محمد بن الحسن المهدي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أخطاء إملائيّة. وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
←مقتله ومن يدفنه: أخطاء إملائيّة. وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 380:
== مقتله ومن يدفنه ==
لقد اشتهر بين علماء الشيعة ومحدثيهم كلام رسول الله حيث قال: (إنّ هذا الأمر يملكه اثنا عشر إمامًا من ولد عليّ وفاطمة، ما منّا إلّا مسموم أو مقتول) <ref>(بحار الانوار ج27 ص217)</ref>. وإنّ الإمام المهدي هو أحد أئمّة أهل البيت وخاتمهم، فيشمله هذا الحديث، فإنّه يترك الحياة الدّنيا بسبب القتل أو السم. أما القتل، فلم نجد في المصادر الموجودة -عندنا- شيئًا يدل على ذلك سوى ما ذكره اليزدي <ref>اليزدي في كتابه (الزام الناصب ص190/ من الطبعة الاولى)</ref> بدون ذكر
أما السم، فلم نجد في الأحاديث تصريحًا بدس السم إلى الامام المهدي.
وحول دفنه، فالإمام الحسين يدفن الإمام المهدي،
حيث سُئِل الإمام الصادق عن الرّجعة: أحقٌ هي؟ فقال: نعم.
قال
قال الإمام الصادق ـ في تأويل قوله تعالى: (ثمَّ رَدَدنَا لَكم الكَرَّةَ عَلَيهم) (الاسراء:6): (... خروج الحسين في سبعين من أصحابه، عليهم البيض المذهبّة، يؤدون إلى الناس: إنّ هذا الحسين قد خرج حتّى لا يشك المؤمنون فيه، والحجّة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنّه الحسين، جاء الحجّة الموت، فيكون الّذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته: الحسين بن عليّ، ولا يلي أمر الوصي إلاّ الوصي).<ref>مركز الابحاث العقائدية،الاسئلة و الأجوبة ، الإمام المهدي المنتظر، استشهاده ومن يدفنه.</ref><ref>(تفسير البرهان للسيد البحراني ج6 ص51, الكافي 8: 206/250).</ref>
|