الإسكندر الأكبر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 197.16.167.179 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
سطر 32:
كان الإسكندر يسعى للوصول إلى «نهاية العالم والبحر الخارجي الكبير»، فأقدم على غزو [[الهند]] سنة 326 ق.م في محاولة لاكتشاف الطريق إلى ذاك البحر، لكنه اضطرّ إلى أن يعود أدراجه بناءً على إلحاح قادة الجند وبسبب تمرّد الجيش. توفي الإسكندر في مدينة [[بابل]] سنة 323 ق.م، قبل أن يشرع في مباشرة عدّة حملات عسكرية جديدة خطط لها، وكان أولها فتح [[شبه الجزيرة العربية]]. بعد بضعة سنوات من وفاته، نشبت حروب أهلية طاحنة بين أتباعه كان من شأنها أن مزّقت أوصال إمبراطوريته، وولّدت عدّة دول يحكم كل منها «خليفة» وقد عرفت [[ملوك طوائف الإسكندر|بملوك الطوائف]] ([[لغة يونانية|باليونانية]]: Διάδοχοι، و[[لغة لاتينية|باللاتينية]]: Diadochi)، وكان كل [[ملك]] من هؤلاء الملوك مستقل لا يدين بالولاء إلا لنفسه، وكان هؤلاء هم من بقي حيًا من قادة جيش الإسكندر وشاركه حملاته في الماضي.
 
يشمل إرث الإسكندر [[انتشار ثقافي|التمازج الثقافي]] الذي خلقته فتوحاته، فقد تمكن من خلط الثقافة الإغريقية الهلينية بالثقافات الشرقية المختلفة للشعوب الخاضعة له، كما أسس أكثر من عشرين مدينة تحمل اسمه في أنحاء مختلفة من إمبراطوريته، أبرزها وأشهرها هي مدينة [[الإسكندرية]] في [[مصر]]. كما أدّى إنشاء الإسكندر للمستعمرات الإغريقية الكثيرة في طول البلاد وعرضها، إلى خلق [[الحضارة الهلنستية|حضارة هلينية]] جديدة استمرت مظاهرها بارزة في تقاليد [[الإمبراطورية البيزنطية]] حتى منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]]. استحال الإسكندر شخصيةً بارزة في الأساطير والقصص والتاريخ اليوناني والعالمي تقريبًا، حتى قام مقام [[آخيل]]، وأصبح المقياس الذي يُحدد القادة العسكريين بناءً عليه نجاح أو فشل مسيرتهم، وما زالت المدارس العسكرية حول العالم تُدرّس أساليبه وتكتيكاته الحربيّة حتى الوقت الحالي.<ref>{{Harvard citation no brackets|Yenne|2010|page=8}}, p. viii</ref>{{cref|ii}}انتهى
 
== بداية حياته ==