الإعجاز البياني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3، أضاف وسم مصدر
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=أكتوبر 2018}}
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2018}}
 
السطر 25 ⟵ 24:
كلمة إملاق تعني [[فقر|الفقر]]، وفي الآية الأولى سبقت كلمة إملاق حرف مِن، فالإعجاز في ذلك هو أمر [[الله]] تعالى ومخاطبتهم بعدم قتل الأولاد نتيجة فقرهم، فالله هو [[الرزاق (أسماء الله الحسنى)|الرازق]]، ولذلك اتصل ضمير المخاطب الكاف بكلمة الرزق، وفي الآية الأخرى سبقتها كلمة خشية، فالنهي عن القتل جاء نتيجة خوفهم من الفقر الذي يتوقعونه عند ولادة الأطفال، فالمولود يأتي ورزقه معه من الله تعالى، لذلك اتصل ضمير الغائب الهاء بكلمة الرزق. ضرب المثل بوصف الشيء المستحيل، ففي قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)، وهو تشبيه استحالة دخول المجرم الكافر إلى الجنة بدخول الجمل من ثقب الإبرة.
 
المصادر والمراجع :
 
- [[الإعجاز]] البياني في القران الكريم / عمار ساسي
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}