محمد بن الحسن المهدي: الفرق بين النسختين

فبعد الإعلان عن نفسه والصلاةوالصّلاة على جنازة أبيه أمام الملأ وبعدما بدأت السلطة العباسيةالعبّاسيّة في الاستقصاء عنه '''غاب الإمام عن الأنظار'''.

إن الغيبة ليست شيئاشيئًا مستحيلامستحيلًا أو غير منطقي فكما غاب عيسى في عقيدة أغلب المسلمينالمسلميّن وكما يعتقد أهل السنةالسنّة أنأنّ شخصية المسيح الدجال شخصيةشخصيّة موجودة منذ أكثر من الف سنة ولكنها مخفية عن الأنظار وكما يرى بعض المسلمينالمسلميّن أيضاأيضًا أنأنّ الخضر يعيش بين الناس ولكنهولكنّه مختفي، يرى الشيعة إمامهم غائب منتظر غيبهغيّبه الله عن الأنظار حفاظاحفاظًا على الدين وحفاظاوحفاظًا عليه ولحكم لا يعلمها إلاإلّا الله.

كما يعتقد الشيعة فإنفإنّ الإمام ولمدة 72 سنة كان غائباغائبًا ولكنهولكنّه كان يعينيُعين نائبانائبًا له يتحدث باسمه ويبلغ الناس عنه وهم أربعة نواب الواحد تلو الآخر:

هو أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسديالأسدي، ،لملم يرد في المصادر التاريخيةالتاريخيّة عام ولادته ولا عام وفاته. اختصَّ بوكالة الهادي و الحسن العسكري وتعتقد الشيعة بأنّ الحسن العسكري عيَّنه نائباًنائبًا لابنه المهدي<ref>غيبة الطوسي/215</ref> وقد دفن الشيخ العمري في بغداد في المنطقة المعروفة الآن بسوق الهرج قرب بناية وزارة الدفاع القديمة.

وهو ابن السفير الأول،الأوّل، استلم الشيخ محمد بن عثمان العمري السفارة بعد وفاة أبيه. له كُتب مصنفة في الفقه مما سمعه من الحسن العسكري والمهدي وقد تُوفي سنة 305 او304 للهجرة <ref>موسوعة طبقات الفقهاء : 4 / 426</ref>.

الحسين بن روح النوبختي المكنَّى بأبي القاسم تولَّى السفارة من سنة 304 أو 305 للهجرهللهجرة، ، و كانتوكانت مدة سفارته إحدى وعشرين عاما تقريباًتقريبًا ووقد قد توفىتوفي سنة 326 للهجرة ،للهجرة، دُفن في النوبختيّه التي كانت داراً لعلي بن أحمد النوبختي في بغداد<ref>موسوعة طبقات الفقهاء : 4 / 166</ref>.

علي بن محمد السَّمَري، المُكنَّى بأبي الحسن آخر السفراء الأربعة ،الأربعة، تولَّى السفارة لدى وفاة السفير الثالث وقد توفي سنة329سنة 329 للهجرة و بوفاتهوبوفاته إنتهت النيابة الخاصة ،الخاصّة، كذلك الغيبة الصغرى. دفن في الشارع المسمى بشارع الخلنجي في بغداد.