تدريب الراوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 54:
• وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي
 
• وقرأت في كتاب (المنح البادية - خ) أنه كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب!<ref>[https://shamela.ws/index.php/author/7 المكتبة الشاملة]</ref>.
 
==مقدمة المؤلف==
 
قال المؤلف في المقدمة: «قد طال ما قيّدت في هذا الفن فوائد وزوائد، وعلقت فيه نوادر وشوارد، وكان يخطر ببالي جمعها في كتاب، ونظمها في عقد لينتفع بها الطلاب، فرأيت كتاب «[[التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير (كتاب)|التقريب والتيسير]]» لشيخ الإسلام الحافظ ولي الله تعالى [[يحيى بن شرف النووي|أبي زكريا النواوي]] كتابًا جَلّ نفعُه، وعلا قدره، وكثرت فوائده، وغزرت للطالبين موائده، وهو مع جلالته وجلالة صاحبه وتطاول هذه الأزمان من حين وضعه لم يتصد أحد إلى وضع شرح عليه، ولا الإنابة إليه.
 
فقلتُ: لعل ذلك فضل ادخره الله تعالى لمن يشاء من العبيد، ولا يكون في الوجود إلا ما يريد، فقوي العزم على كتابة شرح عليه كافل بإيضاح معانيه، وتحرير ألفاظه ومبانيه، مع ذكر ما بينه وبين أصله من التفاوت في زيادة أو نقص، أو إيراد أو اعتراض، مع الجواب عنه إن كان مضيفا إليه زوائد علية، وفوائد جلية، لا توجد مجموعة في غيره، ولا سار أحد قبله كسيره، فشرعت في ذلك مستعينا بالله تعالى، ومتوكلا عليه، وحبذا ذاك اتكالا، وسميته: «تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي»، وجعلته شرحا لهذا الكتاب خصوصا، ثم لمختصر ابن الصلاح ولسائر كتب الفن عموما».
 
== مراجع ==