معركة بلاط الشهداء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:معارك الفرنجة لوجود (تصنيف:معارك تشمل إمبراطورية الفرنجة))
تعديل كلمتين فقط
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 27:
| خسائر2 =تقريبا 12,000 والمصدر غير دقيق<ref>Hanson, 2001, p. 141.</ref>
}}{{التوغل الإسلامي في الغال}}
'''معركة بلاط الشهداء''' أو '''معركة تور''' {{إنج|Battle of Tours}} أو '''معركة بواتييه''' {{فرن|Bataille de Poitiers}} هي معركة دارت في رمضان [[114 هـ]]/أكتوبر [[732]]م<ref name="الحجي193">{{Harvard citation no brackets|الحجي| Ref =التاريخ الأندلسي|1981|p=193}}</ref><ref>Oman, 1960, p. 167, gives the traditional date of October 10, 732. Lynn White, Jr., ''Medieval Technology and Social Change'', 1962, citing M. Baudot, 1955, goes with October 17, 733. Roger Collins, ''The Arab Conquest of Spain'', 1989, concludes "late (October?) 733" based on the "likely" appointment date of the successor of Abdul Rahman, who was killed in the battle. See White, p. 3, note 3, and Collins, pp. 90-91.</ref> في موقعمكان يقع بين مدينتي [[بواتييه]] و[[تور (مدينة)|تور]] الفرنسيتين، وكانت بين قوات مسلمين تحت لواء [[الدولة الأموية]]،<ref name="أبوخليل25">{{Harvard citation no brackets|أبو خليل| Ref =بلاط الشهداء|1998|p=25}}</ref> بقيادة والي الأندلس [[عبد الرحمن الغافقي]] من جهة، وقوات ال[[فرنجة]] و[[برغنديون|البورغنديين]]<ref>Bachrach, 2001, p. 276.</ref><ref>Fouracre, 2002, p. 87 citing the ''Vita Eucherii'', ed. W. Levison, ''Monumenta Germaniæ Historica, Scriptores Rerum Merovingicarum'' VII, pp. 46–53, ch. 8, pp. 49–50; ''Gesta Episcoporum Autissiodorensium'', extracts ed. G. Waitz, ''Monumenta Germaniae Historica, Scriptores'' XIII, pp. 394–400, ch. 27, p. 394.</ref> بقيادة [[شارل مارتيل|شارل مارتل]]{{للهامش|4}} من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده [[عبد الرحمن الغافقي]].
 
اعتبر مؤرخو الفرنجة في القرن التاسع، نتيجة المعركة حكم إلهي لصالح الفرنجة، كما اكتسب شارل مارتل من حينها لقبه "Martellus" الذي يعني المطرقة.<ref name="Riche, 1993, p. 44">Riche, 1993, p. 44.</ref><ref>Hanson, 2001, p. 143.</ref> تفاصيل المعركة من حيث الموقع وأعداد القوات المشاركة من الطرفين لا يمكن تحديدها على وجه الدقة. إلا أنه من المؤكد، أن قوات الفرنجة انتصرت في المعركة دون أن يكون لديهم سلاح فرسان.<ref name="Schoenfeld, 2001, p. 366">Schoenfeld, 2001, p. 366.</ref> أشاد المؤرخون المسيحيون المتأخرون في فترة ما قبل القرن العشرين بشارل مارتل وعدّوه بطل المسيحية، واصفين المعركة بنقطة التحول الحاسمة في الكفاح ضد الإسلام، مما حفظ المسيحية كديانة لأوروبا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://wwwa.britannica.com/eb/article-9060566 |العنوان=Battle of Tours (European history) - Britannica Online Encyclopedia |الناشر=.britannica.com |التاريخ= |تاريخ الوصول=2012-10-04| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080827194622/http://wwwa.britannica.com/eb/article-9060566 | تاريخ الأرشيف = 27 أغسطس 2008 }}</ref> وفقًا للمؤرخ العسكري الحديث فيكتور ديفيس هانسون، فإن معظم مؤرخي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، رأوا أن المعركة أوقفت المد الإسلامي في أوروبا.<ref>Hanson, 2001, p. 166.</ref> لذا عدّها [[ليوبولد فون رانكه|رانكه]] علامة فارقة في واحدة من أهم الحقب في تاريخ العالم.<ref name=Ranke>Ranke, Leopold von. "History of the Reformation", vol. 1, 5</ref>
سطر 55:
 
== المعركة في المصادر الإسلامية ==
ذكرت المصادر الإسلامية الأولية المعركة باقتضاب. فقد أشار إليها [[ابن عذاري]] قائلاً: {{اقتباس مضمن|ثم ولي [[الأندلس]] عبد الرحمن هذا [يعني الغافقي] ثانية، وكان جلوسه لها في صفر سنة 112 هـ، فأقام والياً سنتين وسبعة أشهر وقيل وثمانية أشهر، واستشهد في أرض العدو في رمضان سنة 114 هـ.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الثاني|1980|p=28}}</ref>}} وقد نقل عن [[ابن حيان القرطبي]] في موضع آخر قوله: {{اقتباس مضمن|ثم ولي الأندلس عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، فغزا الروم، واستشهد مع جماعة من عسكره سنة 115 هـ، بموضع يعرف ببلاط الشهداء.<ref name="عذاري51">{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري| Ref =البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب - الجزء الأول|1980|p=51}}</ref>}} كما أشار إليها [[المقري (توضيح)|المقري]] في قوله: {{اقتباس مضمن|ثم قدم عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي من قبل [[عبيد الله بن الحبحاب]] صاحب إفريقية، فدخلها سنة ثلاث عشرة، وغزا الإفرنجة، وكانت له فيهم وقائع، وأصيب عسكره في رمضان سنة أربع عشرة في موضع يعرف ببلاط الشهداء، وبه عرفت الغزوة.<ref name="المقري236">{{Harvard citation no brackets|المقري| Ref =نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب-المجلد الأول|1968|p=236}}</ref>}} كذا، قال عنها [[ابن عبد الحكم]]: {{اقتباس مضمن|ولي عبد الرحمن بن عبد الله العكي على الأندلس، وكان رجلاً صالحًا، فغزا عبد الرحمن إفرنجة، وهم أقاصي عدو الأندلس، فغنم غنائم كثيرة، وظفر بهم، ... ثم خرج إليهم غازيًا، فاستشهد وعامة أصحابه، وكان قتله فيما حدثنا يحيى بن الليث في سنة خمس عشرة ومائة.<ref name="الحكم292">{{Harvard citation no brackets|ابن عبد الحكم| Ref =فتوح مصر والمغرب|1999|p=292}}</ref>}} ووافقه في ذلك [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]].<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3497_الكامل-في-التاريخ-ابن-الأثير-ج-5/الصفحة_172 الكامل في التاريخ-ذكر قتل عبد الرحمن أمير الأندلس وولاية عبد الملك بن قطن]</ref> ولم يرد ذكرها يذكر في تواريخ [[الواقدي]] و[[البلاذري]] و[[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] وهم من أقدم رواة الفتوح، شيئاً عن الموقعة<ref name="عنان106"/>
 
== اختلاف الآراء حول المعركة ==