كرمونة (إيطاليا): الفرق بين النسختين

لمّا غزا [[لومبارديون|اللومبارديون]] أغلب الأراضي الإيطالية في النصف الثاني من [[القرن السادس]] ظلت كريمونا معقلاً بيزنطياً تابعاً ل[[إكسرخسية رافينا]] . اتسعت المدينة نحو الشمال الغربي بإقامة معسكر مخندق كبير خارج الأسوار . ظفر بها ملك اللومبارديين [[أجيلولفو]] في عام [[603]] و دُمّرت مرة أخرى . و تم تقسيم أراضيها بين دُوقيتي [[بريشا]] و [[بيرغامو]] . و لكن زوجته الملكة [[تيودوليندا]] الكاثوليكية المتدينة و العازمة على تنصير شعبها ، أعادت بناء كريمونا في عام [[615]] و نـَصـّبَت أسقفاً عليها . أُحكمت شيئاً فشيئاً سيطرة الأساقفة على المدينة و الذين صاروا لاحقاً [[مُقطع|مـُقـْطـَعين]] من طرف [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] بعد استيلاء [[شارلمان]] على إيطاليا . هكذا عززت كريمونا باطراد من قوتها و ازدهارها و لعب بعض أساقفتها أدواراً هامة بين القرنين [[القرن العاشر|العاشر]] و [[القرن الحادي عشر|الحادي عشر]] . فقد كان الأسقف [[ليوتبراندو الكريموني]] عضواً في البلاط الإمبراطوري تحت حكم السلالة [[ساكسونيا|الساكسونية]] ، و تحصل الأسقف أولديريكو على امتيازات قوية لمدينته من الإمبراطور [[أوتو الثالث]] . انتعش إقتصادهااقتصادها بإنشاء ميناء نهري خارج الحصن البيزنطي السابق .