة وهذا وضع مطمئن أكثر للبشرية إن لم يكن هنالك حوادث عارضة.